نافارو: لا يمكنني معاقبة حكم مباراة الهلال والقادسية لأنه دولي.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نواف السالم
أكد مانويل نافارو، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أنه لم يتخذ أي إجراء تأديبي بحق الحكم الأجنبي الذي أدار مباراة الهلال والقادسية، رغم الأخطاء التي ارتكبها، موضحًا أن الأمر خارج نطاق صلاحياته.
وأوضح نافارو، أنه أبلغ الاتحاد الذي ينتمي إليه الحكم، بالإضافة إلى الاتحاد القاري، بجميع الأخطاء التي حدثت خلال اللقاء، مشيرًا إلى أن العقوبات، في مثل هذه الحالات، تظل مسؤولية الجهة التي عينت الحكم.
وأضاف: “بصفتي رئيس لجنة الحكام، لا يمكنني التدخل بمعاقبة حكم دولي، لكننا نحرص دائمًا على التواصل مع الجهات المختصة لضمان تحسين الأداء التحكيمي في المستقبل”.
ويحتل الهلال المركز الثاني من جدول ترتيب دوري روشن للمحترفين، برصيد 47 نقطة، فيما يحتل القادسية المركز الرابع من جدول الترتيب، برصيد 41 نقطة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com__yaoA1cBt4Sa3BdU_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القادسية الهلال دوري روشن للمحترفين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دولي
أكد إيثار جولدريتش، المسؤول السابق عن الملف السوري في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوضع السياسي في سوريا لا يزال هشًا بعد ثلاثة أشهر من تولي الإدارة الجديدة للبلاد، مشيرًا إلى أن الاقتتال بين الحكومة والمجموعات العلوية يعكس حالة القلق، لكنه يرى أن هناك مجالًا للتفاؤل إذا تم اتخاذ الخطوات الصحيحة.
وأوضح جولدريتش، خلال مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الجديدة ارتكبت بعض الأخطاء المشابهة لإدارات سابقة، لكنها أظهرت إشارات إيجابية، خاصة فيما يتعلق بالتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية ومحاولة دمج السلطة ومعالجة قضايا الطاقة والحوكمة.
وأشار إلى أن هذه الحكومة تكافح ضد داعش وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، وتحاول إعادة الاستقرار إلى البلاد، وهي جهود يجب أن تحظى بدعم دولي.
وحول قرار الاتحاد الأوروبي بتعليق بعض العقوبات المتعلقة بالطاقة والنقل والبنية التحتية، أوضح جولدريتش أن هذه العقوبات كانت تستهدف إجبار النظام السابق على التغيير، ولكن مع تغير القيادة في سوريا، أصبح من الضروري إعادة النظر فيها، مضيفًا أن الهدف الآن هو تحسين حياة السوريين ودعم الحكومة الجديدة لاتخاذ خطوات أكثر شمولًا لاحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأقليات.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، وأن تخفيف العقوبات المفروضة على الطاقة قد يساعد في تحقيق بعض الاستقرار الاقتصادي.. لكنه شدد على ضرورة أن يظل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في حوار دائم مع الحكومة السورية لضمان التزامها بالإصلاحات المطلوبة.