وزير الصحة اللبناني: القطاع الصحي يعاني انتكاسة خطيرة بسبب العدوان
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد الدكتور ركان ناصر الدين، وزير الصحة العامة اللبناني، أن القطاع الصحي في لبنان تعرض لانتكاسة كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على البلاد، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال استهدفت البنية التحتية الصحية، والمستشفيات، ومخزون الدواء، والعمليات الجراحية الأساسية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، شدد ناصر الدين على أن لبنان كان يعاني من تحديات صحية كبيرة قبل الحرب، لكن الضربات العسكرية المستمرة زادت من تفاقم الأزمة، مما أدى إلى تدهور الخدمات الطبية في البلاد.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تسعى لإعادة بناء القطاع الصحي عبر: إصلاح وتأهيل المستشفيات والمرافق الصحية المتضررة، تعزيز التعاون مع المؤسسات المحلية والدول العربية لتوفير الدعم اللازم، تحسين الخدمات الطبية وضمان استمراريتها في ظل الظروف الراهنة.
وأكد ناصر الدين أن إعادة النهوض بالقطاع الصحي يعد من أولويات الحكومة اللبنانية، مشددًا على أن لبنان بحاجة إلى دعم ومساعدات كبيرة من المجتمع الدولي لضمان استعادة عافية النظام الصحي وتأمين الخدمات الطبية للمواطنين.
اقرأ أيضاًوزير الصحة اللبناني: 51 شهيدا و223 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية اليوم على الجنوب
وزير الصحة اللبناني: 37 قتيلًا وإصابة 2931 جراء تفجيرات أجهزة الاتصالات
وزير الصحة اللبناني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار من غزة إلى لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية القطاع الصحي القطاع الصحي في لبنان النظام الصحي قوات الاحتلال لبنان وزير الصحة اللبناني وزیر الصحة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يمنع مغادرة المسؤولين الجهويين ومديري المستشفيات لمناطق عملهم دون ترخيص
زنقة20| علي التومي
أصدر وزير الصحة قرارا يمنع مديري المستشفيات والمسؤولين الجهويين من مغادرة مناطق عملهم دون الحصول على ترخيص مسبق.
ويهدف هذا الإجراء حسب مصادر عليمة، إلى ضمان استمرارية الخدمات الصحية والحرص على تواجد المسؤولين في أماكن عملهم لمواجهة أي طارئ أو مستجد في القطاع الذي يكتسي اهمية كبرى على مستوى المملكة.
وقد تلقى مسؤولو الصحة هذه الإجراءات بين رافض ومؤيد، إذ تعتبر سابقة في تاريخ الوزارة، حيث يرى البعض أنها تعزز الانضباط والجاهزية داخل المنظومة الصحية، فيما يعتبرها آخرون تقييدًا غير مبرر لتحركاتهم، مما قد يؤثر على أداء مهامهم الميدانية.
ويأتي هذا القرار الجديد في إطار تعزيز نجاعة التدبير الصحي وتحسين أداء المؤسسات الاستشفائية، خاصة في ظل التحديات التي يعرفها القطاع، كما يندرج ضمن استراتيجية الوزارة لضمان مراقبة أفضل لسير العمل بالمرافق الصحية وتقديم خدمات ذات جودة للمواطنين.