أقر إيلون ماسك بأن استحواذه على منصة «X» سابقا البالغة 44 مليار دولار «قد تفشل»، وهو اعتراف غير مسبوق جاء بعدما واجه غضبًا عامًا جديدًا في شأن قرار إلغاء ميزة «الحظر» على موقع التواصل الاجتماعي.
وعلق ماسك حول المستقبل غير المؤكد لـ X حتى في الوقت الذي تستعد فيه ثريد منصة الوسائط الاجتماعية التي أطلقها مارك زوكربيرغ لطرح نسخة الويب في أحدث جهودها لجذب المستخدمين.
«زين» تختتم برنامجها الصيفي لتأهيل الجامعيين... إلى سوق العمل منذ 7 ساعات «Ooredoo» تطلق «TRADE IN» بالتعاون مع «سويتش» منذ 7 ساعات
وقال ماسك: «الحقيقة المحزنة هي أنه لا توجد شبكات اجتماعية رائعة في الوقت الحالي. قد نفشل كما توقع الكثيرون، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للنجاح.»
وأثار مالك X الذي تقدر قيمة ثروته بـ 225.5 مليار دولار، غضب المستخدمين يوم الجمعة الماضي من خلال الكشف عن أنه لن يُسمح لهم بعد الآن بحظر الحسابات، إلا في حالة الرسائل المباشرة.
وجادل ماسك بأن ميزة الحظر «لا معنى لها»، وقال إن المستخدمين سيتعين عليهم الاكتفاء بمجرد «كتم» الحسابات من الظهور في جدولهم الزمني.
وأثارت هذه الخطوة معارضة فورية، حيث كانت مونيكا لوينسكي من بين أولئك الذين حثوا ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لشركة X على إعادة النظر في إلغاء الميزة نظرا للمضايقات التي تتعرض لها.
وإذا فشلت منصة X في مرحلة ما فسيكون ذلك بمثابة واحدة من أكثر الكوارث التجارية تكلفة في التاريخ حيث اضطر ماسك لبيع جزء كبير من أسهم «تسلا» لتمويل الصفقة البالغة 44 مليار دولار.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، إن برنامج (نُوَفِّي)، يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.
وتابعت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.
وأوضحت أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.