حكومات العالم تلبّي احتياجات مواطنيها بابتكارات سريعة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم، أصبحت الحكومات مطالبة بتبني الابتكار وسيلة رئيسية لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها.
والاتجاه نحو الابتكار لم يعد خياراً بل ضرورة ملحّة لتحقيق الكفاءة وتعزيز رضا المواطنين، وباستثمار التكنولوجيا الحديثة وتطوير العمليات، تهدف الحكومات إلى توفير خدمات متميزة تعكس احتياجات المجتمعات المتغيرة.
إن الابتكار في الخدمات الحكومية لا يسهم في تحسين الأداء فقط، بل يعزز الثقة بين الحكومة والمجتمع ويضع أساساً لمستقبل أكثر استدامة أيضاً.
مع ازدياد التحديات المرتبطة بالنقل، مثل الازدحام المروري والتلوث البيئي، أصبح الابتكار في النقل أولوية قصوى للحكومات العالمية، للعمل على تطوير حلول مبتكرة تهدف إلى تحسين كفاءة وسائل النقل وجعلها أكثر استدامة وملاءمة للمجتمع.
وفي إطار ذلك قررت جاكرتا، عاصمة إندونيسيا دمج منظومات النقل المختلفة وتوحيد إجراءاتها التشغيلية ليتضاعف عددُ المستفيدين منها في غضون أربع سنواتٍ فقط، في سعيها لحل تحديات النقل الحضري التي واجهتها لسنوات.
وجاكرتا الواقعة في قلب إندونيسيا الصاخب، بزحفٍ عمرانيٍّ واسعٍ لا يقتصر على العاصمة وحسب، بل يشمل مدناً وبلداتٍ مجاورةً لها، ما يجعلها مدينةً حيويّةً يقطنها 32 مليوناً يتحرّكون عبر شبكة نقلٍ معقّدةٍ ولهذه الشبكة الرسميّة رديفٌ غير رسميّ يساندها يُسمّيه السكّان المحلّيون «أنجكوت». وهي حافلاتٌ صغيرةٌ عُدّت لسنواتٍ جزءاً من مفهوم «النّقل النظير أو البديل» الذي يوصل الركّاب من دون مساراتٍ أو جداول زمنيةٍ ثابتة.
لهذا، أسّست حكومة جاكرتا الإقليميّة تحالفاً مع مشغّلي النّقل النظير ومسؤولي المدينة وعدد من وكالات النقل، لمعالجة أزمة النقل في المدينة، بحلٍّ شاملٍ ومتكامل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟
خاطب الطاهر الغرابلي رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، المجتمع الدولي دول أوروبا وأمريكا، وقال إن دخول الأجانب بطريقة غير قانونية لليبيا يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أنتم تصدرون تحذيرات لمواطنيكم بعدم دخول ليبيا وزيارتها خوفاً عليهم بحجة الفوضى وانتشار السلاح وتدعون لتوطين الأفارقة في الفوضى إنها إزدواجية المعايير ونحن لن نقبل بها”.
وتابع قائلًا “مع هذا نطلب من أهلنا لا للعنف، لا للفوضى، لا للألفاظ العنصرية، نعم لتطبيق القانون وإصدار تشريعات تتوافق مع مطالب الليبين تنظم عمل العمالة الوافدة ووفق الاحتياجات الأساسية”.