أمانة منطقة الرياض شريك ماسي في مؤتمر “ليب 25” لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
المناطق_واس
تشارك أمانة منطقة الرياض في المؤتمر الدولي “ليب 25” بصفتها شريكًا ماسيًا؛ تعزيزًا لدورها في قيادة التحول الرقمي في القطاع البلدي، وحرصها على تبني أحدث التقنيات الذكية لتحسين جودة الحياة في العاصمة.
ويُعقد المؤتمر خلال الفترة من التاسع إلى الثاني عشر من فبراير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا.
ويُعد مؤتمر “ليب” منصة عالمية تستعرض أحدث الابتكارات الرقمية، وتسلط الضوء على مستقبل التحول التقني في مختلف القطاعات، بما فيها البنية التحتية والخدمات الحضرية، ومن خلال هذه المشاركة، تسعى الأمانة إلى استكشاف حلول ذكية متقدمة تُعزز كفاءة المشروعات البلدية، وتُسهم في بناء منظومة رقمية متكاملة تدعم التنمية المستدامة في مدينة الرياض.
ويأتي اهتمام أمانة منطقة الرياض بالتحول الرقمي تنفيذًا لإستراتيجيتها التطويرية، في بناء شراكات نوعية، والعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليلات البيانات الضخمة في إدارة المرافق العامة، وتحسين تجربة السكان والزوار، والارتقاء بجودة الخدمات البلدية، وتعكس هذه الجهود التزام الأمانة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن ذكية ومستدامة، وتعزيز مكانة الرياض بصفتها من أكثر العواصم تطورًا على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة منطقة الرياض مؤتمر ليب 25 أمانة منطقة الریاض
إقرأ أيضاً:
نواب أمريكيون: مشروع “ترامب” في غزة غير قانوني
الثورة / واشنطن / وكالات
عبّرالعديد من أعضاء الكونجرس الأمريكي عن معارضتهم لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نية الولايات المتحدة الاستيلاء على قطاع غزة وتملّكها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة .
وفي هذا السياق، أشارت عضو مجلس النواب ميلاني ستانسبري إلى أنّ تصريحات ترامب “غير أخلاقية وتخالف القوانين الدولية”، مؤكدةً معارضتها له.
فيما كشفت عضو مجلس النواب ياسمين أنصاري عن رعبها من تصريحات الرئيس الأمريكي، قائلةً: “شعرت بالرعب من تعليقاته ومن رؤيته، ويجب على الإدارة الأمريكية أن تعيد النظر في هذه الرؤية غير السديدة”.
من جانبه، علّق السيناتور الديموقراطي بيرني ساندرز على اقتراح ترامب بامتلاكه لغزة، من خلال منشور على منصات التواصل الاجتماعي: «من المستحيل أن نفهم ما الذي يتحدث عنه ترامب في غزة، فهناك أكثر من 45 ألفًا قد قُتلوا وأكثر من 100 ألف مصابين معظمهم من الأطفال، ودُمّرت البنية التحتية والمستشفيات، وتوقفت خدمات الرعاية الصحية والنظام التعليمي بأكمله، والآن ترامب يحدثنا عن إجبار 2.2 مليون من سكان غزة على المغادرة، من أجل بناء ريفييرا لصالح الأغنياء»، مردفًا: «سنعمل معًا هنا (مشيرًا بيده إلى مبنى الكونغرس) للتأكد من أنّه سيُعاد بناء غزة لأهلها الفلسطينيين وليس لطبقة المليارديرات».
بدوره، عضو مجلس الشيوخ السيناتور بيل كاسيدي، وهو الجمهوري الذي صوّت لصالح عزل ترامب عقب اقتحام الكونجرس ويخوض الانتخابات على مقعده العام المقبل، في تصريحات لصحافيين بالكونجرس، قال إنّ «ملكية الأرض في غزة يجب أن تكون في يد الناس الذين يمتلكونها بالفعل»، لافتًا إلى أنّ هناك مشاكل لوجستية صعبة في ما يخص إعادة بناء غزة.
من جهته، رأى عضو مجلس الشيوخ السيناتور كيفن كريمر «أنّ الطريقة الوحيدة لنا للتواجد في غزة هي أن يكون ذلك بناء على دعوتهم»، وردًّا على سؤال حول إرسال قوات أمريكية لغزة قال إنّه «ليس من شأننا على الإطلاق الآن».
وكان ترامب قد طرح فكرة استيلاء الولايات المتحدة على غزة في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض مع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الفائت، كما طرح اقتراحًا يقضي بإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى في المنطقة، كما كان قد طرح اقتراح تهجير الفلسطينيين من غزة لأول مرة في 25 يناير من خلال حثّ مصر والأردن على استقبال المزيد من سكان القطاع، وعندما سُئل آنذاك عمّا إذا كان يقترح حلًّا طويل الأمد أو قصير الأمد، قال: «يمكن أن يكون أيًّا منهما.