رئيس الاحتلال الإسرائيلي: ترامب سيلتقي بولي العهد السعودي والرئيس المصري
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
قال رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم الأحد إن من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي وربما بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دون أن يحدد موعدا للمحادثات.
جاء ذلك في تصريحات لقناة فوكس نيوز ردا على سؤال عن اقتراح ترامب في الآونة الأخيرة بالسيطرة على قطاع غزة وإعادة بنائه.
ولم يذكر هرتسوغ موعد أو مكان عقد هذين الاجتماعين، كما لم يناقش محتواهما المحتمل. كما أشار إلى أن من المقرر أن يجتمع ترامب بالعاهل الأردني الملك عبد الله في الأيام المقبلة، وهو ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية بالفعل.
وقال هرتسوغ “من المقرر أن يلتقي الرئيس ترامب بكبار الزعماء العرب، وفي مقدمتهم ملك الأردن ورئيس مصر وأعتقد أيضا ولي عهد السعودية”.
وأضاف “هؤلاء هم الشركاء الذين يتعين علينا الاستماع إليهم، ويجب مناقشتهم. ويتعين علينا أيضا احترام مشاعرهم ورؤية كيفية بناء خطة مستدامة للمستقبل”.
رفضت السعودية رفضا قاطعا خطة ترامب بشأن غزة، مثلما فعل العديد من زعماء العالم.
ونقلت رويترز قبل أيام عن ثلاثة مسؤولين أردنيين كبار، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن العاهل الأردني الملك عبد الله يعتزم تحذير ترامب من أن إعادة توطين سكان غزة ونقلهم إلى الأردن هي وصفة للتطرف سوف تنشر الفوضى في الشرق الأوسط وتعرض السلام بين المملكة و”إسرائيل” للخطر.
ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق. ولم يتسن بعد التواصل مع مسؤولين في القاهرة والرياض.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: غزة إيران السعودي بن سلمان ترامب ولي العهد السعودي
إقرأ أيضاً:
رئيس الديوان الملكي الأسبق: تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أمر مرفوض
قال الدكتور جواد العناني رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، إن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن مرفوض جملًة وتفصيلًا من كل فئات الشعب الأردني قيادة وحكومة وشعب، متابعًا: « نحن منسجمون مع الأشقاء في مصر في هذا الأمر برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية والتهجير هو اعتداء على الحق الفلسطيني».
وأضاف «العناني»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تدمير الضفة الغربية الآن حتى تصبح هي الأخرى مكان غير قابل للحياة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تريد انت تتوسع من خلال قدم الأراضي الفلسطينية حتى تقيم ما تسمى بدولة إسرائيل الكبرى.
وتابع: « الاحتلال الإسرائيلي يستهدف اللاجئين الذين هاجروا في عام 1948 إلى الضفة الغربية بشكل أساسي حتى يتم ترحيلهم وتهجيرهم إلى الدول المجاورة وهذا أمر الوطني العربي يرفضه كله»، مؤكدًا على أن تهجير الفلسطينيين المدنيين خارج أرضهم مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية.