يبحث عدد من أهم الخبراء وممثلي المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالصحة، ورؤساء أكبر المستشفيات والشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدوائية والطبية، التحديات التي تواجه القطاع الصحي، والحلول المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بصحة وسلامة المجتمعات، ويستعرضون ضمن محور تحولات الصحة العالمية، أحد محاور القمة العالمية للحكومات 2025، مستقبل القطاع والتحولات التي يشهدها في ظل التقدم التكنولوجي والتقني والتغيرات الديموغرافية.


وتركز القمة العالمية للحكومات، التي تعقد في دبي من 11 إلى 13 فبراير الجاري، على 6 محاور رئيسية، تشمل بالإضافة إلى محور تحولات الصحة العالمية، تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة.
وتنظم القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، النسخة الخامسة من منتدى الصحة العالمي الذي يبحث أولويات الصحة العالمية، وضرورة تبني الابتكار في مختلف مجالات الصحة، بما يضمن استشراف مستقبل الرعاية الصحية وجودة حياة المجتمعات.

وتركز محاور نقاشات المنتدى على تقاطع الأهداف بين الجاهزية والاستعداد الطبي وأولويات الصحة العالمية وأهمية ابتكار حلول جديدة لتعزيز مرونة وحيوية المدن والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
ويناقش المشاركون في المنتدى، التحولات الجذرية التي تشهدها المنظومة الصحية العالمية مدفوعة بالتقدم التكنولوجي والتغيرات الديموغرافية، بالإضافة إلى التحديات المستمرة التي تحملها الأمراض المعدية وغير المعدية، وضرورة تعزيز أنظمة الرعاية الصحية بحيث تتمكن من استشراف متطلبات المستقبل، والتحديات التي تحملها الأوبئة، وتحديات التوسع العمراني المتواصل، مع ضرورة تطوير قدرات المنظومة الصحية الحالية في مختلف أنحاء العالم لتكون قادرة على إدارة الأعباء التي تصحب الأمراض.
وتشهد القمة العالمية للحكومات مشاركة عدد من أهم قادة القطاع الصحي، يتقدمهم باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي لشركة “إسترازينيكا”، وبيتر فام، عضو مجلس الإدارة لشركة “ليكويد ديث”، ودانيال تشاي، الشريك الإداري لشركة “توريت كابيتال”، وجورج هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند أبوظبي، ودانيال جيتس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”مايلويد ثيرابيوتيكس”، وجيف مارازو، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “سبارك ثيرابيوتيكس”، بالإضافة إلى بوبي شينغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”بورا فارماسيتيكالس”، وتوماس كاهيل، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”نيوباث بارتنرز”، وحسن جاسم النويس، الرئيس التنفيذي لشركة “إم42″، الشركة العالمية المتخصصة في تسخير التكنولوجيا لإعادة صياغة مستقبل الصحة، ومقرها أبوظبي، وكريستوف وستفال، المؤسس والمدير الشريك لشركة “لونجوود فند” شركة رأس المال الاستثماري في شركات الرعاية الصحية الجديدة.
ويناقش المنتدى سبل تعزيز القطاع الصحي وبناء نظام صحي عالمي مرن ومستدام، ودعم الابتكار والبحث العلمي، وتطوير قدرات المنظومات الصحية والبنية التحتية للقطاع، لتتماشى مع التغيرات العالمية السريعة، ويبحث التعاون بين مختلف القطاعات ذات الصلة لمواجهة الأزمات الصحية، وإيجاد حلول صحية فاعلة ترتقي بأداء الأنظمة الصحية وتعزز جودة الحياة للشعوب وتحقق رفاهيتها.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025 تشهد مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 140 وفداً حكومياً، وعدد من العلماء الفائزين بجائزة نوبل، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين وبحضور قياسي يتجاوز الـ 6000 مشارك.

وسيتم عقد أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها نحو 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء ورؤساء شركات عالمية ومنظمات دولية وصناع المستقبل، إلى جانب عقد أكثر من 30 اجتماعاً وزارياً وجلسة حوارية.
وتتميز القمة العالمية للحكومات 2025 بالتنوع الأكبر في حكومات الدول المشاركة وتضم المشاركات في دورة هذا العام حكومات دول من جميع قارات العالم.

ويمتد هذا التنوع إلى المشاركة الواسعة للقطاع الخاص من دول العالم في تمثيل شامل معظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هندي يدخل غينيس بأكثر وجه مشعر في العالم رغم التحديات

خاص 

حقق لاليت باتيدار، الشاب الهندي البالغ من العمر 18 عامًا، رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة غينيس كصاحب أكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور، حيث يحمل وجهه 201.72 شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطي الشعر أكثر من 95% من وجهه، في حالة نادرة تُعرف باسم “متلازمة المستذئب”.

وتُعتبر هذه الحالة، التي تؤدي إلى نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، من أندر الحالات الطبية، حيث تم توثيق حوالي 50 حالة فقط منها منذ العصور الوسطى، وفقًا لموسوعة غينيس.

عانى لاليت خلال طفولته من التنمر والعزلة، إذ كان مظهره المختلف يُخيف زملاءه في البداية، لكنه تمكن بمرور الوقت من كسب صداقتهم بعد أن أدركوا أنه مثلهم تمامًا. يقول لاليت: “كانوا خائفين مني، لكن عندما تحدثوا معي، أدركوا أنني لا أختلف عنهم سوى في المظهر”.

واجه لاليت ضغوطًا مجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه رفض تغيير مظهره الطبيعي، وبدلاً من ذلك، قرر تحويل حالته إلى رسالة إلهام، أنشأ قناته الخاصة على يوتيوب، حيث يشارك لمحات من حياته اليومية، بهدف نشر الوعي حول تقبل الاختلافات وتشجيع الآخرين على احتضان تفردهم بثقة.

وعن دخوله موسوعة غينيس، عبّر لاليت عن سعادته قائلاً: “أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بهذا التكريم”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-69.mp4

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يلتقي الشريك المؤسس والشريك العام لشركة أندريسن هورويتز
  • وزير الصحة يبحث مع وفد شركة ميدترونيك التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • وزير الصحة يبحث مع شركة «ميدترونيك» التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • غرفة شمال الباطنة تناقش ريادة المستقبل والحلول المبتكرة
  • شباب ليبيا يناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد
  • الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك: السياسات القومية الأميركية ستؤجج التضخم
  • هندي يدخل غينيس بأكثر وجه مشعر في العالم رغم التحديات
  • تقليص المساعدات الصحية العالمية... قرار أوروبي وأمريكي يهدد ملايين الأرواح
  • صحة الخرطوم تكشف أهم التحديات لمجابهة الانفتاح بمحليتي بحري وشرق النيل
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون