تراجع أنشطة الصيد الجائر لوحيد القرن في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال وزير العدل في جنوب افريقيا إن أنشطة الصيد الجائر لوحيد القرن في البلاد تراجعت عام 2015 -لأول مرة منذ عام 2007- بسبب تشديد الاجراءات في المحميات والمتنزهات الوطنية.
كانت معدلات الصيد الجائر لوحيد القرن بغرض اقتناء قرونها قد قفزت من 83 عام 2008 إلى 1215 عام 2014 لتلبية الطلب المتزايد من دول آسيوية أثرت حديثا مثل فيتنام حيث تستخدم هذه القرون في الطب الشعبي.
وتراجعت أنشطة الصيد غير المشروع العام الماضي إلى 1175 بالمقارنة بعام 2014 .
وقال وزير العدل مايكل ماسوثا في العاصمة بريتوريا “يسعدني ان أعلن اليوم انه للمرة الأولى في خلال عقد من الزمن تتراجع أنشطة الصيد غير المشروع”.
يوجد في جنوب افريقيا أكثر من 80 في المئة من أعداد وحيد القرن في العالم ويصل عددها إلى نحو 18 ألفا من وحيد القرن الأبيض ونحو ألفين من وحيد القرن الأسود.
ويضم متنزه كروجر الوطني بجنوب افريقيا أكبر عدد من وحيد القرن في العالم وبه من ثمانية آلاف إلى تسعة آلاف من وحيد القرن الأبيض أي نحو نصف أعداد هذا النوع في جنوب افريقيا.
يأتي معظم من يقومون بالصيد الجائر من موزامبيق المجاورة التي تتاخم كروجر والتي لا تزال واحدة من أفقر دول العالم على الرغم من اكتشافات الغاز والفحم بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيد الجائر جنوب افريقي المزيد من وحید القرن وحید القرن فی الصید الجائر جنوب افریقیا أنشطة الصید فی جنوب
إقرأ أيضاً:
البيض بجنوب أفريقيا يردون على عرض ترامب لتوطينهم
مؤخرا، قدّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرضا لإعادة توطين أصحاب البشرة البيضاء من مواطني جنوب أفريقيا "كلاجئين فارين من اضطهاد الأغلبية السمراء".
ووقّع ترامب يوم الجمعة أمرا تنفيذيا بخفض المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، مشيرا إلى قانون نزع الملكية الذي وقّعه الرئيس سيريل رامافوزا الشهر الماضي لمعالجة التفاوت في ملكية الأراضي الناجم عن تاريخ تفوق البيض في جنوب أفريقيا.
ونص قرار ترامب على إعادة توطين "الأفريكانيين في جنوب أفريقيا، باعتبارهم ضحايا للتمييز العنصري"، كلاجئين في الولايات المتحدة.
ويطلق وصف الأفريكانيين في الغالب على ذوي البشرة البيضاء من الوافدين قديما إلى جنوب أفريقيا من هولندا وفرنسا، الذين يمتلكون معظم الأراضي الزراعية في البلاد.
وقال متقاعد يبلغ من العمر 78 عاما ويعيش في بلدة بالقرب من كيب تاون "إذا لم يكن لدى المرء أي مشاكل هنا، فلماذا يريد الرحيل؟".
وأضاف "لم نتعرض لأي استيلاء بشكل سيئ حقا على أرضنا، والناس يواصلون حياتهم بشكل طبيعي وتعلمون ذلك، فماذا ستفعلون؟".
معالجة التفاوتوتمتلك الأقلية البيضاء ثلاثة أرباع الأراضي الزراعية المصنفة على أنها مملوكة للقطاع الخاص.
ومن خلال القانون، تسعى السلطات إلى معالجة التفاوت على أساس عنصري في ملكية الأراضي من خلال تسهيل مصادرة الدولة للأراضي لصالح الملكية العامة. ودافع رامافوزا عن هذه السياسة.
إعلانوتشير بيانات هيئة الإحصاء إلى أن البيض يمثلون 7.2% من سكان جنوب أفريقيا البالغ عددهم 63 مليون نسمة. ولا توضح البيانات عدد الأفريكانيين.
ويقول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بزعامة رامافوزا -وهو الحزب الأكبر في الائتلاف الحاكم- إن ترامب يعمل على تضخيم المعلومات المضللة التي تروجها منظمة أفري فورام، وهي جماعة ضغط يقودها الأفريكانيون.
لكن المنظمة التي مارست الضغط على إدارة ترامب السابقة بشأن قضيتها، قالت إنها لن تقبل عرض إعادة التوطين.
وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة كالي كريل "الهجرة لا تقدم سوى فرصة للأفريكانيين المستعدين للتعرض لخطر التضحية بالهوية الثقافية لأحفادهم كأفريكانيين. الثمن باهظ للغاية".
وبشكل منفصل، عبّرت حركة التضامن عن تمسكها بجنوب أفريقيا. وتضم هذه الحركة "أفري فورام" ونقابة "تضامن" العمالية وتقول إنها تمثل نحو 600 ألف أُسرة أفريكانية ومليوني فرد.
وقالت حركة التضامن "قد نختلف مع المؤتمر الوطني الأفريقي، لكننا نحب بلدنا. وكما هو الحال في أي مجتمع، هناك أفراد يرغبون في الهجرة، لكن إعادة توطين الأفريكانيين كلاجئين ليس حلا بالنسبة لنا".
كما رفض عرض ترامب ممثلون لمنطقة أورانيا التي يسكنها الأفريكانيون فقط وتقع في قلب البلاد. وقالوا "الأفريكانيون لا يريدون أن يكونوا لاجئين. نحن نحب وطننا ونلتزم به".