أمانة منطقة الرياض شريك ماسي في مؤتمر “ليب 25” لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
المناطق_واس
تشارك أمانة منطقة الرياض في المؤتمر الدولي “ليب 25” بصفتها شريكًا ماسيًا؛ تعزيزًا لدورها في قيادة التحول الرقمي في القطاع البلدي، وحرصها على تبني أحدث التقنيات الذكية لتحسين جودة الحياة في العاصمة.
ويُعقد المؤتمر خلال الفترة من التاسع إلى الثاني عشر من فبراير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا.
ويُعد مؤتمر “ليب” منصة عالمية تستعرض أحدث الابتكارات الرقمية، وتسلط الضوء على مستقبل التحول التقني في مختلف القطاعات، بما فيها البنية التحتية والخدمات الحضرية، ومن خلال هذه المشاركة، تسعى الأمانة إلى استكشاف حلول ذكية متقدمة تُعزز كفاءة المشروعات البلدية، وتُسهم في بناء منظومة رقمية متكاملة تدعم التنمية المستدامة في مدينة الرياض.
ويأتي اهتمام أمانة منطقة الرياض بالتحول الرقمي تنفيذًا لإستراتيجيتها التطويرية، في بناء شراكات نوعية، والعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليلات البيانات الضخمة في إدارة المرافق العامة، وتحسين تجربة السكان والزوار، والارتقاء بجودة الخدمات البلدية، وتعكس هذه الجهود التزام الأمانة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن ذكية ومستدامة، وتعزيز مكانة الرياض بصفتها من أكثر العواصم تطورًا على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة منطقة الرياض مؤتمر ليب 25 أمانة منطقة الریاض
إقرأ أيضاً:
مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تُوقِّع مذكرة تفاهم إستراتيجية مع كلية لندن للأعمال
وقَّعت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” اليوم, مذكرة تفاهم مع كلية لندن للأعمال (London Business School) إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية، برعاية معالي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة “مسك” الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وتأتي هذه الشراكة التي وقعها الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مسك” الدكتور بدر البدر، وعميد الكلية البروفيسور سيرجي غوريف، امتدادًا لجهود “مسك” في بناء جيل من القادة الشباب، عبر توسيع فُرص التعليم النوعي، واستكشاف فرص التعاون في مجالات تطوير مهارات القيادات، والتعليم التنفيذي، والبحث العلمي، والتواصل الإستراتيجي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء جيل مؤثر في القطاع العام والخاص وغير الربحي.
ويتضمَّن العمل المشترك تصميم وتقديم برامج تطويرية وتمكينية للشباب، إضافة إلى تطوير دورات تنفيذية وورش عمل مخصصة للقيادات السعودية، إلى جانب تعاون بحثي مشترك يُركِّز على التحولات القيادية تحت مظلة الرؤية، وصولاً إلى دراسة تأسيس مركز إقليمي للتعليم التنفيذي في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك: “تعكس شراكتنا مع كلية لندن للأعمال التزام مؤسسة مسك بتأهيل جيل من القادة القادرين على صناعة مستقبل مستدام وقيادة التحولات الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030, ونعمل من خلال هذا التعاون الإستراتيجي على تقديم حلول تعليمية وتنفيذية فعّالة، وتطوير بحوث علمية تدعم بناء قدرات قيادية مؤهلة، بما يُسهم في تعزيز تنافسية المملكة إقليميًا وعالميًا”.
من جانبه بين عميد كلية لندن للأعمال أن التعاون مع مؤسسة مسك في هذه المبادرة الإستراتيجية، سيمكن من إحداث تأثير ملموس في تطوير مهارات القيادة في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم مهارات ومعارف عملية تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحديث، وتمكّن الأفراد من التكيف مع بيئة الأعمال المتغيرة بسرعة.
يُذكر أن الشراكة بين مؤسسة مسك وكلية لندن للأعمال، تأتي ضمن جهود “مسك” في توفير فرص تعلّم وتدريب مُبتكرة، تُسهم في بناء مجتمع مُزدهر بقيادة شبابه في الوقت الذي صممت برامج المؤسسة خصيصًا لتمكين ودعم الشباب من مراحل عمرية ومهنية مُبكرة، وصولاً إلى إعدادهم كقادة مؤثرين في مختلف القطاعات، بما يعكس التزامها برسالتها ورؤيتها نحو تمكين شباب أكثر وعيًا وقدرةً وتأثيرًا على المستوى المحلي والعالمي.