الأسبوع:
2025-03-12@20:20:09 GMT

ليست ضحية.. سارة نخلة تهاجم بسمة بوسيل

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

ليست ضحية.. سارة نخلة تهاجم بسمة بوسيل

وجهت الإعلامية سارة نخلة رسالة شديدة اللهجة إلى الفنانة بسمة بوسيل طليقة الفنانة تامر حسني، بسبب تصريحاتها المثيرة حول معاناتها خلال فترة الزواج التي مازلت تحاول التعافي من تبعاتها.

وكتبت نخلة، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «غير متعاطفة أبدا أبدا، وغير مقتنعة إنك ضحية.. مقتنعه إنك بلا كرامة وبس» مؤكدة أن بسمة بوسيل ليست ضحية كما تدعي.

هجوم سارة نخلة على بسمة بوسيل

وأوضحت: «لما تقرري تقعدي في البيت وتعتزلي الفن الذي لم يكن من الأساس فن ولا تاريخ، وأنتي في قمة السعادة والرضى وتنجبي بدل الطفل الواحد ثلاثة، كل ده وانتي ضحية؟!»، لافتة إلى أن بسمة كانت تعلم تمامًا طبيعة حياة النجم قبل الزواج، ولم يكن هناك أي إجبار على قراراتها.

وأضافت: «انتي اتبنيتي مش اتدمرتي والناس عرفتك بسببه واتشهرتي بسببه ولا كان مقعدك في البيت ولا حاجة، عمل لك بدل المشروع 3، وانتي فشلتي عشان مركزة في حياته أكتر ما بتركزي في حياتك!».

واستكملت: «خانك؟ كنتي من البداية تمشي مش تعيشي دور الضحية، وتعملي فيها ماكينة تفريخ أطفال عشان قال يعني تربطيه.. مفيش راجل بيتربط».

وأشارت الإعلامية سارة نخلة إلى سبب تحمل بسمة تلك العلاقة التي استمرت لسنوات قائلة إن بسمة بوسيل لم تتحمل كل هذه السنوات بدافع الحب أو من أجل أطفالها، بل من أجل المكاسب المادية: «استحملتي عشان الفلوس يا حياتي مش عشان العيال ولا عشان الحب وعشان يفضل اسمك مرات النجم، لو كنتي اشتغلتي 20 سنة، مش 10، ولا كان حد هايعرفك غير أهل بلدك».

بسمة بوسيل وتامر حسني تصريحات بسمة بوسيل عن معاناتها بسبب الحب

وقالت بسمة بوسيل في وقت سابق خلال لقائها في برنامج «عندي السؤال»، للإعلامي محمد قيس، إن حبها الكبير كان سبب دمارها، وأنها استعادت حريتها بعد الطلاق، قائلة: «الحب أبهرني وعماني، وخسرت نفسي بسببه وعيطت كتير، أنا حياتي أدمرت واتعدمت ثقتي في نفسي، وأبويا قبل ما يموت كان بيقولي عايز أشوفك في يوم سعيدة، وفي فترة أبويا لو مكنش عايش فيها، أنا كنت انتحرت بس هو كان بيدعمني».

اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. التفاصيل الكاملة لـ «قلبي ومفتاحه» بطولة آسر ياسين ومي عز الدين

أحمد العوضي يحذر جمهوره من الحسابات المزيفة على السوشيال ميديا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بسمة بوسيل الفنانة بسمة بوسيل الإعلامية سارة نخلة بسمة بوسیل سارة نخلة

إقرأ أيضاً:

لمن تألف الروح؟

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfoodh97739677@gmail.com

 

يُحدثني زميل بأن روحه ينتابها الفرح والسرور والسعادة عند رؤيته لشخص ما وتألف له روحه عن سائر البشر؛ بل وودها تقضي جميع أوقاتها معه وبرفقته وكأن به سحر غريب بينه وبين روحه، فسألته هل به شيء من التوافق والترابط الفكري معك فقال لا غير أنه بلا إرادة تشدني إليه جوارحي.

بينما هناك شخص آخر حدثني بأن جوارحه كلها منذُ سنين متعلقة بشخص ما، وكلما تقرب له بوده وعاطفته لا يعير مشاعره أي اهتمام مهما حاول شرح شعوره تجاهه، ويقول بأنه يبقى أسيره مهما كانت ردة فعله وعدم اكتراثه لمشاعره الجيّاشة تجاهه وهو بالمقابل بلا بوادر تلوح في الأُفق منه كي يرق قلبه له ويلين عليه.

إذن.. الأمر هنا يحتاج لوقفة تأمّل كونه خارج استطاعة الإنسان ومقدرته، بل ويبقى الإنسان منزوع الإرادة كي يستطيع التحكّم بمشاعره تجاه الغير، نعم المغريات كثيرة وبالمقابل المنفّرات كذلك كثيرة والدوافع مختلفة ولكن تبقى هناك دوافع تُحرك المشاعر تجاه الغير من عدمها، ورُبما يستطيع البعض قتل مشاعره إن وجدها في المسار المسدود والبعض لا يستطيع ذلك، فالمشاعر تبقى مشاعر وهي خارج إرادة البشر والتحكم بها يبقى فوق طاقتهم.

