طالب بحاسبات ومعلومات: الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز السياحة المصرية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نجح مجموعة من طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على تحويل النصوص المكتوبة إلى صوت مسموع باللهجة المصرية، ما يمثل خطوة مهمة في تطوير تكنولوجيا الصوت باللغة العربية العامية.
وأوضح الطالب عمر سمير، أحد أعضاء الفريق، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن المشروع استند إلى قاعدة بيانات صوتية مكونة من 17 ساعة من التسجيلات باللهجة المصرية، حيث تم تقسيم الصوتيات إلى مقاطع صغيرة وعزل الضوضاء المحيطة لضمان دقة النموذج في نطق العامية المصرية.
وأشار أحد أعضاء الفريق إلى أن المشروع يمكن أن يساهم في صناعة الترفيه والسياحة من خلال إقامة فعاليات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المواقع الأثرية الشهيرة، مؤكدًا أن النموذج يتم تطويره حاليًا ليشمل ميزات تساعد على الإشارة إلى المعالم السياحية المصرية باللهجة العامية، مما يعزز التجربة السياحية للزوار.
الشباب والتسويق السياحيو أضاف الفريق أنهم يعملون على أبحاث متعلقة بدور الشباب في تسويق الفعاليات السياحية، مع تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تساعد في تنظيم هذه الفعاليات بطريقة سلسة ومبتكرة، مشددين على أن المشروع موجه بشكل أساسي للشباب المصري وسيكون متاحًا للاستخدام خلال أسبوع.
استخدامات تعليمية وخدمة ذوي الهمموأشار الطلاب إلى أن النموذج يمكن الاستفادة منه في التعليم، حيث يمكنه تحويل الكتب المدرسية إلى نصوص مسموعة للأطفال، بالإضافة إلى تقديم دعم تعليمي لذوي الهمم، وخاصة المكفوفين، عبر توفير وسائل تعلم تعتمد على الصوت.
و كشفوا أن بعض الشركات الأجنبية أبدت اهتمامًا بمشروعهم، وطلبت منهم تطوير نموذج مشابه لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السياحة الذكاء الاصطناعي حاسبات ومعلومات عمر سمير المزيد
إقرأ أيضاً:
السوق العقارية المصرية تشهد استقرارًا ملحوظًا بفضل مشروعات جديدة واستثمارات ضخمة
قال أحمد عارف، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، إن السوق العقاري المصري يمر حاليًا بمرحلة من التوازن والاستقرار النسبي، مدعومًا بتزايد الطلب الحقيقي، خاصة على المشروعات السكنية المتكاملة التي تراعي معايير الجودة والاستدامة، في ظل توسع الدولة في تطوير المدن الجديدة وتعزيز البنية التحتية.
وأشار عارف إلى أن القطاع لا يزال من بين أكثر القطاعات جذبًا للاستثمار، سواء من المستثمرين المحليين أو المؤسسات الأجنبية، لما يتمتع به من قدرة على امتصاص المتغيرات الاقتصادية، وتوافر قاعدة طلب قوية مدفوعة بنمو سكاني مرتفع واحتياجات عمرانية متجددة. موضحًا أن السوق يشهد تحولًا واضحًا نحو المجتمعات الذكية والمستدامة، وهو ما يفرض على الشركات تبني نماذج تطوير أكثر مرونة وابتكارًا.
وفي هذا السياق، أوضح عارف أن شركة إمكان مصر قد استكملت مؤخرًا زيادة رأسمالها ليصل إلى 2.56 مليار جنيه، بهدف دعم توسعها داخل السوق المصري، لاسيما في ظل النتائج الإيجابية التي حققتها خلال السنوات الماضية، من خلال مشروع "البروچ" في هليوبوليس الجديدة، والذي يمثل نموذجًا متكاملاً لمجتمع عمراني حيوي يجمع بين التخطيط المتوازن والبنية التحتية الذكية والمساحات الخضراء.
وأضاف أن المشروع يستهدف تقديم وحدات سكنية بجودة عالية، تستجيب لمتطلبات الطبقة المتوسطة والعليا، مع التركيز على الحفاظ على البيئة وجودة الحياة. وقد شهد المشروع مؤخرًا انطلاقة جديدة في أعمال البناء في عدد من القطع السكنية التي من المتوقع أن تضيف وحدات جديدة خلال الفترة المقبلة، ما يسهم في تقليل الفجوة بين العرض والطلب.
وأكد أن دعم المساهمين لخطط التوسع يعكس الثقة في فرص السوق المصري، خاصة في ظل توجه الدولة لتعزيز تصدير العقارات، وتشجيع المستثمرين على دخول السوق سواء من خلال التطوير المباشر أو الشراكات مع كيانات قائمة. واختتم عارف تصريحاته بالتأكيد على أهمية استمرار العمل وفق معايير صارمة للجودة والشفافية والابتكار لتأمين مستقبل مستدام لهذا القطاع الحيوي.