اليوم.. انطلاق أعمال الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهر تحت شعاربيئتنا حياتنا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تنظم جامعة الأزهر اليوم الثلاثاء22-8-2023، وعلى مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر للمؤتمرات، فعاليات الملتقى البيئي العاشر بعنوان «من أجل المناخ.. إفريقيا في القلب» تحت شعار «بيئتنا حياتنا»، وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، مقرر عام الملتقى والمشرف العام على لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى نخبة من علماء وأساتذة وطلاب جامعة الأزهر، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ويناقش الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهر، والذي تنطلق فعالياته اليوم الثلاثاء في تمام الساعة العاشرة صباحا، خمسة محاور رئيسة هي: التنمية الاقتصادية وبناء المرونة للعمل المناخي، الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ES6، دور الجامعات في التحول الرقمي نحو الاقتصاد الأخضر، حشد التمويل العلمي للتكيف والمرونة، المساهمات الطلابية في المشروعات الخضراء، تنمية الأفكار والإبداع لطلاب الجامعات.
مساهمة جامعة الأزهر الشريف في العمل المناخيويأتي انعقاد الملتقى في إطار مساهمة جامعة الأزهر الشريف في العمل المناخي واستعدادًا لمشاركة مصر في أسبوع المناخ الإفريقي في 4 سبتمبر 2023 في دولة كينيا، "وأسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في أكتوبر القادم بالسعودية، ومؤتمر الأطراف COP-28 بدولة الإمارات العربية المتحدة في 30 نوفمبر 2023.
وزارات وهيئات مشاركة في الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهركما يُعقد على هامش الملتقى مجموعة من ورش العمل المتخصصة والتي تشارك فيها وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة المختلفة وتضم: «وزارة التضامن، وزارة البيئة، وزارة السياحة، وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، وزارة الطيران المدني، جامعة الدول العربية، مركز التميز العلمي بالإنتاج الحربي، الهيئة العامة للاستعلامات، هيئة الأرصاد الجوية، جهاز تنمية المشروعات»، بما يحقق التعاون والتكامل بين الجميع من أجل مواجهة التحديات المناخية التي يعاني منها العالم خاصة الدول النامية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر أعمال الملتقى الملتقى البيئي جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي تمويلًا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا بسبب مضايقات الطلاب اليهود
أعلنت وزارة التعليم الأمريكية، يوم الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت إلغاء منح وعقود تمويلية بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، مبررة القرار بما وصفته "عدم اتخاذ الجامعة إجراءات حاسمة ضد المضايقات المستمرة للطلاب اليهود".
جاء هذا القرار بعد أن تحولت جامعة كولومبيا إلى مركز للاحتجاجات الطلابية التي طالبت بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل، على خلفية سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وخلال هذه الاحتجاجات، ظهرت مزاعم بحدوث اعتداءات معادية للسامية ومعادية للإسلام، سواء في المظاهرات المناهضة لإسرائيل أو في المظاهرات المضادة لها.
في استجابة لهذه التوترات، قامت إدارة جامعة كولومبيا بإنشاء لجنة تأديبية جديدة، كما كثّفت تحقيقاتها بشأن الطلاب الذين أعربوا عن مواقف منتقدة لإسرائيل.
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتشكيل لجنة للإشراف على استعدادات كأس العالم 2026
ترامب يتهم كندا بالغش ويهدد بفرض رسوم جمركية على منتجات الألبان
إلا أن هذه الإجراءات أثارت قلق المدافعين عن حرية التعبير، الذين اعتبروا أن الجامعة ربما تخضع لضغوط سياسية أو تتخذ خطوات قد تحدّ من حق الطلاب في التعبير عن آرائهم.
عقب إعلان إلغاء التمويل، أصدرت الجامعة بيانًا تعهدت فيه بالتعاون مع الحكومة لمحاولة استعادة الأموال.
وجاء في البيان، الذي نقلته وكالة أسوشيتد برس (AP) "نحن نأخذ التزاماتنا القانونية على محمل الجد، وندرك مدى خطورة هذا القرار. كما أننا ملتزمون بمحاربة معاداة السامية وضمان سلامة ورفاهية طلابنا وأعضاء هيئتنا التدريسية وموظفينا."
يعد قرار إلغاء التمويل ضربة كبيرة للجامعة، التي تعتمد على هذه المنح والعقود لدعم مشاريعها البحثية وبرامجها الأكاديمية.
كما أنه يأتي في سياق تصاعد الجدل حول كيفية تعامل المؤسسات الأكاديمية مع القضايا السياسية الحساسة، وسط ضغوط متزايدة من الحكومة والجهات الحقوقية.
جاء هذا القرار بعد أن تحولت جامعة كولومبيا إلى مركز للاحتجاجات الطلابية التي طالبت بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل، على خلفية سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وخلال هذه الاحتجاجات، ظهرت مزاعم بحدوث اعتداءات معادية للسامية ومعادية للإسلام، سواء في المظاهرات المناهضة لإسرائيل أو في المظاهرات المضادة لها.
في استجابة لهذه التوترات، قامت إدارة جامعة كولومبيا بإنشاء لجنة تأديبية جديدة، كما كثّفت تحقيقاتها بشأن الطلاب الذين أعربوا عن مواقف منتقدة لإسرائيل.