تنشيط السياحة: نستضيف المؤثرين من كل الجنسيات.. ولم ندفع شيء لـ مستر بيست
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو القاضي، رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحي، أنه كان هناك تعاون مثمر بين كل الجهات لظهور فيديو الأهرامات الذي صوره مستر بيست بهذه الكفاءة والجودة.
وقال الدكتور عمرو القاضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، ان جزء كبير من عمل الهيئة هو الاعتماد على نوعية جديدة للإنتاج الإعلامي.
وأضاف أنه يتم استضافة المؤثرين من كل الجنسيات بمختلف التخصصات للتنشيط السياحي وكان آخرهم قبل مستر بيست أحد أشهر الطهاة الأتراك.
ولفت الدكتور عمرو القاضي، رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحي، إلى أن مستر بيست لديه فريق معاون على أعلى مستوى، لافتا إلى أن مستر بيست يقدم محتواه بطريقة غير تقليدية.
وأكد أن اليوتيوبر مستر بيست دخل إلى أماكن في الأهرامات لم يدخلها أحد قبله، موضحا أنه دحض كل ما يتم ترويجه بشكل كاذب عن بناة الأهرامات.
وأردف الدكتور عمرو القاضي، رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحي، أنه ربما يكون هناك تعاون مشترك بين السياحة ومستر بيست في الفترة المقبلة.
وشدد على أنه رغم الدعاية الكبيرة التي حققها فيديو مستر بيست للسياحة المصرية ومنشآتها الأثرية، لم ندفع له شيء، بل دفع هو مبالغ كبيرة لتصوير الفيديو.
واختتم الدكتور عمرو القاضي، رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحي، أن الدكتور زاهي حواس يروج للسياحة المصرية ومعالمها من خلال محاضراته الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرامات الدكتور عمرو القاضي مستر بيست المزيد مستر بیست
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.