شحن الهواتف الذكية في 60 ثانية فقط| ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شحن الهواتف المحمولة هي ضرورة حتمية على أغلب سكان العالم، الذين أصبح الهاتف الذكي جزء لا يتجزأ من حياتهم، وعليه يسعي العديد من المواطنين إلى معرفة طرق شح الهاتف بطريقة سريعة.
شحن الهواتف الذكية في 60 ثانية فقطويحتاج الهاتف المحمول إلى الشحن بشكل دوري وهنا قد تختلف عادات شحن الهاتف من شخص لآخر، هناك من يشحن الهاتف قبل النوم، أو بالسيارة، وغيرها من عادات الشحن.
ومع التطورات الهائلة فى المجال التكنولوجي فقد يمكنك شحن هاتفك خلال دقيقة واحدة فقط لشحن أجهزتك الأقرب إليك، حيث نجح الباحثون في جامعة كولورادو فى القيام بذلك في خطوة واحدة من هذا الواقع.
ونجح العلماء فى إن اختراق لفهم سلوك الأيونات في المكثفات الفائقة، والذي يضيف معنى جديدًا تمامًا لمفهوم “الشحن السريع للغاية”، حيث يمهد البحث الطريق نحو شحن هواتف آيفون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة في 60 ثانية فقط والسيارات الكهربائية في 10 دقائق.
ماهى المكثفات الفائقةمن المعروف أن المكثفات الفائقة تشحن الأجهزة الإلكترونية بسرعة البرق، لكن المشكلة تكمن في قدرتها على تخزين الطاقة، حيث تستطيع بطاريات الليثيوم أيون التقليدية تخزين قدر أكبر بكثير من الطاقة، مما يسمح باستخدامها بشكل أبطأ ولكن لفترة أطول.
ويقول العالم أنكور جوبتا، والذي أجري الدراسة أنه وفريقه قد وجدوا مفتاحًا للتغلب على هذا القيد - وهي تقنية كانت معروفة ولكن من المستحيل تحقيقها.
ركزت النتائج، التي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences ، على كيفية تحرك الجسيمات المشحونة (الأيونات) داخل المكثفات الفائقة، تعد هذه الحركة مفتاحًا لإطلاق العنان للإمكانات التي طال انتظارها للمكثفات الفائقة لتخزين الطاقة عالية الكثافة.
ووفق موقع uniladtech فإن قانون كيرشوف، وهو مبدأ محدد في نظرية التيار الكهربائي، ينص على أن الجهد يجب أن يتحرك في حلقات محددة.
ويقول العلماء أن الجاذبية الأساسية للمكثفات الفائقة تكمن في سرعتها، حيث أنه يمكن التسريع فى عملية شحنها وإطلاق الطاقة من خلال حركة الأيونات بشكل أكثر كفاءة.
ويجري العلماء المزيد من الأبحاث قبل أن يتم تطبيق نتائجهم على أجهزة تخزين الطاقة من الجيل التالي، إلا أنها تتفق بالفعل مع دراسات سابقة من جامعة سنترال فلوريدا في عام 2016.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطارية الهاتف شحن الهواتف المزيد
إقرأ أيضاً:
احذر.. ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%
المناطق_متابعات
تؤثر بعض طقوس ما قبل الخلود إلى النوم مثل قراءة كتاب أو الاستحمام أو تشغيل بعض الموسيقى على جودة النوم ومدته.
غير أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم هي من العادات السيئة جداً.
أخبار قد تهمك الراحة في النوم على الأريكة.. ماذا تعني ؟ 2 ديسمبر 2024 - 9:40 صباحًا امرأة فيتنامية لم تنم منذ 30 عاما! 4 أغسطس 2024 - 8:53 صباحًافقد أكدت العديد من الأدلة العلمية أن الشاشات الإلكترونية لا تساعد على طول أو جودة النوم (على الرغم من أن بعض الدراسات دحضت ذلك) وفقا لـ “العربية”.
استخدام الهواتف في السريرإذ كشفت نتائج بحث واسع النطاق، قائم على استطلاعات الرأي من المعهد النرويجي للصحة العامة، عن أرقام مفاجئة حول مدى تأثير الهواتف في السرير على النوم.
ففي الدراسة، طُرح على 45202 شخصاً أسئلة محددة حول وقت استخدامهم للهواتف وعادات نومهم، وتم التوصل إلى رابط مهم بين زيادة تصفح الهواتف لمطالعة منصات التواصل الاجتماعي أو متابعة الأخبار قبل الخلود للنوم وزيادة أعراض الأرق، حسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Frontiers in Psychiatry .
زيادة الأرق بنسبة 59%واكتشف الباحثون أن ساعة من استخدام الهواتف في السرير تزيد من خطر الأرق بنسبة 59% وتختصر 24 دقيقة من النوم الليلي. وبينما أجريت الدراسة على طلاب جامعيين أكبر سناً تتراوح أعمارهم بين 18و28 عاماً، لم تكن وسائل التواصل هي القوة الدافعة – بل كان لأي استخدام للهواتف نفس التأثير.
من جهتها قالت الدكتورة غونهيلد جونسن هيتلاند من المعهد النرويجي للصحة العامة والباحثة الرئيسية في الدراسة: “لا يبدو أن نوع نشاط الشاشة مهم بقدر الوقت الإجمالي الذي يستغرقه استخدامها في السرير”.
ولم يتم اكتشاف أي فروق جوهرية بين مواقع التواصل وأنشطة الشاشات الأخرى، ما يشير إلى أن استخدام الشاشة بحد ذاته هو العامل الرئيسي في اضطراب النوم – على الأرجح بسبب إزاحة الوقت، حيث يؤخر استخدامها النوم باستغلال وقت كان من الممكن قضاؤه في الراحة.
آثار على الصحة العقليةأما عن الأسباب فأشار المشاركون في البحث إلى أنها عديدة، من تأثير الشاشات على النوم وتداخل الضوء مع الإيقاعات اليومية التي تحرك دورة الليل والنهار.
وقالت هيتلاند: “تنتشر مشاكل النوم بشكل كبير بين الطلاب، ولها آثار كبيرة على الصحة العقلية والأداء الأكاديمي والرفاهية العامة، إلا أن الدراسات السابقة ركزت بشكل أساسي على المراهقين”.
كما أضافت أنه “نظراً لانتشار استخدام الشاشات في السرير، سعت الدراسة لاستكشاف العلاقة بين مختلف أنشطة الشاشات وأنماط النوم، مع توقع أن يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ارتباطاً بضعف النوم، نظراً لطبيعتها التفاعلية وقدرتها على التحفيز العاطفي”.
خبر سارأما الخبر السار فهو أنه يمكن التغلب على التأثير السلبي والقدرة على استعادة النوم بكل بساطة عن طريق وضع الهواتف جانباً.
ونصحت هيتلاند أنه إذا كان الشخص يعاني “من مشاكل في النوم ويعتقد أن وقت الشاشة ربما يكون عاملاً، فيمكنه محاولة تقليل استخدامها في السرير، ويُفضل التوقف قبل النوم بـ30-60 دقيقة على الأقل مع تعطيل الإشعارات لتقليل الإزعاج أثناء الليل”.