هدوء يخيم على شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ساد هدوء، اليوم الأحد، إقليم جنوب كيفو في الكونغو الديمقراطية حيث اشتبك الجيش مع حركة "إم23"، وذلك غداة دعوة وجهها قادة أفارقة إلى وقف إطلاق النار خلال خمسة أيام.
ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية، دعا قادة منطقة أفريقيا الجنوبية والشرقية، الذين اجتمعوا أمس السبت في قمة بتنزانيا، إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، وتم تكليف قادة قوات الدفاع من الدول الثماني الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا والدول الأعضاء الـ 16 في مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي، بتنفيذه في غضون خمسة أيام.
أكدت القمة المشتركة "التضامن والالتزام الثابت بمواصلة دعم جمهورية الكونغو الديمقراطية في جهودها لحماية استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها".
وجاء في بيان للرئاسة الكونغولية أن القمة اتخذت "سلسلة من القرارات المهمة ذات التأثير الفوري والتي تستجيب لحالة الطوارئ الإنسانية والحاجة الملحة لخفض التصعيد وتوقعات كينشاسا بمساعدة السكان المتضررين في غوما". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية اشتباكات كيفو الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
هدوء نسبي في درعا بعد موجة توتر وجهود سحب السلاح متواصلة
تتواصل جهود الجهات الرسمية والشعبية في درعا، جنوبي سوريا، لسحب السلاح وتعزيز ضبط الأمن عقب موجة توتر واشتباكات مسلحة شهدتها ريف درعا منذ يومين.
وأعلنت إدارة الأمن العام السوري، السبت، التوصل إلى اتفاق مع وجهاء بصرى الشام، بريف درعا الشرقي، بعد يومين من التصعيد والتوتر في المدينة، حيث يقضي الاتفاق بتسليم 4 مطلوبين في قضية اغتيال القيادي بلال الدروبي التابع لوزارة الدفاع السورية.
وتم الاتفاق على تعزيز مفرزة الأمن في منطقة بصرى الشام بقوات أمن إضافية، دعماً للإجراءات الأمنية وتثبيتاً لحالة الاستقرار في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن محافظة درعا فإن الاتفاق يأتي في "إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار وبسط سلطة الدولة في ريف درعا الشرقي".
وأرسلت قوات الأمن العام تعزيزات أمنية لـ"بصرى الشام" ليل الجمعة - السبت، حيث قامت بجولة سريعة في المدينة وعدد من البلدات المحيطة التي تشهد توترات، كما شنَّت حملة اعتقالات في بلدة الجيزة، وفق مصادر محلية.
ولدى التوصل إلى اتفاق يقضي بانسحابها، بعد اجتماعات عقدها وجهاء من درعا وقياديون محليون وممثلون عن السلطة السورية، ناقشوا خلالها تسليم سلاح عناصر "اللواء الثامن" سابقاً من مختلف مدن وبلدات المحافظة، وسحب السلاح الخفيف والثقيل من معقله في بصرى الشام.
واللواء الثامن "الأقوى في درعا" بزعامة أحمد العودة، كان يتبع للفيلق الخامس في قوات النظام السابق، وقد شكَّلته روسيا عام 2018، من الفصائل المعارضة التي رفضت تسليم السلاح، بعد التسويات التي شهدتها درعا بين قوات الأسد والفصائل المعارضة.
وأحمد العودة، كان من أول الواصلين إلى العاصمة دمشق ليلة سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكان من أول المهنئين للقيادة الجديدة، والتقى أكثر من مرة الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلا أن فصيله لم يندرج ضمن تشكيلات وزارة الدفاع السورية الجديدة إلى جانب الفصائل التي تم دمجها، وأعلنت توافقها على قيادة أحمد الشرع للمرحلة الانتقالية.
وكان القيادي بلال المصاطفة (المقداد) المُلقب بلال الدروبي، أحد المنضمين إلى وزارة الدفاع السورية الجديدة، وهو قيادي سابق في الفصائل المحلية قبل اتفاقية التسوية مع نظام الأسد عام 2018، ثم انضم إلى "اللواء الثامن"، وبعد سقوط النظام انسحب منه وبدأ استقطاب عناصر من الفيلق للانضمام إلى وزارة الدفاع.
وتوفي بلال الدروبي في المستشفى، السبت، بعد تعرضه لاعتداء يوم الخميس من قبل مسـلحين وهو يستقل سيارته المدنية مع أفراد أسرته. وفق ما قالته صحيفة "الثورة" الرسمية، لافتة إلى أن هذا الاعتداء أدَّى لحدوث توتر أمني كبير في المدينة، تبعه تدخل وجهاء درعا وقوات الأمن العام لإنهاء التوتر وضبط الأمن في المدينة.
المصدر: الشرق الأوسط + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن