موقع النيلين:
2025-02-11@01:00:14 GMT

محمد حامد جمعة نوار: أقجي

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

اكتب مادة صحفية خليط بين مقال مطول وبحث .أرجو أن تتيسر أحوالي لنشره إستخلصته من مقاطع متناثرة إرفاق القائد قجة .جمعتها من مصادر مفتوحة على مدار ما يقارب 21 يوما . ما مجموعه عدة ساعات من متفرقات مقاطع . بكثافة تتلاقى فيها كلها مناشدات ظاهرها الحماسة وباطنها الارتباك .خرجت منها من عدة ملاحظات تتعلق بالخطاب واللغة .

وشكل التسليح والإنتظام ـ بمعنى اللبس ومتعلقات المصروف الحربي والتسليح الشخصي – ومقامات القيادات ومن يتحدثون . الأسماء و(الرانك) والسيرة الخاصة بالالتحاق بالقوة (أين كان وكيف صعد وأين خدم قبل الحرب وبعدها) مع مقارنات لبيئات التصوير الجغرافية هل هي في الخرطوم داخلها ام حوافها ام في بوادي وفلوات أبعد .

ما إستخلصته من شامل تلك الملاحظات أن هذه القوة تعيش مرحلة التحاريق إن صح وصفي ! وواضح لسبب ما أن كتلة عظيمة قد تلاشت ـ بخلاف الخسائر ـ ليس على مستوى العناصر من الأفراد بل على مستوى القيادات وان القلة الظاهرة الان تتمسك (الصف الصفوفي) التي تمارس تكتيكات كسب الوقت للخروج والأهم من هذا يقين مطلق بأن القوة قد نخرت من الداخل وأن ثمة إحساس بالتغويص يجعل الشك هو الرواية الأولى .هذا مع حقائق لا تحتاج لاسانيد تشير إلى أن غالب المتحركات المتاحة الان (معالجات) و(سكند هاند معطوب) وسيارات مدنية مع إنعدام ظاهر للمركبات المسلحة ذات الأثر المنتج للنيران اقله بالنسبة لكامل القوات التي كانت موزعة بين الجزيرة وسنار وحوافز النيل الابيض

وتوقعي أن القوة المتبقية داخل الخرطوم هي الكتلة الاقوى المتبقية من حيث التسليح ربما بأفضلية الاحتفاظ بمركبات قتالية في مواقع حصينة لكنها قطعا تعاني شح ذخائر بسبب إستحالة نقل الإمداد مع شح وقود مؤكد وربما مشكلة إتصالات بسبب ضربات الجيش في بحري والحصار الذي فرضه بلوغ القيادة العامة وانفتاح المدرعات من جنوب الخرطوم . والأرجح عندي أن الجيش لو تقدم بمهل وبلا تعجل لن يطول به الزمن وذات القوة تخرج وفق إستسلام صريح خاصة إذا أكمل التقدم من أطراف شرق الخرطوم وجنوبها الشرقي وعزل من النيل الابيض وضاغط جبل الأولياء .


سيادتو قجة مقيل وأظنه الان خارج الخرطوم فالمقطع نفسه يشير من حيث الأرض أنه أما في أطرافها الغربية أو كردفان . شكري يمتد للاشوس احمد بريمه ..تعيش وتنشر يابا .????

محمد حامد جمعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف نستعد لاستقبال شهر رمضان؟.. علي جمعة يوضح الخطوات

تسأل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نحن في شهر شعبان نستعد لاستقبال شهر رمضان، فما السبيل للاستعداد لاستقبال شهر رمضان ؟.

وقال جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان شهر رمضان يعيد المسلم إلى التوقيت الموافق للشرع الشريف وإلى التقويم السليم لمعايشة اليوم والليلة، إلا أننا لا نشعر بذلك، بل ربما نشعر بالعكس، لأننا نعيش أحد عشر شهرًا على اعتبار أن اليوم والليلة وحدة واحدة من 24 ساعة، وأن هذه الوحدة تنتهي عند الساعة 12، حتى إن الساعات التي تليها تُعتبر صباح اليوم الجديد، رغم أن الليل ما زال يخيم علينا.

وقد بدأ هذا التغيير على يد الخديوي إسماعيل، حيث غيّر نمط حياة الإنسان المصري، فعدّل برنامجه اليومي، واستبدل التقويم الهجري بالميلادي، والساعة العربية بالساعة الإفرنجية، كما غيّر الأزياء ونمط المعيشة.