البعض في هذا الأمر يسلك طريق عِزّة النفس وعدم تعرضها للمهانة من طرف آخر إن وجد صدود من قِبله تجاهه، ونعم هو شعور محمود وفيه رفعة للنفس وسمو للذات وحشمة للكرامة، ولكن يبقى على حساب المشاعر، وكما قيل عز نفسك عن مهانة الغير حتى ولو كانت مشاعرك هي التي نزّلتك لذلك المستوى وبعزم الإرادة ستتجاوز المرحلة.

لكن السؤال: هل لكل إنسان قوة عزم وإرادة لجعل كل شيء له حدود ولكل معنى له مفهوم ولكل مبتغى له مدلول؛ فالعيش بدون كرامة وتقدير واحترام في قلب من تُحب أفضل منه الموت بكرامة ولو أن تدوس على مشاعرك.

توجد خصلة غير محمودة في بعض البشر، وهي إذلال من يأتي يحمل له الحب ويُقدمه له على طبق من ذهب بتعمُّد إذلاله واحتقاره واستنقاصه، خلاف لو قدَّم هو ذلك الحب للغير، فإنه سيتودد له لكي يقبله منه، أما و إن يأتيه الغير فإن خِصلة الإذلال يمتهنها الكثير من البشر والدلائل كثيرة في هذا المنحى وواضحة ومتعددة وغريبة شكلًا ومضمونًا، وهذا عامل نفسي خطير وغريب يدفع بصاحبه للتعنّت في وجه من أحبه وابتغاه، وقد يخلط البعض صِدق المشاعر التي قُدمت له بسوء ظن منه على أنها غير صادقة ويعتبرها تلاعب بمشاعره وبمفاهيمه فيُكشّر عن أنيابه في وجه صاحبها ويظلمه ويقتل فيه حُبه الذي أتاه يحمله له، ويُحطّمه ورُبما يُدخله في حالة نفسية عصيبة تُحوّله إلى شخص مكسور ومُحطم في داخله ويتحول ذلك الحب المُهدى إلى نقطة انكسار بينهما يصعب جبرها وينتهي بقتل مفهوم الحب وخذلان صاحبه وحامله.

نستخلص من هذا الموضوع أن المشاعر وحدها لا تُبرر بأن يبقى الإنسان ذليلًا ومُهانا في قلب الغير، ولا يمكن كُبتها إذا استباحت المنظور والمفهوم ولكن إرادة الإنسان تبقى هي الرادع الحقيقي والوحيد لها، كما إنه لا خلاف في قبول شخص بغيرك وعدم قبوله بك، فلكلٍ دوافعه وميوله في ما يشده ويبتغيه في الغير حتى لو وجدت أن غيرك أقل منك في بعض مزاياك ولكنك لا تعلم المزايا التي يفوق بها غيرك عليك والتي تبدو مجهولة لديك، ولأن اختيارات البشر لا تجري كما هي في منظورك، لذا عليك القبول بها، فكم من ميزة تفرّد بها الغير وشدّت بها الكثيرين وأنت تفتقر لها، وكم من جانبٍ سيء ظهرتَ به وغيرك خلا منه، وكم من طبعٍ حميد تَطبّع به الغير وافتقرته في طباعك.

هكذا تجري أمور البشر فيما تراه ويعجبها وأخرى تنفر منه، فلا تُبدي في نفسك حسرات إن لم يقبل بك أحدٍ ابتغيته ومالت نفسك وجوارحك تجاهه وفضّل غيرك عليك، ولا تحسد الغير وتغبطه إن استحسنه البشر وفضله عليك وكلًا عند اختياره ومزاجه في ما يراه ويُناسبه، وتآلف الأرواح أحيان يبدو غريبًا وأحيان يفوق الاستيعاب والفهم وأحيان يبدو مخالفًا حتى في السائد والمعروف، فسبحان من جعل للأرواح تقارب من لا شيء كما أنه جعل للتآلف بين القلوب سِمات وغايات لا يعلمها سواه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة
  • لاعب خط الوسط بنادى الزمالك ضحية رامز جلال.. اليوم
  • بيلد الألمانية تهاجم الهولتدي تشافي سيمونز: غروره يعادل كبر راتبه
  • لمن تألف الروح؟
  • بنت قحطان
  • “شارع الأعشى”
  • موقع “إندبندنت”: سانت ريجيس دبي –النخلة يجمع بين فخامة نيويورك وسحر نخلة جميرا
  • بطلة سيد الناس ضحية رامز جلال فى رامز إيلون مصر
  • فنان مصري يوجه رسالة نارية لـ تامر حسني وبسمة بوسيل
  • سوريا: فصائل مسلحة تهاجم قرى في اللاذقية وطرطوس