تجمع القمة العالمية للحكومات 2025، التي تعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري في دبي، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، أبرز قادة التكنولوجيا حول العالم لمناقشة التوجهات المستقبلية في القطاع وأهم التحولات التقنية، إضافة إلى استكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتعزيز الجهود الدولية لابتكار الحلول الكفيلة بتوظيف هذا المجال الواعد لخدمة المجتمعات.


وتستضيف القمة نخبة من المتحدثين البارزين في قطاع التكنولوجيا، بمن فيهم رؤساء شركات تقنية كبرى ورواد أعمال وخبراء سيبحثون مجموعة من المواضيع الحيوية، أبرزها مستقبل الابتكار الرقمي، وتسريع تبني التقنيات في مختلف المجالات ودورها في تشكيل اقتصاديات المستقبل وتعزيز كفاءة الحكومات.
وتشهد الجلسات النقاشية خلال القمة استعراضاً للاتجاهات العالمية المستقبلية في مجال التكنولوجيا، وكيفية تسخير التقنيات الحديثة لبناء حكومات المستقبل وتحسين جودة الحياة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

ومن أبرز المتحدثين من قادة قطاع التكنولوجيا في القمة العالمية للحكومات 2025 كريستيان كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة “ساب”، وجوزيف سي تساي، رئيس مجلس الإدارة “مجموعة علي بابا”، ولاري إليسون، الشريك المؤسس لشركة “أوراكل”، ومارغريتا ديلا فالي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة “فودافون”، وأرفيند كريشنا، الرئيس التنفيذي لشركة “آي بي إم”، وإنريكي لوريس، الرئيس التنفيذي لشركة “إتش بي”، وسوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لـ”غوغل”، وروبن لي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيدو”، وديفيد بازوكي، الرئيس التنفيذي لشركة “روبلوكس”، وجون جياماتيو، الرئيس التنفيذي “بلاك بيري”، وينس إيلستروب راسموسن، الشريك المؤسس ومبتكر “خرائط غوغل”.
وتجسد هذه المشاركة الواسعة حرص القمة العالمية للحكومات على تمكين الحكومات من تبني منظومات شاملة تعزز الثقة وتحقق الكفاءة في تقديم الخدمات من خلال الاعتماد على أحدث حلول التكنولوجيا، إضافة إلى دعم النماذج المستقبلية للعمل الحكومي القائم على الابتكار وتعزيز قدرة الحكومات على تسخير التكنولوجيا للتغلب على التحديات الحالية والمستقبلية.
وفي خطوة تعكس أهمية التكنولوجيا في تشكيل مستقبل مختلف القطاعات، خصصت القمة العالمية للحكومات 2025 منتدى خاصاً بالذكاء الاصطناعي، الذي يسعى إلى تعزيز التعاون الدولي عبر جميع القطاعات، بما يضمن تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي المسؤول لصالح المجتمعات كافة.

ويجمع المنتدى في نسخة هذا العام نخبة من قادة الحكومات والقطاع الخاص في مجال الذكاء الاصطناعي ورواد التكنولوجيا لاستشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي الذي يشهد تحولات كبيرة.
ويعمل المنتدى على تشكيل توافق عالمي حول مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول من خلال إطلاق الحوارات الشاملة بين قادة القطاع الحكومي والخاص، سعياً نحو إطلاق مبادئ عالمية موحدة تضمن إدارة واستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.

وستركز محاور المنتدى على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في الدول النامية وضرورة تطوير المنظومة التعليمية وتعزيز البنية التحتية الأساسية مع تصميم سياسات جديدة تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي.
وخصصت القمة العالمية للحكومات 2025 محوراً خاصاً بالآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجية المدفوعة بالاستدامة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات 2025 الرئیس التنفیذی لشرکة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«قمة الحكومات» تطلق شراكة مع الرابطة العالمية لكبار العلماء

أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، شراكة دولية جديدة مع «الرابطة العالمية لكبار العلماء»، لتعزيز التعاون، والمشاركة الفعالة للرابطة في فعاليات القمة، وتبادل المعرفة في الابتكارات العملية ودعم العلوم الأساسية، بما يسهم في تطوير المعرفة وتحقيق أعلى مستويات التقدم العلمي المستدام.
حضر إعلان إطلاق الشراكة الجديدة، عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس مؤسسة القمة، وروجر كورنبرغ، رئيس الرابطة، وفق مذكرة التفاهم التي وقعها محمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة، ووانغ هو، المدير التنفيذي والأمين العام للرابطة.
وتهدف الشراكة إلى تفعيل التواصل والتعاون في مجالات عدة، أبرزها تعزيز الحوار العالمي في دور العلوم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل المجتمعات، والإضاءة على التطورات العملية التي تُمهد الطريق للابتكارات التي تخدم الإنسان، ودعم العلوم الأساسية لتحقيق تقدم علمي شامل ومستدام.
وأكد عمر سلطان العلماء، أن تعزيز الشراكات مع الجهات والمنظمات والمنصات الدولية، هدف رئيسي للقمة، وعنصر داعم لجهودها في تعزيز التبادل المعرفي والحراك العلمي، الهادف إلى رفع مستوى جاهزية مرونة الحكومات للمستقبل، وتمكين القدرات وأصحاب العقول والمواهب القادرين على تقديم ابتكارات متقدمة وإضافات نوعية تسهم في تشكيل معالم مستقبل أفضل للمجتمعات.
وقال إن التحديات المستقبلية تتطلب التواصل والتكامل بين المؤسسات والأكاديميات والمنصات العلمية الرائدة، والشركات العالمية والمنظمات الدولية، وقادة الفكر والخبراء، لدعم الحكومات وتمكين القيادات من صناعة أفضل القرارات المدعومة بالأفكار والرؤى العلمية المستقبلية، التي تنعكس إيجاباً على حياة المجتمعات، وترفع مستوى أداء ودور الحكومات في مواكبة المتغيرات المتسارعة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن القمة العالمية للحكومات تسعى لتوفير منصة لهذا الحراك الهادف لاستكشاف وابتكار الحلول المستقبلية للتحديات العالمية.
وأكد روجر كورنبرغ، أن الشراكة فريدة ومميزة، تستقطب نخبة العقول المبدعة من مختلف أنحاء العالم لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الأساسية التي تُحدد ملامح مستقبل البشرية.
وقال إن القمة منصة عالمية استثنائية تجمع قادة العالم لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه البشرية، مع التركيز على دفع عجلة التنمية المستدامة وصياغة رؤى استراتيجية للمستقبل. مشيراً إلى أن التكامل بين القمة والرابطة يفتح آفاقاً جديدة لإحداث تأثير عالمي عميق، بتسخير التعاون بين القيادات السياسية والعلمية لرسم مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للجميع. (وام)

مقالات مشابهة

  • «الشارقة التنفيذي للنشر» يستكشف مستقبل الصناعة العالمية
  • كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
  • قطاع الموسيقى يسعى لمنع تجاوزات الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في القمة العالمية
  • الرئيس التنفيذي للشركة لـ«الاتحاد»: «تبريد» تستكشف فرصاً استثمارية بأسواق جديدة في آسيا
  • جامعة الأمير سلطان تواصل دورها الفاعل في دعم التقدّم الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي
  • صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 50886 فلسطينيا
  • 5 توصيات رئيسة لـ«القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات»
  • “تريندز” يساهم بفعالية في أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025
  • «قمة الحكومات» تطلق شراكة مع الرابطة العالمية لكبار العلماء