ختام مميز للجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اختتمت أمس الأحد منافسات الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو التي تم تخصيصها لمنافسات فئة (بدون البدلة)، وسط حضور جماهيري كبير وأداء مميز من اللاعبين المشاركين في مراحل تحت 18 عاما، والكبار، والأساتذة.
وتواصل البطولة في نسختها الثانية ترسيخ مكانتها كمنصة رياضية رائدة تستقطب نخبة المواهب وأفضل النجوم على الساحة المحلية، وقد عكست النزالات القوية اليوم مستويات فنية عالية تبرز مدى تطور رياضة الجوجيتسو في الدولة وريادتها العالمية.
وفي ختام الجولة الثانية، حلّ نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في صدارة الترتيب، وتلاه نادي العين وصيفا، وأكاديمية “M.O.D ” في المركز الثالث.
حضر المنافسات، سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، وسعادة يوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وفريد القيواني المدير التنفيذي لشركة الألعاب الرياضية بنادي النصر، وحميد حسن الشامسي رئيس مجلس ادارة نادي الحمرية، وعدد من مسؤولي الاتحاد وممثلين من رعاة وشركاء البطولة.
وقال عبدالله الزعابي رئيس قسم الفعاليات والأنشطة في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، إن بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تعد نموذجا يحتذى في التأكيد على دور الرياضة لتعزيز التلاحم الاجتماعي وترسيخ القيم النبيلة بين مختلف الأجيال، مشيرا إلى أن البطولة تمثل منصة تجمع اللاعبين وعائلاتهم في أجواء تعكس روح وقيم رياضة الجوجيتسو، كما أنها تتيح لأفراد المجتمع فرصة التعرف عن قرب على هذه الرياضة وما تحمله من فوائد بدنية وذهنية.
وقال زايد القبيسي، لاعب نادي بني ياس، “حزام أزرق” الفائز بذهبية 46 كجم في فئة تحت 18 عاما، إن تحقيقه الميدالية الذهبية يعد ثمرة العمل الجاد والتدريبات المستمرة التي خضع لها مع فريقه، مشيرا إلى أن بطولات الاتحاد تتيح لهم كرياضيين فرصاً استثنائية لصقل مهاراتهم وتطوير أساليبهم فضلا عن الاحتكاك مع نخبة اللاعبين، بما يساعد على تقييم الأداء، والتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيق الأهداف سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وأكد راشد محمد الشحي، لاعب نادي العين “حزام بني” الفائز بذهبية 56 كجم فئة الكبار، أن المنافس الحقيقي في رياضة الجوجيتسو، هو من يسعى للتطوير المستمر، واصفا بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو بأنها واحدة من أهم المحطات لصناعة الأبطال، وتعزيز الاحترافية في الرياضة.
وقال إن المنافسة القوية في فئة الكبار تعكس المستوى المتقدم للبطولة، حيث يحتاج اللاعب إلى أكثر من مجرد مهارات النزال للفوز، بل إلى إستراتيجية متكاملة، وذكاء تكتيكي، وانضباط بدني وتركيز ذهني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحاج محمد صيلان.. قيدوم رياضة الكيك بوكسينغ بجهة مراكش آسفي
تُعد رياضة الكيك بوكسينغ من بين الرياضات القتالية التي تعرف شعبية متزايدة بالمغرب، ويُعزى هذا التطور الملحوظ إلى مجهودات العديد من الفاعلين، وعلى رأسهم الحاج محمد صيلان، رئيس عصبة جهة مراكش آسفي، الذي راكم تجربة مهنية طويلة وغنية ساهمت في الارتقاء بهذه الرياضة على الصعيدين الجهوي والوطني.
من أبرز مساهماته:
تأطير وتكوين الرياضيين: أشرف الحاج محمد صيلان على تنظيم اختبارات نظرية وتطبيقية لفائدة الممارسين، وهو ما ساعد في تحسين مؤهلاتهم التقنية والبدنية، وتوسيع قاعدة الممارسين بالجهة. تحفيز المشاركة في المحافل الدولية: ساهم بشكل كبير في الدفع بالمنتخب الوطني نحو المشاركة في البطولات الدولية، حيث حقق نتائج مشرفة، من أبرزها ست ميداليات في بطولة إفريقيا بجوهانسبورغ (ميدالية ذهبية، فضيتان، وثلاث برونزيات)، وهو ما يعكس التطور المستمر لمستوى المغرب في هذه الرياضة.إن هذه النتائج تعكس بوضوح التزام الحاج محمد صيلان وعصبة مراكش آسفي بالنهوض برياضة الكيك بوكسينغ، وتعزيز حضور المغرب في الساحة الرياضية القارية والدولية.
بقلم: عرباوي مصطفى