أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن تطوير القطاع الجنوبي بالقناة استمر لمدة عامين ونصف، وأنه بالرغم من الأزمات العارضة، إلا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت هي مواصلة التطوير حتى في وقت تحقيق الخسائر وتراجع الإيرادات بسبب أزمة الملاحة، إيماناً من الرئيس بضرورة الجاهزية لعودة انتظام حركة الملاحة.

تحسين الملاحة بنسبة نحو 28%

وأوضح ربيع، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن القطاع الجنوبي يتضمَّن 40 كيلو مترًا، بينها 30 كيلو مترًا في الجنوب (من الكيلو 132 إلى الكيلو 162)، إذ أجريت فيها توسعة لجهة الشرق بـ40 مترًا، وتعميق بين 66 قدمًا و72 قدمًا، ما ساهم في تحسين الملاحة بنسبة نحو 28%.

تكلفة التطوير في قناة السويس

وكشف أن تكلفة التطوير في قناة السويس وصلت إلى 9 مليارات جنيه، معقباً: «استعنا بالعمالة المصرية والكراكات المصرية وتم الإنفاق على التطوير بالجنيه المصري، وحرصنا على عدم الاستعانة بتأجير كراكات من الخارج لعدم الاعتماد على العملة الصعبة، وحرصنا على عدم تعطيل الملاحة في قناة السويس أثناء التطوير».

وشدد ربيع على أنه لن يتم رفع رسوم المرور في قناة السويس قائلاً: «لن نرفع أسعار المرور في القناة خلال هذه الفترة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة قناة السويس أسامة ربيع قناة السويس فی قناة السویس

إقرأ أيضاً:

عبد اللطيف المناوي لـ«كلمة أخيرة»: يجب البحث عن جيل فلسطيني جديد قادر على القيادة

قال الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه بالرغم من وجود قيادات في حماس لديها رشادة في التصرفات فهناك إدارة لعملية سياسية قد تؤدي لانفجار الموقف ولا يتم معالجتها بشكل رشيد.

وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة on، اليوم السبت، أن ما وصلنا إليه من نتيجة هي وجود حماس بالفعل ومن الصعب خروجها من المعادلة.

إدارة الملف الفلسطيني

وتابع: السلوك الأمريكي والإسرائيلي يمنحان حماس قوة في الداخل الفلسطيني وفي ذات الوقت السلطة الفلسطينية التي تعاني من الضعف، وشكلها الحالي، وانكبابها في معاركها الداخلية تعطي فرصة أكبر لحماس أن تكون موجودة، ولا أتصور أن السلطة الفلسطينية بوضعها الحالي ولا حماس في وضعها الراهن  قادرين على الاستمرار  في إدارة الملف الفلسطيني بشكل ناجح والسؤال هو: هل سوف تفعل حماس وتستمر في المفاوضات والمرحلة الثانية من الاتفاق، أعتقد أن الضغوط والوصول للبقاء على  طاولة المفاوضات وبقائها داخل المعادلة يدفعها للاستمرار.

وأضاف، أنه يمكن أن نتذكر أيضا الشعار الذي وضعته حماس أنهم موجودون في اليوم التالي لانتهاء الحرب حيث يمثل اليوم الثاني هاجسا لديهم أنهم مستمرون وأن استمرارهم مرتبط بضمانات أكيدة من أطراف دولية وعربية عديدة بأنهم موجودون الفترة القادمة وهو ما يؤدي للضغط والإغراء، ويؤدي لقبول حماس الاستمرار، لكن السلوك الأمريكي والإسرائيلي ومبادراته يمكن أن يؤدي لأمور سلبية لا تصب في صالح التهدئة.

وأكمل أن هناك انزعاجًا من بعض القيادات في السلطة الفلسطينية عندما يتم التحدث عن الإصلاح ويقولون إنها طلبات أمريكا وغربية وأننا لن نخضع لها لكن الإصلاح لا يعني التنازل أو الانصياع للضغوط الأمريكية والغربية؛ ولكن الإصلاح يعني   الانصياع لضغوط الأمر الواقع.

صيغة لمصالحة حقيقية

واختتم: يجب أن يعترف كل من السلطة الفلسطينية الوطنية وحماس أن الطريقة الحالية في قيادة الشعب الفلسطيني لا تعبر عن أهداف الشعب الفلسطيني، ولا تحقق الأهداف المطلوبة وهي إما أن نجد صيغة لمصالحة حقيقية بين الطرفين ممكن تؤدي لوجود تيار شبابي جديد من جهة الفكر، وليس العمر بحيث يدرك معادلات الواقع  ويمتلك قوة داعمة من أطراف إقليمية أو نجد تيارا ثالثا يعطي الفرصة للفلسطينيين  لإفراز جيل جيل جديد قادر على القيادة.

مقالات مشابهة

  • الفريق أسامة ربيع: لن نرفع أسعار المرور في قناة السويس خلال هذه الفترة
  • رئيس قناة السويس لـ«كلمة أخيرة»: أتوقع عودة الملاحة تدريجيا في مارس المقبل
  • قناة السويس: لن نرفع أسعار مرور السفن.. و9 مليارات جنيه تكلفة التطوير
  • قناة السويس: نتوقع التعافي تدريجيا نهاية مارس وحتى منتصف 2025
  • رئيس مصلحة الضرائب ضيفة برنامج «كلمة أخيرة» مع لميس الحديدي الليلة
  • عبد اللطيف المناوي لـ«كلمة أخيرة»: يجب البحث عن جيل فلسطيني جديد قادر على القيادة
  • أسامة ربيع يبحث سبل التعاون المشترك مع رئيس شركة فامسون الصينية
  • الفريق أسامة ربيع يبحث سبل التعاون المشترك مع رئيس شركة فامسون الصينية
  • صابرين ضيفة لميس الحديدي بـ كلمة أخيرة .. الأثنين القادم