دراسة أمريكية: (كوفيد-19) مرتبط بخطر الإصابة بضغط الدم المرتفع
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت دراسة أمريكية حديثة، عن ارتباط مرض (كوفيد-19)، بخطر الإصابة بضغط الدم المرتفع.
وبحثت الدراسة، وفقا لقناة (الحرة) الفضائية، الأمريكية، بيانات أكثر من 45 ألف شخص أصيبوا بـ(كوفيد-19)، ما بين مارس 2020 وحتى أغسطس 2022، وحوالي 14 ألف مريض أصيبوا بالإنفلونزا ما بين يناير 2018 وحتى أغسطس 2022.
ووجدت الدراسة، التي نشرت اليوم في المجلة الطبية لارتفاع ضغط الدم، أن 20 في المائة من مرضى كورونا، الذين دخلوا المستشفيات وحوالي 11 في المائة من المرضي، الذين لم يدخلوا المستشفيات، تم تشخيصهم بارتفاع ضغط الدم بعد ستة أشهر.
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، فإن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهما من الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة.
ويعاني ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة من ارتفاع ضغط الدم. وفي عام 2021، تسبب في وفاة نحو 700 ألف شخص في البلاد، بحسب "سي دي سي"، فيما وجدت الدراسة أن مرضى (كوفيد-19)، الذين تم إدخالهم إلى المستشفى كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، بأكثر من الضعف 2.23 مرة مقارنة بمرضى الإنفلونزا الذين دخلوا المستشفى.
وتحذر الدراسة من أن ارتفاع معدل الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بكورونا ينذر بالخطر نظرا للعدد الهائل من الأشخاص الذين أصيبوا بـ(كوفيد-19).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم کوفید 19
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في سن الطفولة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية والربو في مراحل لاحقة من الحياة.
مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفالوأجرىت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعات نيويورك وستانفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن هذا الخطر قد يكون مرتبطًا بتأثير المضادات الحيوية على التوازن الميكروبي في الأمعاء، وهو أمر أساسي في بناء مناعة الجسم، وفقا لما نشر في موقع HealthDay الطبي.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية Journal of Infectious Diseases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل، وقاموا بتتبع التأثيرات الصحية لاستخدام المضادات الحيوية في الطفولة على أكثر من عشر حالات مرضية.
وبحسب النتائج، فإن تناول المضادات الحيوية في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في المراحل اللاحقة من العمر.
في المقابل، لم يجد الباحثون علاقة واضحة بين المضادات الحيوية والإصابة باضطرابات أخرى، مثل: داء السيلياك (حساسية الجلوتين)، أو التهابات الأمعاء، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو التوحد.
وأكد فريق البحث، أن المضادات الحيوية تظل ضرورية لعلاج العدوى البكتيرية، لكنهم شددوا على أهمية الاستخدام الحذر لها، خاصة للأطفال دون سن العامين، لتفادي المضاعفات الصحية طويلة الأمد.