لقد كانت ساعاتنا قديمًا تُحسب وفقًا لغروب الشمس، بما يتسق مع أوقات العبادات، فكان منتصف الليل يُحدد مع أذان المغرب عند الساعة 12، ومن ثم تُحسب الساعات: الساعة الأولى من الليل، ثم الثانية، ثم الثالثة، وهكذا. لذا، كان الناس يفهمون بسهولة قول النبي ﷺ في الحديث الذي رواه البخاري:
“من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرّب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر.”

فقد كان الناس يدركون معنى "الساعة الأولى" و"الساعة الثانية"، إذ كانوا يعيشون وفق هذا النظام الزمني.

إلا أن الأمر تغيّر في عصر الخديوي إسماعيل، حيث أصبح منتصف النهار هو الساعة 12 ظهرًا. ومن المعلوم أن اليوم ليس ثابتًا عند 24 ساعة بالضبط، بل يختلف باختلاف أيام السنة، فقد يكون 24 ساعة و17 دقيقة، أو 24 ساعة ناقص 17 دقيقة، وهو ما يؤدي إلى تفاوت وقت أذان الظهر لدينا، إذ قد يؤذن أحيانًا عند 11:35 وأحيانًا عند 12:07، بسبب هذه الدقائق الزائدة أو الناقصة التي تتغير عبر السنة.

كان المسلمون قديمًا يكيّفون حياتهم وفقًا لنظام يتلاءم مع العبادات، مما كان يجعلها سهلة التطبيق، دون تنافر أو اضطراب. فلم يكن هناك شعور بالضيق أو تفويت للصلوات، إذ كانوا ينامون بعد العشاء ويستيقظون قبل الفجر، وكانوا يدركون معنى "ثلث الليل الأخير"، ذلك الوقت الذي يستجيب الله فيه الدعاء، وكان هناك انسجام كامل بين حياتهم وتعاليم الدين.

هذه التغيرات التي حدثت في عصر الخديوي إسماعيل كانت لحظة فارقة في تاريخنا، إذ اختفت معالم التوقيت القديم الذي كان يساعد في فهم النصوص الشرعية ومسايرة الحضارة الإسلامية.

ورغم ذلك، فإن شهر رمضان يعيد إلى المسلم هذا النمط القديم، حيث يفرض نفسه طوال الشهر، مما يجعل كثيرًا من المسلمين يشعرون بارتباك شديد في نظام نومهم ويقظتهم، وعملهم وراحتهم. إلا أن رمضان لا يقلب الأمور، بل يعيدها إلى نصابها الصحيح.

لذا، فإن أول ما يستعد به المسلم لاستقبال شهر رمضان هو محاولة التكيف مع نظامه قبل قدومه، وهذا لا يتحقق إلا بالصيام والسحور، فهما يساعدان في التدرج نحو هذا التغيير.
كما أن الجهاز العصبي للإنسان لا يمكنه التأقلم الفوري على نمط جديد، بل يحتاج إلى تدريب تدريجي، حتى ينتقل من النظام الذي اعتاده من نوم ونشاط وراحة، إلى النظام الرمضاني.

وكثير من المسلمين يحاولون التأقلم مع رمضان في أيامه الأولى بدافع الحماسة الإيمانية، ثم سرعان ما يجدون صعوبة في مسايرته، والسبب أنهم لم يستعدوا له بالشكل الصحيح.

ومن هنا، فإن اتباع هدي النبي ﷺ بالإكثار من الصيام في شهر شعبان يساعد المسلم على تهيئة نفسه لصيام رمضان، فلا يشعر بمشقته، خاصة أن شهر شعبان يتشابه من حيث المناخ وطول النهار مع رمضان، مما يجعل الصوم فيه وسيلة فعالة للتدرّب والاستعداد لاستقبال هذا الشهر العظيم.

مقالات مشابهة

  • حجز إعادة إجراءات محاكمة متهم بـ "ألتراس أهلاوي" للنطق بالحكم
  • عطلة مثيرة للجدل.. جمعة معارض السيارات تثير السكان
  • الأهلي يجدد عقد مدافعه
  • كيف نستعد لاستقبال شهر رمضان؟.. علي جمعة يوضح الخطوات
  • وزير العدل يقف على حجم الدمار الذي أحدثته المليشيا المتمردة بمصفاة الخرطوم
  • المسند يوضح عدد الأيام المتبقية على انتهاء الشتاء
  • الجيش السوداني يبسط سيطرته على مدينة “أبو قوتة” بولاية الجزيرة ومناطق بشرق النيل وحي كافوري شرقي الخرطوم
  • أحد المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم: أدعو لإتمام المراحل المتبقية من صفقة التبادل
  • «بلا جمعة مباركة بلا خميس مولع».. عفاف مصطفى تثير الجدل برسالة غامضة