السلطات القبرصية: إنقاذ 115 مهاجرا سوريا خلال ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تمكنت الشرطة القبرصية يوم الاثنين من إنقاذ 18 مهاجرا سوريا بعد أن بدأت المياه في دخول قاربهم على بعد 5.6 كيلومتر من الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.
القبض على عشرات المصريين داخل شاحنة في المكسيك (صورة)وأوضحت الشرطة أن 11 رجلا و3 من القصر وسيدة وأطفالها الثلاثة كانوا قد أبحروا من طرطوس بسوريا، وتم نقلهم إلى الشاطئ على متن سفينة دورية للشرطة.
وبينت أن رجلا (23 عاما) جرى اعتقاله للاشتباه في تسهيله دخولهم غير القانوني.
وأفادت وكالة الأنباء القبرصية الرسمية بأن السيدة وأطفالها نقلوا إلى المستشفى بعد أن فقد أحد الأطفال وعيه، فيما ذكرت تقارير أن قارب المهاجرين غرق.
وتمت الإشارة إلى أنه جرى نقل المهاجرين الأربعة عشر الباقين إلى مركز استقبال على الأطراف الغربية للعاصمة نيقوسيا.
جدير بالذكر أن هذه العملية تأتي بعد نجاح الشرطة في إنقاذ 97 مهاجرا سوريا آخرين كانوا على متن قاربين خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقالت الشرطة إنها اعترضت يوم الأحد زورقا يزيد طوله على اثني عشر مترا ويقل سبعة وخمسين رجلا وست سيدات وثلاثة وعشرين طفلا، على بعد 22.5 كيلو مترا قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة، حيث تم نقل المهاجرين الستة والثمانين الذين انطلقوا من لبنان، إلى الشاطئ على متن سفينة دورية تابعة للشرطة، ثم إلى مركز استقبال.
وأكدت الشرطة أنها اعتقلت أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وإنهم يواجهون اتهامات بتسهيل الدخول غير القانوني للمهاجرين.
كما قامت الشرطة يوم السبت الماضي، باعتراض زورق صغير آخر على متنه 11 مهاجرا على بعد 9.6 كيلومترات من الطرف الجنوبي الشرقي لقبرص.
وقالت الشرطة إن الرجال العشرة وقاصرا واحدا غادروا لبنان على متن زورق يبلغ طوله 17.6 مترا، كما تم اعتقال ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 31-47 عاما.
يذكر أن الداخلية القبرصية كانت قد رصدت تزايدا في عدد المهاجرين السوريين الوافدين بحرا في الأشهر الأخيرة، بالرغم من انخفاض طلبات اللجوء بشكل كبير نتيجة الإجراءات الحكومية لردع الوافدين، خاصة من جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.
وبلغ إجمالي عدد طلبات اللجوء خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين 1285 طلبا حتى الآن هذا العام، وهو ما يعادل أقل من الثلث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب إحصائيات رسمية.
من جهتها، قررت الحكومة القبرصية، للحيلولة دون وصول المزيد من المهاجرين، استبعاد المهاجرين الذين وصلوا بعد مطلع يناير من هذا العام من أهلية الانتقال إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل صادمة عن تجسس إيراني ومحاولات اغتيال مسؤولين إسرائيليين
(CNN)-- أرسلت إيران جواسيس لتصوير موقع قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل بأكتوبر/ تشرين الأول، خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت ضرب الصواريخ الباليستية الإيرانية للقاعدة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
تعرضت حظيرتان تستخدمان لتخزين طائرات كبيرة في قاعدة نيفاتيم الجوية في إسرائيل، لأضرار بالغة جراء صواريخ الإيرانية في هجوم 1 أكتوبر، 2024.Credit: Planet Labsلم يكن العملاء المزعومين مدربين تدريباً عالياً ولم يبدوا مثيرين للريبة بشكل خاص للأشخاص الذين عرفوهم في حياتهم اليومية، ويبدو أن الكثير منهم يعانون من أوضاع مالية صعبة، وتزعم السلطات الإسرائيلية أن الصور التي التقطتها للقاعدة زودت إيران بمعلومات استخباراتية قيمة عن الاستهداف.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية المشتبه بهم في أكتوبر، وهم مجموعة من سبعة إسرائيليين يعيشون في حيفا، شمال إسرائيل، ويمثلون خلية واحدة مزعومة، وهم من بين أكثر من 30 إسرائيليًا اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية خلال العام الماضي بزعم قيامهم بمهام لصالح إيران، حيث تراوحت الاتهامات بين تصوير قواعد عسكرية والتخطيط لقتل مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.
