أظهر أحدث استطلاع للرأي تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، أقرب منافسيه الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية للرئاسة.

وأكد الاستطلاع الذي نشرته صحيفة دي موين ريجستر المحلية وشمل ناخبي ولاية أيوا أمس الاثنين، القوة التي يتمتع بها الرئيس السابق، إذ كشف أن ترامب تفوق على ديسانتيس بنسبة 23 نقطة مئوية في ولاية أيوا، وهي فجوة أصغر من تقدمه الوطني، لكنها لا تزال هائلة.

أخبار متعلقة أرقام صادمة لضحايا ومفقودي حرائق غابات ماوي الأمريكيةبيونج يانج: التدريبات العسكرية قد تؤدي إلى حرب نووية غير مسبوقةالقوة الانتخابية لولاية أيوا

يُشار إلى أنه بالنسبة لديسانتيس أو أي حصان أسود آخر يسعى إلى الإطاحة بترامب في سباق الوصول إلى البيت الأبيض للحزب الجمهوري، يمكن أن تكون أيوا أرضية إثبات حاسمة بالنسبة له.

ووُصفت الولاية بأنها ولاية تمهيدية صعبة نسبيًا بالنسبة لترامب، الذي أثرت 4 لوائح اتهام ضده هذا العام على محاولته للعودة إلى البيت الأبيض.

دعاه للانسحاب.. سيناتور بارز لـ #ترامب: الأمريكيون لن ينتخبوك#اليومhttps://t.co/20VpbKLJao— صحيفة اليوم (@alyaum) August 21, 2023تراجع أرقام ديسانتيس

تعززت أرقام ترامب في استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة مع توالي الاتهامات، بينما يعاني ديسانتيس، الذي يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه أقوى منافس لترامب، مشكلات في الميزانية، إذ تراجعت أرقامه في استطلاعات الرأي خلال الربيع وحتى الصيف، واستبدل مدير حملته قبل أسبوعين.

ومن المقرر أن يتوجه الناخبون الجمهوريون في ولاية أيوا إلى مؤتمرهم الحزبي الأول في البلاد في يناير المقبل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب رون ديسانتيس الحزب الجمهوري الأمريكي انتخابات الرئاسة الأمريكية ولایة أیوا

إقرأ أيضاً:

ترامب يحث بايدن على الاستمرار بسباق الرئاسة.. ثقة بالفوز؟

فيما تتعالي أصوات المطالبين بعدول الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن عن ترشيح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية، يبدو أن المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب يشعر بثقة بالفوز في الانتخابات المقبلة إذا ما استمر بايدن في السباق نحو البيت الأبيض.

يبدو أن حالة جو بايدن، بعد المناظرة البائسة أمام ترامب، ترعب الديمقراطيين، إذ بدأت تتعالى أصوات المشرعين من الحزب الديمقراطي وبشكل علني مطالبة بايدن بالعدول عن إعادة ترشحه لخوض السباق الرئاسي.

أصوات تنادي بايدن للعدول عن الترشيح

فقد قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن عضوا خامسا في الكونغرس دعا بايدن علنا إلى إنهاء محاولته إعادة انتخابه عام 2024، مما يفتح صدعًا جديدًا في جدار الدعم الذي كان يحمي الرئيس.

وقالت النائبة أنجي كريغ، وهي ديمقراطية من ولاية مينيسوتا، في بيان يوم السبت: "لا أعتقد أن الرئيس قادر على القيام بحملة فعالة والفوز ضد دونالد ترامب.. هذا ليس قرارا اتخذته باستخفاف، ولكن هناك ببساطة الكثير على المحك للمخاطرة برئاسة دونالد ترامب الثانية".

وجاء البيان في الوقت الذي حاول فيه بايدن صد الانتقادات المتزايدة في ظهوره العلني، إذ تحدث يوم الجمعة في تجمع انتخابي نادر في ماديسون بولاية ويسكونسن، وأجرى مقابلة تلفزيونية مدتها 20 دقيقة تقريبًا قال فيها إنه سيبقى في السباق. وأضاف أيضًا حدثين لحملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا إلى جدول أعماله يوم الأحد.

