يمانيون../
في ظل صمت مخزي ومعيب للمجتمع الدولي وفي ظل دعم الإمارات والسعودية للفوضى وتمزيق النسيج الإجتماعي.. تنتشر الجريمة بمختلف أشكالها في مناطق دول العدوان السعودي – الإماراتي وخاصة في مدينة المخا الواقعة تحت سيطرة الإمارات وشرطيها الأمين المرتزق “طارق عفاش” الذي خان بلده ويدافع عن امارات السوء ويتجاهل الدفاع عن أعراض ابناء بلده بل ويدعم ويتستر على مرتكبي الجرائم في مشاركة معلنة له ولمسلحيه بدعم الفساد الأخلاقي بتغطية إماراتية.

اغتصاب طفلة وعجوز.. الإمارات ومرتزقتها ينشرون الفساد الأخلاقي بالمخا
ومن ضمن تلك الجرائم المنتشرة جرائم الإغتصابات التي باتت تتزايد ولا يكاد يمضي شهر إلا وتدوى فضيحة قيام مرتزقة الإمارات بارتكاب جريمة أو أكثر بحق نساء وأطفال بل وحتى بحق عجوز كما تم قبل فترة زمنية عندما قام أحد الجنود المرتزقة بارتكاب جريمة اغتصاب بحق امرأة خمسينية.

وبحسب تقارير محلية وخارجية فإن مرتزقة الإمارات ومن يقودهم بالمخا “طارق عفاش” حتى وإن لم يقدموا بأنفسهم على ارتكاب الجرائم فإنهم يحمون مرتكبيها من العقاب وهو الأمر الذي شجع على ارتكاب تلك الجرائم وزاد من عملية انتشارها وفي مقدمتها جرائم الإغتصابات.

وتتواصل الأحداث المأساوية في المخا الواقعة تحت سيطرة مليشيات المرتزق “طارق عفاش” حيث شهدت المديرية احتجاجات نتيجة حوادث متكررة كان اخرها حادثة اغتصاب طفلة .

وبحسب تقارير اعلامية وحقوقية فإن مدينة “المخا” اشتعلت بالاحتجاجات الغاضبة بسبب جريمة اغتصاب بشعة لطفلة يتيمة تبلغ من العمر ثمان سنوات .

وأكدت مصادر محلية أن المحتجين ادانوا تواطؤ ما يسمى بالأجهزة الأمنية التابعة للعميل “طارق عفاش” مع الجاني الذي ما زال طليقاً ، رغم مرور أيام على الواقعة البشعة .

وكانت منطقة “يختل” في مديرية المخا غرب محافظة تعز الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية قد شهدت احتجاجات ليلية غاضبة للتنديد باغتصاب طفلة.

وأوضحت مصادر محلية أن أبناء يختل خرجوا في تظاهرة غاضبة تنديدا باعتداء طبيب مختبري في أحد المستوصفات على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات وتواطؤ المعنيين التابعين للقيادي “طارق عفاش” مع المتهم وعدم القبض عليه بعد مرور أيام على الجريمة، وسط مطالباتهم بسرعة تسليم الجاني وتقديمه للعدالة.

‏وأضافت المصادر أن الطبيب المخبري اعتدى جنسيا على طفلة يتيمة الأب تعيش مع والدتها وأختها في ظل وضع اقتصادي مأساوي للأسرة.

وأشارت إلى أن التظاهرة جاءت بعد أن تقدم الأهالي بالشكوى لـما يسمى ب”مركز شرطة” “يختل” عقب حدوث الجريمة لكن لم يتم التحرك للقبض على المتهم.

ويفيد الأهالي انه تم إخراج مدرعات وأطقم عليها مسلحين يحملون أسلحة مختلفة قاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي وتم قمع التظاهرة كما هو حال التظاهرات المماثلة السابقة التي تواجه بالقمع دوما.

