قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته مساء اليوم الأحد، إنه اتفق مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي على تنفيذ أهداف الحرب وهي تصفية حماس ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وفقًا لقناة العربية.

نتنياهو: ترامب عازم على تنفيذ خطته بشأن غزة نتنياهو: مقترح ترامب بشأن غزة "ثوري"


وعلى صعيد آخر، أدانت حركة حماس بأشد العبارات ورفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية.


وذكرت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: "تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني وتعكس نهجًا استعلائيًا، ونثني على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية".
وأضافت الحركة: "نؤكد تقديرنا لموقف السعودية الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني".
اجتمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وذلك في إطار زيارة العمل التي بدأها العاهل الأردني للولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأحد.

وسيلتقي الملك عبدالله الثاني، بعد غد الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

كما يلتقي الملك عبدالله الثاني بوزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.

وسيلتقي الملك عبدالله الثاني - في مدينة بوسطن - بممثلي شركات ومؤسسات تعليم عال أمريكية، وحاكمة ولاية ماساتشوستس مورا هيلي، غدا، وهي اجتماعات مؤجلة منذ شهر ديسمبر الماضي، والتي حالت الظروف الجوية السائدة آنذاك دون عقدها.
فيما ارتقى 3 شهداء فلسطينيين، اليوم الأحد، بعد استهداف إسرائيلي لمجموعة من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وبحسب تقرير نشره وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشهداء ارتقوا في الاستهداف الذي وقع قرب دوار الكويت جنوبي غزة. 
ويأتي ذلك في ظل التعديات الإسرائيلية المُتكررة على الشعب الفلسطيني في غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يتوقف العدوان الإسرائيلي قريباً بشكلٍ تام.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي على الرغم من الجهود التي تبذلها مصر وباقي شركائها الدوليين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإتمام بنود اتفاق انهاء الحرب.

ويتزامن التصعيد في غزة مع التصعيد الذي يقوم به الاحتلال في الضفة الغربية لإجبار الشعب الفلسطيني على ترك ارضه.

يعد الحق في الحياة الآمنة من أبسط الحقوق الإنسانية التي يجب أن يتمتع بها أي شعب، إلا أن الفلسطينيين ما زالوا محرومين من هذا الحق بسبب الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة. يعاني الفلسطينيون من العنف اليومي، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث تؤثر الاعتداءات العسكرية، والاستيطان، وعمليات القمع على حياتهم بشكل مباشر. يعيش الفلسطينيون في ظل تهديد دائم، حيث يتعرضون للاعتقالات التعسفية، وهدم المنازل، والقيود المشددة على التنقل، مما يحرمهم من الاستقرار الذي يعد أساسًا لأي مجتمع يسعى للنمو والتطور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأمريكى دونالد ترامب واشنطن ترامب إيران حماس حركة حماس الملک عبدالله الثانی الیوم الأحد

إقرأ أيضاً:

المجلس المركزي الفلسطيني يؤكد وحدة الموقف الوطني ورفض مؤامرات تصفية قضية الشعب الفلسطيني وتهجيره

الثورة نت/
أكد المجلس المركزي الفلسطيني، وحدة الموقف الوطني الفلسطيني، الرسمي والشعبي والفصائلي، على الثبات والصمود ورفض المؤامرة الجديدة القديمة الهادفة لتصفية قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه وأرضه، عبر تهجيره عن أرض وطنه.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الذي عقده المجلس، أمس السبت، في مدينة البيرة، لبحث المخاطر الجديدة التي تتعرض لها الحقوق الفلسطينية والأرض نتيجة ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول تهجير للشعب الفلسطيني في غزة، ونقل الاحتلال لآلة القتل والتدمير والتهجير إلى محافظات الضفة الغربية.

وأكد المجلس المركزي رفض مخطط التهجير وإصرار الشعب الفلسطيني وقيادته على رفض ما صرح به ترمب، باعتباره مخالفة جسيمة للقانون الدولي وانتهاكا لحق الشعب الفلسطيني الثابت في تقرير مصيره في وطنه، كما أعرب عن رفضه لأطروحات بعض المشرعين الأمريكيين ومحاولتهم تغيير مسمى الضفة الغربية أو تشريع الاستيطان.

وأعرب عن رفضه للدور الأمريكي الذي يتنكر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وطالب بموقف عربي موحد يخاطب الإدارة الأمريكية للتراجع عن مواقفها المرفوضة.
كما أدان مخططات الضم والفصل العنصري التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، بدعم أمريكي، وأكد ثبات الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه في مواجهة الاحتلال والتهجير والاستيطان.

وأعرب المجلس المركزي الفلسطيني عن رفضه أية حلول انتقالية أو مؤقتة تمثل مساسا أو تنازلا عن حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، موضحا أن تضحيات الشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية تستحق اعتراف العالم بدولة فلسطين وقبولها كعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما جدد التأكيد على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي قانون الانتصار والممر الإجباري لمواجهة مخططات الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني، والتي يجب أن تكون في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعلى أساس برنامجها السياسي المُقر بالإجماع في الدورات المتعاقبة للمجلس الوطني الفلسطيني.

كما أكد دعم محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية كأعلى منابر قانونية دولية لتحقيق العدالة في وجه القتلة والمجرمين، معربا عن رفضه لفرض الرئيس ترمب عقوبات ضد “الجنائية الدولية”.
وأكد المجلس المركزي الفلسطيني أن “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة مخططات الاحتلال الصهيوني ليس خيارا بل واجبـا، مـا دام الاحتلال جاثما على الأرض الفلسطينية، مع التركيز على تفعيل ودعم المقاومة الشعبية ممارسة لحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن النفس استنادا للقانون الدولي”.

وطالب المجلس المركزي، المجتمع الدولي برفض تصريحات الرئيس الأمريكي حول التهجير، والاستمرار بملاحقة نتنياهو وأركان حكومته باعتبارهم مجرمي حرب، داعيا الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصدي لتصريحات ترامب، ولدعم حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منها.
يذكر أن اجتماع المجلس المركزي جاء بدعوة من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وشارك فيه عدد من القيادات الوطنية وأعضاء المجلس، إلى جانب مشاركة واسعة عبر تقنية “زوم” من ممثلي المحافظات الجنوبية وأبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: حققنا"إنجازات هائلة" خلال المحادثات مع ترامب
  • حماس: تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني
  • المجلس المركزي الفلسطيني يؤكد وحدة الموقف الوطني ورفض مؤامرات تصفية قضية الشعب الفلسطيني وتهجيره
  • حماس: الانسحاب الإسرائيلي من نتساريم استكمال لفشل أهداف الحرب على الشعب الفلسطيني
  • وسط احتمالات عودة «حرب غزة».. الجيش الإسرائيلي ينسحب من «نتساريم» و«نتنياهو» يعلّق!
  • قاليباف: المفاوضات مع قاتل سليماني ليست مُشَرِّفة وتهدف لنزع سلاح إيران
  • أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
  • «برلماني»: تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. ومصر قادرة على حماية أمنها القومي ومنع تصفية القضية
  • برلماني: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ومصر قادرة على حماية أمنها القومي ومنع تصفية القضية