بوابة الوفد:
2025-02-10@14:13:29 GMT

النيجر تستعد لعقد المؤتمر الوطني الشامل

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

 أصدر رئيس الدولة، رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن، الجنرال عبد الرحمن تشياني، مرسوما يقضي بإنشاء اللجنة الوطنية المكلّفة بالإشراف على أعمال الجلسات الوطنية، المقرّر عقدها في العاصمة نيامي بين 15 و19 فبراير الجاري. 

 

تتكوّن اللجنة من رئيس وثمانية نواب للرئيس وخمسة مقرّرين عامين، إضافة إلى لجان فرعية متخصصة، وتتمثّل مهامها في إعداد الوثائق المرجعية لتنظيم النقاشات وتوجيهها، ووضع وتعميم التوجيهات الخاصة بسير الجلسات، وتحليل مخرجات اللقاءات الإقليمية السابقة، إضافة إلى وضع منهجية واضحة لسير أعمال الجلسات الوطنية.

 

 

كما ستتولّى اللجنة تنظيم النقاشات والإشراف على جميع الفعاليات المصاحبة، فضلا عن إعداد وتنفيذ خطة تواصلية شاملة قبل وأثناء وبعد انعقاد الجلسات، وستعمل أيضا على إعداد مشروع أوّلي لميثاق المرحلة الانتقالية، وصياغة التوصيات، وإعداد التقارير المؤقتة والنهائية لأعمال الجلسات الوطنية. 

وسيترأس اللجنة الدكتور محمود هارون جينغاري، زعيم كانتون سيندر، بمساعدة ثماني شخصيات بارزة من مختلف الأوساط الاجتماعية والمهنية في البلاد.

 تأتي هذه الخطوة في إطار عملية إعادة التأسيس التي أطلقتها السلطات الجديدة منذ أحداث 26 يوليو 2023، في سياق تعزيز السيادة الوطنية وترسيخ الاستقلال السياسي والاقتصادي للبلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيادة الوطنية عبد الرحمن تشياني العاصمة نيامي

إقرأ أيضاً:

بيان من حزب المؤتمر الوطني المحلول حول تصريحات البرهان

طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي: إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي

بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني

تصريح صحفي

يقول تعالى : "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " الأنفال ٤٦

طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي :

-إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة و كان لقيادة الحزب وقتها عشرات من الخيارات التي تبقيها في السلطة و لكنها تؤدي لإراقة دماء بنات و أبناء الشعب السوداني المغرر بهم حينها علمآ بأن تلك الدماء التي كانت ستسيل في حالة تمسك قيادة المؤتمر الوطني بالشرعية لا تساوي ١% من الدماء التي سالت بعد حرب أبريل ٢٠٢٣ م و هو أكبر إجابة لحديث السيد القائد العام الذي ظن أن قادة المؤتمر الوطني يتشبثون بالحكم مقابل دماء الشعب السوداني .

- إن قيادة المؤتمر الوطني رغم تعرض قياداتها للتنكيل و السجن لسنين في معتقلات الحكومة الهجين العسكرومدنية و نزع الممتلكات و أبشع أنواع الظلم كان موقفها واضحاً هو احترام سيادة الدولة الوطنية و المعارضة السلمية و نبذ العنف لأنها تعلم بخبرتها الطويلة في ادارة البلاد ماذا يعني الإنجرار نحو الفوضى .
-رغم كل هذا الظلم و العنت الذي وجده قادة المؤتمر الوطني من الحكومة الهجين حينما اندلعت الحرب بسبب الممارسات الخاطئة في ادراة فترة ما بعد التغيير و السماح لقوات الدعم السريع المتمردة بالتمدد - بعد أن كانت قوات رديفة لا تتعدى البضع و عشرين ألفاً - حينما اندلعت الحرب أعلن حزب المؤتمر الوطني موقفه صراحة بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني و عمم الحزب إلى عضويته المليونية في البلاد بضرورة التصدي لمخطط الحرب الرامي إلى ابتلاع الدولة السودانية فرفد أبناء و بنات الحزب معسكرات الإستنفار بعشرات الألاف من الشباب يذودون عن حمى الوطن دون منٍ ولا أذى .

-إننا نثمن عالياً مواقف السيد القائد العام للقوات المسلحة و جهاده في الحرب القائمة و نقدر قيادته للقوات المسلحة و نربأ به من مهاجمة المؤتمر الوطني في كل سانحة تسنح له تقرباً و تزلفاً لقوى متهالكة هشة لا تملك في جعبتها سوى صكوك الولاء لقوى الشر التي تحارب الوطن و لن يجد منها سوى الغدر و الخيانة .

-إن قيادة المؤتمر الوطني ترى أن واجب الوقت هو (معركة الكرامة) و هي منخرطة بكل مواردها في نصر الوطن و ترى أنه من المبكر الإلتفات إلى الخلاف و الشقاق و البحث عن المكاسب السياسية التي ستضر حتماً بالمعركة قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا إن الله مع الصابرين ) صدق الله العظيم .
-على الرغم من ذلك إننا في المؤتمر الوطني نشد من أزر السيد القائد العام للقوات المسلحة بصفته الرمزية و الاعتبارية و نرى أنه لا سبيل لتحقيق النصر الحاسم على هذا المشروع إلا بالإلتفاف حول القوات المسلحة السودانية بهيكلها و تراتيبها الإدارية المعروفة .
-و ما أن تضع الحرب اوزراها نبشر السيد القائد العام و القوى السودانية السياسية الوطنية و غير الوطنية و الجيش السوداني و كل ابناء و بنات السودان و المجتمع الدولي أنه لن يصادر ارادتنا أحد فنحن حزب ضاربة جذوره في المجتمع السوداني و طالما أن كلكم تتحدثون عن فترة انتقالية تنتهي بإنتخابات فمرحبا بصناديق الإقتراع و (وحينها لكل حادث حديث) .

المؤتمر الوطني - القطاع السياسي
٨ فبراير ٢٠٢٥  

مقالات مشابهة

  • مساعد رئيس «العدل»: الحوار الوطني دعامة أساسية لدعم الاستقرار وترسيخ الشراكة الوطنية
  • المؤتمر الوطني أو عصابة اللصوص الكذّابين
  • النيجر تنظم مؤتمرا وطنيا حول المرحلة الانتقالية
  • مناقشة ترتيبات إعداد مشروع قانون النفط والغاز والمعادن
  • البرهان حذر المؤتمر الوطني من مزلق المزايدة الوطنية وإلا سيصبحون مثل قحت
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يتفقد سير العمل بالمحكمة التجارية في أمانة العاصمة
  • بيان من حزب المؤتمر الوطني المحلول حول تصريحات البرهان
  • السفيرة نائلة جبر: اللجنة الوطنية تعمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • خطوات أخيرة لحسم مشروع قانون العمل الجديد .. تفاصيل