وردًا على بيان كريغ، أرسلت حملة بايدن قائمة طويلة من الديمقراطيين الذين قالوا علنًا إنهم سيقفون إلى جانب الرئيس، بن فيهم أعضاء الكونغرس في ولاية ميشيغان المتأرجحة الحاسمة.

 مشاكل بايدن تتزايد

بعد الأداء الكارثي في المناظرة الأسبوع الماضي، أخذ المزيد من الديمقراطيين يتساءلون علنًا عما إذا كان يجب أن يظل الرئيس بايدن على رأس قائمة الحزب، لكن بايدن تعهد حتى الآن بالبقاء في السباق.

وينتظر العديد من الديمقراطيين المعنيين في مجلس النواب التوجيه من زعيم الأقلية حكيم جيفريز، الديمقراطي من نيويورك، الذي يعتزم إلى جانب كبار الديمقراطيين الاجتماع ويوم الأحد، لمناقشة مخاوفهم، وفقًا للمشرعين والمساعدين. ومن المتوقع عقد اجتماع كامل للتجمع يوم الثلاثاء.

والأسبوع المقبل، سيعود الكونغرس إلى واشنطن، حيث سيجمع الديمقراطيين في الكونغرس معًا في الكابيتول هيل للمرة الأولى منذ المناظرة الكارثية.

فقد بدأ السيناتور الديمقراطي مارك وارنر في التواصل مع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الآخرين لمناقشة مستقبل بايدن، وفقًا لشخص مطلع على الأمر.

ويشعر العديد من الديمقراطيين بالقلق من أنه إذا دعم بايدن، فقد يؤدي ذلك إلى هزيمة مجموعة من المرشحين الديمقراطيين لمجلسي النواب والشيوخ في نوفمبر، مما يمنح الجمهوريين اكتساحًا وسيطرة كاملة على البيت الأبيض والكونغرس.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو في أغسطس، حيث من المقرر أن يرشح بايدن رسميًا ليكون مرشح الحزب لمنصب الرئيس.

 رغبة ترامب.. والثقة بالنفس

بالمقابل، وهو الأهم وسط التخبط الذي يعشه الديمقراطيون مع إصرار بايدن على الاستمرار في السباق نحو البيت الأبيض، دعا ترامب، الواثق من نفسه بعد المناظرة التي يعتقد أنه اكتسح منافسه فيها، بايدن إلى الاستمرار في ترشيح نفسه ضد رغبة الكثيرين من الحزب الديمقراطي.

فعبر منصته "تروث سوشيال"، قال الرئيس السابق دونالد ترامب "يجب على جو بايدن أن يتجاهل منتقديه الكثيرين ويمضي قدما في ترشحه"، ووصف ترامب حملة بايدن بانها "حملة الدمار الأميركي".

وقال ترامب أيضا إن الرئيس (جو بايدن) كان يحاول "جعل الصين عظيمة مرة أخرى"، وهو عكس الشعار الذي أطلقه في حملته الانتخابية السابقة عندما فاز برئاسة أميركا وينص على "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

فهل هي ثقة زائدة بالنفس ويعتقد أنه سيفوز على بايدن إن ظل بالسباق الانتخابي؟ أم خشية من ظهور منافس ديمقراطي آخر غير بايدن قد يقضي على آماله بالوصول مرة أخرى إلى سدة الحكم في البيت الأبيض؟

مقالات مشابهة

  • بايدن والسباق الرئاسي.. اجتماع الديمقراطيين هل حسم الجدل؟
  • النفط يتراجع والذهب والدولار يرتفعان مع ترقب الاحتياطي الفيدرالي
  • تطورات مرتقبة تلفح رياحها بقوة لبنان والمنطقة
  • ترامب يبحث عن نائب.. هؤلاء أبرز المرشحين
  • ماذا يعني الفوز المدوي لتحالف اليسار في الانتخابات التشريعية الفرنسية بالنسبة لأوروبا؟
  • استطلاع جديد: ترامب سيهزم هاريس بسهولة
  • الديمقراطيين يجدون في كامالا هاريس بديلا لبايدن
  • بولندا تعلّق على نتائج الانتخابات الفرنسية: خيبة أمل لموسكو
  • استطلاعات: اليسار يتصدر الجولة الثانية لانتخابات البرلمان الفرنسي
  • ترامب يحث بايدن على الاستمرار بسباق الرئاسة.. ثقة بالفوز؟