تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى داخل أحد الزوايا بحى أوسيم شمال الجيزة، بات قلب أم منفطر على رضيعتها "مودة" التى لم تكمل رييعها الأول، على يد "ياسمين" طفلة صديقتها.

البداية

فى تلك الليلة الهادئة فى حى أوسيم، لم يكن أحد يتخيل أن صرخة طفلة رضيعة ستتحول إلى مأساة تهز القلوب.

فى غرفة صغيرة بإضاءة خافتة، كانت "مودة" تبكى بحرقة، كأنها تستنجد بأحد يضمها، لكن من كان بجانبها لم يكن أمًا ولا حتى شخصًا قادرًا على فهم براءتها.

كانت هناك مراهقة، تحمل فوق كتفيها مسؤولية أكبر من عمرها، ويبدو أن الصبر قد خانها فى لحظة قاتلة.

الاختيار القاتل 

"ياسمين"، فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة، وجدت نفسها مضطرة لرعاية أطفال ليسوا أطفالها.

والدتها، التى تعمل ليلًا، قبلت استضافة أطفال صديقتها مقابل المال، لكنها لم تكن تدرك أن تركهم مع ابنتها سيؤدى إلى مأساة.

تلك الفتاة الصغيرة، التى لم تنضج بعد بما يكفى لفهم معنى المسؤولية، لم تستطع تحمل صوت بكاء "مودة" المتواصل.

فقامت بضربها لكن الطفلة ازدادت فى البكاء، لحظة غضب شعرت بها "ياسمين" كانت كافية لجعلها تزهق روح الرضيعة "مودة".

حينما ازادت الأخيرة فى البكاء، قامت ياسمين بضرب رأسها بالحائط حتى افقدتها روحها.

 

دموع لا تعيد الحياة

عندما دخلت الأم إلى المنزل بعد يوم شاق، لتستلم رضيعتها، لم تكن تتوقع أن تجدها جثة هامدة، وعلامات الضرب تملأ جسدها الصغير.

كانت "ياسمين" ترتجف، لا تدرك تمامًا ما فعلته، حاولت تبرير الأمر، لكنها فى النهاية انهارت واعترفت: "لقد كنت متعبة... لم تتوقف عن البكاء... لم أقصد قتلها." لكن الكلمات لم تكن كافية لإعادة الروح إلى جسد الرضيعة.

تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال طفلة رضيعة عام تدعى "مودة" بها آثار ضرب وكدمات متفرقة وادعاء سقوط من أعلى السرير.

بالانتقال والفحص وبالتقابل مع والدتها أفادت بأنها تركت أطفالها الثلاثة لدى صديقتها مقابل مبلغ مالى بسبب ظروف عملها.

وبسؤال صديقتها أفادت بأنها تركت الأطفال لدى ابنتها الكبرى "ياسمين" ١٤ سنة، بسبب انشغالها فى نفس عمل صديقتها، وباستجواب الابنة اقرت بقيامها بكتم نفس الطفلة وضرب راسها بالحائط بسبب كثرة بكائها، جرى التحفظ على جثمان الرضيعة تحت تصرف النيابة العامة.

فيما تم ضبط المتهمة واقتيادها لديوان المركز وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القانون الصغيرة الرضيعة المستشفى

إقرأ أيضاً:

مستقبلي التعليمي كان واقف على جزمة.. عنبة ينهار من البكاء.. فيديو

قال المطرب مصطفى عنبة، إنه مر بظروف صعبة للغاية خلال فترة تعليمه وأن مستقبله في فترة كان متوقف على “جزمة". 

مصطفى عنبه باكيا: معنديش صراعات في الوسط الفني .. وحسن شاكوش بيكرهنيحسن شاكوش بيكرهني .. مصطفى عنبة: معنديش صراعات في الوسط الفنيمصطفى عنبه: جبت 96% في الشهادة الإعدادية ورفضت دخول الثانوية العامةمصطفى عنبه: حودة بندق صوت نادر .. وكزبرة أهان نفسه

وأضاف المطرب، أنه تعرض لموقف إنساني خلال تقديمه في مدرسة السياحة والفنادق بعد إنهائه المرحلة الإعدادية بسبب موظفة كشف هيئة، قائلا: "رحت مدرسة السياحة والفنادق في النزهة وقابلت موظفة في كشف الهيئة وقالت لي شكلك كويس وقلت لها مش عايز أكون عبء على أهلي في المصاريف".

وأضاف مصطفى عنبة، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن الموظفة أخبرته بضرورة إحضاره قميص وبنطلون وحذاء وحدثها عن أنه قادر على شراء قميص وبنطلون لكن لا يستطيع شراء جزمة.

ودخل المطرب مصطفى عنبة، في موجة بكاء بسبب ما تعرض له قائلا: "الموظفة قالت لى هشتري ليك الجزمة ونفسي أعوضها عشان وقفت معايا".

وتابع: "مشوفتش الموظفة من اليوم ده وهي مش مدرسة هي موظفة إدارية ونفسي أعرف اسم الست دي ومسألتهاش على اسمها وعمري ما هنسى جميلها عليا ولو أشوفها دلوقتي هبوسها  وأحب على دماغها وهي وقفت معايا وكانت مسؤولة كشف الهيئة".

مقالات مشابهة

  • تخلصت منهم قبل السحور.. تفاصيل إنهاء ربة منزل حياة أطفالها الثلاثة بالقليوبية
  • جيران قاتلة أطفالها بأبو زعبل يكشفون تفاصيل الواقعة
  • تعليم عين شمس يطلق منصة مودة الرقمية على بوابة الجامعة الإلكترونية
  • أمريكا.. عواصف عاتية وحرائق قاتلة تجتاح عدّة ولايات وتخلف دماراً واسعاً
  • آلاء سالم: مشاهد البكاء في شارع الأعشى كانت حقيقية وأرهقتني نفسيًا .. فيديو
  • مستقبلي التعليمي كان واقف على جزمة.. عنبة ينهار من البكاء.. فيديو
  • أطباق رمضان.. رسائل مودة بين الجيران
  • عاجل. اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان على إنهاء النزاع المستمر منذ عقود حول ناغورني قره باغ
  • لقاء الخميسي: السعي المستمر وراء المعرفة هو المفتاح لتحقيق الأحلام
  • التصريح بدفن جثة طالبة تخلصت من حياتها شنقا داخل دار مغتربات