وبحسب حقوقيين فإن هذه الجريمة ليست الأولى فقد سبق وأن أقدم مرتزقة العدوان السعودي – الإماراتي في الساحل الغربي على اغتصاب العديد من الفتيات وقتلهن، الأمر الذي يؤكد انسلاخ تلك المجاميع عن القيم والتعاليم الإسلامية.

الجدير بالذكر أن اغتصاب الطفلة اليتيمة في المخا ليست الجريمة الأولى فقد سبق وان قام المرتزقة بجرائم مماثلة، منها اغتصاب ست فتيات من قبل مرتزقة الإمارات في منطقتي (الجوير) و(السويهرة) بمديرية حيس، محافظة الحديدة ، واغتصاب فتاة من مديرية “حيس” من قبل 6 مرتزقة جنوبيين، وكذلك جريمة اغتصاب طفل في سوق وجريمة اغتصاب امرأة في مديرية “الخوخة” من قبل أحد السودانيين الذين جرى استقدامهم للقتال كمرتزقة.

وكانت مليشيات المرتزق “طارق عفاش” قد أقدمت على قتل المواطن “عبدالله علي برة رامي” من أبناء مديرية “التحيتا” – عزلة “المتينة” أثناء محاولتهم اغتصاب زوجة ابن أخيه وقاموا بإطلاق النار على المواطنين وسجن من ثبت تدخله في قضية منع حالة الاغتصاب. كما سبق أن قام ثلاثة من مرتزقة الإمارات في يونيو 2019م باغتصاب الطفل “حميد علي زلع”، في منطقة “السويق” بمديرية “التحيتا”.

وقبلها تعرضت المواطنة “سعده عمر أحمد عكيش” تبلغ من العمر خمسين عاما من منطقة قطابة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، لجريمة اغتصاب من قبل أحد المرتزقة السودانيين.

ورغم كل تلك الجرائم التي لم يتم تسجيل سوى القليل منها إلا أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن مرتكبيها وعن إمارات السوء التي تدعمها كما يغض الطرف عن السجون الإماراتية في المخا والخوخة وباب المندب والتي يشرف عليها العميل “طارق عفاش” وتمارس فيها أبشع جرائم التعذيب بحق مواطنين أبرياء وقفوا ضد التواجد الإماراتي ومرتزقته وضد جرائمه المتفشية دون خوف من دين ولا وازع من ضمير.

26 سبتمبر رفيق الحمودي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مرتزقة الإمارات جریمة اغتصاب اغتصاب طفلة طارق عفاش من قبل

إقرأ أيضاً:

ضبط 4 شركات سياحية دون ترخيص ضمن جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة

تمكنت وزارة الداخلية من مواصلة جهودها لمكافحة الجريمة وضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحي وإحكام الرقابة على الشركات التي تعمل في مجال السياحة بدون ترخيص، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والاحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات حج وعمرة وبرامج سياحية.

جاء هذا في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية، حيث أكدت معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام وشرطة السياحة والآثار قيام 4 شركات دون ترخيص بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة على خلاف الحقيقة، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وعُثر بداخلها على أكلاشيهات، جوازات سفر، تأشيرات وبرامج لرحلات دينية، دفاتر استلام نقدية، وكروت دعاية.

مقالات مشابهة

  • ضبط 4 شركات سياحية دون ترخيص ضمن جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة
  • قُبح سجون إسرائيل: استخدموا الكلاب في اغتصاب السجناء
  • مركز عين الإنسانية يدين جريمة اغتصاب طفلة من قبل أحد مجندي مرتزقة الإمارات
  • جرائم “الاغتصاب” بمناطق الساحل الغربي المحتلة شاهد على انحطاط العدو ومرتزقته وتجردهم من الإنسانية
  • استكمال تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
  • تحرك مجتمعي للحد من ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات بالمخا
  • حجة.. القبض على متهم بقتل شخصين بعد ساعة من ارتكابه الجريمة
  • حرب الجريمة والعقاب في السودان
  • احتجاجات في مديريات الساحل بـ تعز تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية