“لا صورة نصر”.. غضب في مستوطنات الشمال بعد قرار جيش الاحتلال السماح بالعودة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون../
أثار قرار جيش العدو الصهيوني بالسماح لمستوطني الشمال بالعودة إلى مستوطناتهم، بدءًا من الأول من مارس المقبل، موجة غضب واسعة بين المسؤولين في تلك المناطق، وسط انتقادات حادة لما وصفوه بـ”التخلي عنهم” في ظل استمرار التهديدات الأمنية.
ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد أبلغ جيش الاحتلال المستوطنين بأنه “لن يكون هناك مانع من عودتهم”، في خطوة وصفها ديفيد أزولاي، رئيس مجلس مستوطنة المطلة، بأنها “تخلٍّ مزدوج عنهم”، مشيرًا إلى أن المستوطنة تعرضت لتدمير شبه كامل، دون أي رد فعل من القيادة العسكرية.
وأضاف أزولاي: “لا توجد صورة نصر، بل فقط صور حزينة للإهمال والدمار”، مؤكدًا أن قرار إعادة المستوطنين خلال ثلاثة أسابيع “يثبت حجم الفشل في التعامل مع الوضع الأمني”.
بدورها، أشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تضغط على الاحتلال لتنفيذ انسحاب كامل من لبنان، الأمر الذي يزيد من مخاوف المستوطنين بشأن أمنهم”، لافتةً إلى أن حكومة الاحتلال قد تلجأ إلى وقف الدعم المالي للمستوطنين لإجبارهم على العودة.
يأتي ذلك في ظل استمرار تداعيات الضربات المتتالية التي تلقاها جيش الاحتلال في جبهته الشمالية، والتي أجبرته على إجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين، في مشهد يعكس حجم الأزمة الأمنية التي يعيشها كيان العدو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمير محمد بن ناصر يدشّن حملة تراحم جازان “جسر الأمل”
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” بالمنطقة بمكتبه اليوم، حملة “جسر الأمل”، بحضور الرئيس التنفيذي للجنة المهندس محمد عجيبي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة.
واستمع سموه خلال التدشين إلى شرح عن الحملة التي تهدف إلى حث أبناء المنطقة ودعوتهم للإسهام في دعم الفئات الأكثر احتياجًا خاصة أسر السجناء والمفرج عنهم؛ ليتحقق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لتلك الفئات، وتوفير فرص العمل والتعليم والتدريب لهم.
ونوّه سموه، بما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من رعاية واهتمام بالسجناء وأسرهم، وحرصها على تكافل المجتمع ونشر روح المساهمة والبذل والعطاء، مشيدًا بالبرامج والمبادرات التنموية التي تسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي وتلبية الاحتياجات الأساسية لأسر السجناء، والإسهام في تقديم وتنظيم البرامج والدورات الإصلاحية للنزلاء والمفرج عنهم، داعيًا رجال الأعمال والداعمين لدعم الحملة وتقديم التبرعات لخدمة المستفيدين من اللجنة.