قناة السويس: لن نرفع أسعار مرور السفن.. و9 مليارات جنيه تكلفة التطوير
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن تطوير القطاع الجنوبي بالقناة استمر لمدة عامين ونصف، وأنه برغم الأزمات العارضة إلا أن توجيهات الرئيس السيسي كانت هي مواصلة التطوير حتى في وقت تحقيق الخسائر وتراجع الإيرادات بسبب أزمة الملاحة؛ إيماناً منه بضرورة الجاهزية لعودة انتظام حركة الملاحة.
وأوضح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن القطاع الجنوبي يتضمن 40 كيلو مترًا، بينها 30 كيلو مترًا في الجنوب (من الكيلو 132 إلى الكيلو 162)، حيث أجريت فيه توسعة لجهة الشرق بـ40 مترًا، وتعميق بين 66 قدمًا و72 قدمًا، ما ساهم في تحسين الملاحة بنسبة نحو 28%.
وكشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن تكلفة التطوير في قناة السويس وصلت إلى 9 مليارات جنيه.
وأكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس،: “استعنا بالعمالة المصرية والكراكات المصرية، وتم الإنفاق على التطوير بالجنيه المصري، وحرصنا على عدم الاستعانة بتأجير كراكات من الخارج؛ لعدم الاعتماد على العملة الصعبة، وكذلك حرصنا على عدم تعطيل الملاحة في قناة السويس أثناء التطوير”.
وشدد على أنه لن يتم رفع رسوم المرور في قناة السويس، قائلاً: “لن نرفع أسعار المرور في القناة خلال هذه الفترة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويس قناة السويس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع الإعلامية لميس الحديدي المزيد رئیس هیئة قناة السویس الفریق أسامة ربیع
إقرأ أيضاً:
صور.. قطْر ناقلة بترول عبر قناة السويس بعد تعرضها لهجوم حوثي
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، الإثنين، أن ناقلة النفط "سونيون" المسجلة في اليونان التي هاجمتها جماعة الحوثي اليمنية العام الماضي تم قطرها بنجاح عبر القناة، بعد إنقاذها من البحر الأحمر.
وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع في بيان إن عملية القطر جرت بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة، في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
ويبلغ طول السفينة التي ترفع علم اليونان 274 مترا، وعرضها 50 مترا.
وأوضح رئيس الهيئة أن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر، لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها القناة.
وتعرضت "سونيون" لهجوم في البحر الأحمر في أغسطس الماضي، أسفر عن حريق هائل بغرف القيادة والماكينات والإعاشة وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة، بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث تلوث وبترولي أو انفجار.
وأضاف ربيع أن "عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتا إنقاذ، عملتا من خلال خطة مشتركة بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة، لتفريغ الحمولة إلى ناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات وحسابات دقيقة، منعا لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة".
وتابع أن عملية القطر استغرقت ما يقرب من 24 ساعة بمشاركة 13 مرشدا في مناطق الغاطس والقناة، وتمت على عدة مراحل تخللتها فترات انتظار وتبديل للمرشدين.
وأكد رئيس الهيئة على جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية.