على غرار آيفون.. تحديث جوجل الجديد يدمر بطارية هواتف Pixel 4
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
على الرغم من ادعاءات جوجل بأن التحديث الجديد سيحسن من سعة البطارية، إلا أن مستخدمي هاتف بيكسل 4A، الذي تم إطلاقه في 2020، أفادوا بأن هذه التحديثات أدت إلى تدهور أداء البطارية بشكل كبير.
وفقا لتقارير ARS Technica، طرحت جوجل في أوائل شهر يناير 2025، برنامج "Bathy Performance"، الذي حذر من تقليل سعة الشحن ما أدى إلى انخفاض كبير في عمر البطارية.
كما قدمت جوجل للمستخدمين 3 خيارات هي استبدال البطارية، تعويض نقدي بقيمة 50 دولارا، أو قرضا بقيمة 100 دولار لشراء هاتف جديد من متجر جوجل.
رغم هذه المحاولات لتقديم حلول، لم توضح جوجل أسباب المشكلة أو المخاطر الأمنية المحتملة، أشار الخبير التقني “هيكتور مارتن”، إلى بعض الأمور غير الاعتيادية في التحديث، حيث تم تطويره على جهاز خاص لمهندسي جوجل، وليس من خلال النظام الرسمي؛ مما أثر على كفاءة الشحن.
تحديث جوجل الجديد يدمر بطارية هواتف Pixel 4وأبلغ بعض المستخدمين عن انخفاض الأداء إلى أقل من ساعتين مع شحن واحد، بينما وجد آخرون أن هواتفهم أصبحت شبه غير قابلة للاستخدام. ومع ذلك، التحديات لا تتوقف عند هذا الحد؛ فقد جرب الكثيرون استبدال البطاريات دون جدوى، حيث بدت البطاريات الجديدة تعاني من نفس مشكلة السعة الضعيفة.
وعلاوة على ذلك، فإن التعويضات المالية عبر خدمة PayOneer قد تسبب صعوبات إضافية، حيث تفرض رسومًا سنوية وقد تنتهي بتقليص المبلغ الفعلي المستلم. كما أن القرض المقدم لا يمكن استخدامه سوى لشراء هواتف بيكسل الجديدة، مما يحد من خيارات المستخدمين بشكل أكبر.
كما يواجه مستخدمي بيكسل 4A خيارا صعبا بين القبول بالوضع الحالي لأجهزتهم أو الاستفادة من التعويضات التي قد تكون غير مجدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل البطارية تحديث المزيد
إقرأ أيضاً:
على غرار غزة.. إسرائيل توسع أوامر إطلاق النار ضد الفلسطينيين بالضفة
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي وسّع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة نقلا عن قادة وحدات بالجيش الإسرائيلي، إن قيادة المنطقة الوسطى قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لقتل أي فلسطيني غير مسلح سواء يشتبه به أو لا في الضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة أن أوامر إطلاق النار الواسعة سهلت على الجنود الضغط على الزناد بإيعاز من قائد المنطقة الوسطى، آفي بلوط.
كما نقلت عن جنود شاركوا في العملية العسكرية بالضفة، قولهم إن بلوط سمح بإطلاق النار بقصد قتل الفلسطينيين دون اللجوء إلى الاعتقال.
وأوضح الجنود أن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين غير المسلحين في الضفة الغربية مؤخرا كان “غير اعتيادي”، وأرجعوا ذلك إلى قرار بلوط الذي سمح لهم بإطلاق النار وقتل أي فلسطيني يشتبه في زرعه عبوات ناسفة أو “يعبث بالأرض”.
فيما نقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني عن الجيش الإسرائيلي أنه “لا يوجد تغيير في تعليمات إطلاق النار”.
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن قادة وحدات بالجيش، بأن قائد فرقة الضفة ياكي دولف، أمر بإطلاق النار على أي مركبة قادمة من منطقة قتال باتجاه حاجز؛ وهو ما تمثل الأحد حينما أطلق جنود النار على سيارة كانت في طريقها نحو حاجز عسكري، على متنها رجل وامرأة ما أدى إلى مقتلهما، رغم أنهما لم يكونا مسلحين.
وأوضحت الصحيفة أن قوة عسكرية إسرائيلية استخدمت مدنيين فلسطينيين في تفتيش مبانٍ يعتقد بوجود متفجرات داخلها، على غرار ما حدث في قطاع غزة، من استخدام الجيش للمدنيين كدروع بشرية.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث قُتل 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.
وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي، عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت “عددا من المخربين واعتقلت آخرين”.
وذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية أجبرت عددا من العائلات، على الخروج من منازلها في المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
ووفق الشهود، شرعت الجرافات الإسرائيلية بتجريف مدخل حي المسلخ في مخيم نور شمس.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل 3 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأحد، بينهم سيدة وجنينها.
(الأناضول)