أكدت الدكتورة مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن منع الفتاة من التعليم، سواء من قبل الأب أو الزوج، قد يكون أمرًا محرمًا إذا كان من علوم الضرورة التي تحتاجها في حياتها،  موضحة أن التعليم ليس مجرد اكتساب معلومات، بل هو وسيلة لتنمية المدارك والوعي، مما يؤثر إيجابيًا على حياة المرأة وأسرتها.

 

وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، إلى أن هناك حالات قد تفرض على المرأة إكمال تعليمها، خاصة إذا كانت مسؤولة عن إدارة بيتها أو تمر بظروف تحتاج فيها إلى المعرفة لحماية نفسها وأولادها من المشكلات الحياتية، مثل التعرض للاحتيال أو اتخاذ قرارات غير صائبة.  

كما شددت على أن دور المرأة في المنزل لا يقل أهمية عن أي دور آخر، وأن امتلاكها للعلم يساهم في تعزيز قدرتها على تربية الأبناء بشكل سليم، والتعامل مع متغيرات الحياة بوعي وإدراك. 
وأضافت أن العلوم الشرعية كما تنير القلب، فإن العلوم الدنيوية تسهم في تنوير العقل، وهو أمر ضروري لضمان استقرار الأسرة والمجتمع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء التعليم الزوج الفتاة المزيد

إقرأ أيضاً:

أمينة المرأة بحزب الاتحاد: التهجير مرفوض وحل القضية الفلسطينية يحتاج إلى العدالة

قالت الدكتورة هالة عمر، أمينة المرأة بحزب الاتحاد، إن النضال الفلسطيني لم ولن ينتهي طالما أن هناك احتلال قائما، مضيفة: "لكن يحب أن تأخذ المقاومة أشكالا تواكب التطورات العصرية والوسائل الحديثة مع التركيز إلى ضرورة كسب الرأي العام العالمي".

جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان «حوار حول الاسئلة الصعبة عن فلسطين»، يستضيفها حزب الاتحاد وينظمها المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر)، بالتعاون مع مع أحزاب الاتحاد و الإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.

وأوضحت هالة عمر أن مخطط التهجير مرفوض وأي حل وسط يجب أن يكون قائما على العدالة، وتحسين الظروف المعيشية من خلال رفع الحصار و قف الاعتداء الإسرائيلي وصولا إلى الاعتراف بفلسطين.

بالنسبة لحل الدولتين، أشارت أمينة المرأة إلى أنه يحظى بدعم كبير من غالية دول العالم ، وهو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي المشترك، لذلك لا بديل عنه.

وتابعت: " فرص الاصطفاف حول أجندة عربية مسألة متفاوتة تكاد تكون ضعيفه بين الدول العربية لاختلاف المصالح والتحديات الداخلية للدول ما يجعل أقل مواجهة وتفاعل وكذلك اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل ما يربك وحدة الموقف العربي".

واختتمت الدكتورة هالة عمر، أمينة المرأة بالإشارة إلى أنه في حالة تصاعد الضغوط العربية ستضطر الحكومات إلى أن تتعاطف مع الشعب الفلسطيني عمليا.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز المسح على الملابس عند الوضوء لأن جسمي لا يتحمل البرد؟
  • أمينة الفتوى: من يصوم رمضان في حال منع الطبيب له يأثم
  • هل طلب العلم للمرأة فرض عين أم كفاية؟.. أمينة الفتوى تحسم الجدل
  • أمين الفتوى: يجوز التصدق من مال المتوفى.. والصلاة والصيام عنه بثواب وليس قضاءً
  • أمينة الفتوى تحذر: لا تعتمدوا على جوجل في الفتاوى الشرعية
  • أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: تعليم المرأة يساعد على تنشئة جيل صالح
  • أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: منع المرأة من التعليم حرام في هذه الحالة
  • هل تُغني ركعتا الشروق عن صلاة الضحى؟.. دار الإفتاء توضح
  • أمينة المرأة بحزب الاتحاد: التهجير مرفوض وحل القضية الفلسطينية يحتاج إلى العدالة