مسؤولون أمريكيون يزورون أوروبا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايك والتز، اليوم الأحد، إن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية سيلتقون مع مسؤولين أوروبيين هذا الأسبوع لبحث كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد ما يقرب من 3 سنوات من غزو روسيا الشامل لها.
وقبل أقل من يوم، ذكرت صحيفة نيويورك بوست، أن ترامب أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث خطوات نحو التوصل إلى حل عبر المفاوضات.
ولم يرد تأكيد فوري من جانب البيت الأبيض أو الكرملين لذلك، ورفض مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز التعليق في مقابلة تلفزيونية. علاقتي جيدة معه.. ترامب: تحدثت مع بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا - موقع 24كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تحادث هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال والتز إن الاقتصاد الروسي لا يسير بشكل جيد، وأن ترامب "مستعد لفرض ضرائب ورسوم جمركية وعقوبات" على موسكو لدفع بوتين إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
لكن والتز أكد أيضاً أن إدارة ترامب تتطلع إلى استخدام لقاءات هذا الأسبوع لبدء محادثات بشأن استعادة بعض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وأضاف والتز بأن الحلفاء الأوروبيين يجب عليهم أيضاً إلى الاضطلاع بدور أكبر في دعم أوكرانيا في المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فلاديمير بوتين ترامب أوكرانيا أوكرانيا ترامب بوتين
إقرأ أيضاً:
مع عودة "هاري ترومان" إلى البحر الأحمر.. مسؤولون أمريكيون يقولون إن ترامب يحتفظ بعنصر المفاجأة للحوثيين
عادت حاملة الطائرات الاميركية "هاري ترومان" منذ أيام إلى منطقة البحر الأحمر مع السفن والقوات التابعة لها، وهي واحدة من أضخم المجموعات الحربية لدى الأميركيين.
ونقلت قناتي العربية والحدث عن مسؤول أميركي قوله إن حاملة الطائرات ترومان ستبقى في المنطقة لفترة من الزمن، ويمكن اعتبار هذا الانتشار تطوّراً في مقاربة الإدارة الأميركية الحالية لقضية الحوثيين وأمن الملاحة في المياه الدولية، وأيضاً لأمن منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب المسؤولين فإن إدارة ترامب ترى أن "ما فعله الرئيس السابق، الديموقراطي جو بايدن لم يكن نجاحاً"، واعتبر أحد المتحدثين أن الانطباع لدى الرئيس الحالي دونالد ترامب هو أن سلفه لم يكن مستعدّاً للدخول في مواجهة.
يتابع المسؤولون الحاليون في إدارة ترامب بتقديم تقييم سلبي لأداء الرئيس السابق وإدارته ويعتبرون أن "القوات المسلحة الأميركية كانت تتعامل مع الخطر مثل إسقاط الصواريخ والمسيرات، وكانت تتحاشى المخاطر خلال العمليات العسكرية". هناك وجه آخر للفشل الأميركي في اليمن، ويقوم على أن القوات الأميركية لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين.
يتحاشى المتحدّثون الأميركيون إلقاء اللوم المباشر على إجراءاتهم العسكرية، لكنهم في المقابل يدلون بلائحة طويلة من العوائق التي منعت الإدارة السابقة من تحقيق "انتصار"، فالساحل اليمني طويل ويمتد من البحر الأحمر إلى باب المندب إلى خليج عدن والمحيط، والحدود البرّية أيضاً تتسبب بمشكلة.
أحد المتحدّثين قال لـ"العربية" و"الحدث" بـ"لغة أميركية" ما معناه أنهم "يتابعون التهريب ونحن نتابع عدم وقف التهريب" لكنه أشار إلى أن القوات الأميركية كانت تعمل دائماً على منع أي شحنة من السلاح عندما تتوفّر معلومات عملية عنها، والمشكلة ليست في الجهد الأميركي، بل في توفّر العدد الكبير من نقاط وممرات التهريب.
أحد المسؤولين الأميركيين أيضا قال "إن أي اعتداء حوثي على قطعة حربية أميركية أو سفينة تجارية سيغّير الحسابات تماماً" وأضاف أن "الردّ الأميركي سيكون قويّاً".
وحسب المسؤولون فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحرص جداً على الاحتفاظ بعنصر المفاجأة، وعلى التهويل باستعمال القوة القاهرة، وعادة ما يكون الهدف هو ردع الطرف الآخر، وهنا الحوثيون، وإنذارهم بأن الضربات ستكون موجعة جداً ولن يتحمّلها التنظيم.