وفي حين أن العديد من الجواسيس الإيرانيين المزعومين تم تكليفهم فقط بتصوير مواقع استراتيجية، فإن آخرين متهمون بالتخطيط لقتل مسؤولين إسرائيليين وغيرهم من الإسرائيليين البارزين، ففي أغسطس/آب، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على موتي مامان (73 عاما)، وهو إسرائيلي من مدينة عسقلان الجنوبية، بزعم التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار.
وتم تهريب مامان إلى إيران مرتين والتقى مع عملاء المخابرات الإيرانية الذين طلبوا منه تنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وفقا للائحة الاتهام، وتزعم السلطات أنه تلقى مبالغ مالية لتنفيذ مهام نيابة عن إيران، وتفصل لائحة الاتهام تاريخ سفر مامان كرجل أعمال عاش لفترات طويلة في تركيا، حيث يُزعم أنه طور علاقات مع مواطنين إيرانيين.
وزعمت أن مامان وافق، عبر وسطاء أتراك، على لقاء رجل أعمال إيراني ثري يعرف باسم “إيدي” لمناقشة الأعمال التجارية في مدينة سمنداغ التركية، وفي مناسبتين منفصلتين في أبريل ومايو، لم يتمكن رجل الأعمال من مغادرة إيران بسبب "صعوبات قانونية"، لذلك تم تهريب مامان إلى البلاد عبر معبر بري في شرق تركيا.
وفي إيران، زُعم أن مامان طلب دفعة مقدمة قدرها مليون دولار، حسبما جاء في لائحة الاتهام التي زعمت أن "إيدي" قال إن المؤامرات ستكون انتقاما من اغتيال القائد السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية في شهر يوليو، الأمر الذي من شأنه أن يمنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل.
وقال محاميه، إيال بيسيرغليك، لشبكة CNN إن مامان سافر إلى إيران لأغراض تجارية فقط وليس لأي شيء شنيعز
وفي قضية أخرى، قال غورين، قائد الشرطة، إن الشرطة ألقت القبض على رجل يشتبه في قيامه بالتخطيط لتنفيذ عملية اغتيال لصالح إيران بمسدس و15 رصاصة.
وهذا رقم غير مسبوق، وفقًا لمفوض الشرطة الإسرائيلية، ماور جورين، الذي يشرف على تحقيقات مكافحة التجسس، حيث قال: "إذا نظرنا إلى السنوات الماضية - العقود الأخيرة - يمكننا عد الأشخاص الذين تم اعتقالهم لهذا السبب فقط على كلتا اليدين".
إنها علامة على أن إيران كثفت جهودها لجمع المعلومات الاستخبارية في إسرائيل في السنوات الأخيرة، وأنه - بعد العمل لعدة أشهر، أو في بعض الحالات، سنوات دون أن يتم اكتشافها - تمكنت السلطات الإسرائيلية أخيرًا من القبض على هؤلاء.
ولا تزال السلطات الإسرائيلية تكشف المزيد من الجهود الإيرانية المزعومة لجمع المعلومات الاستخبارية، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مواطنا إسرائيليا يبلغ من العمر 33 عاما من الشمال بزعم أنه قام بمهام لصالح إيران مقابل آلاف الدولارات.
وأثارت الاعتقالات ضجة في إسرائيل في الأشهر الأخيرة، وبعيداً عن الأعداد الهائلة، فإن أغلبية المعتقلين كانوا من اليهود الإسرائيليين، وهي صدمة في بلد حيث يتشبع المواطنون اليهود بشعور عميق بالوطنية والفخر الوطني.