مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر شعبان.. فقرات متنوعة ومتكاملة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بداية الفصل الدراسي الثاني 2025؛ إذ يحرص الطلاب على تقديم إذاعة مدرسية عن شهر شعبان متكاملة الفقرات، بالتزامن مع مرور عدة أيام على بداية الشهر المبارك؛ لذا نوضح في السطور التالية مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر شعبان.
الفصل الدراسي الثاني 2025وقبل توضيح مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر شعبان، يبدو أن الفصل الدراسي الثاني 2025 سيبدأ يوم السبت الموافق 8 فبراير الجاري، وفقًا للخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي، التي أقرتها وزارة التربية والتعليم.
تشتمل الإذاعة المدرسية عن شهر شعبان، على العديد من الفقرات التي يقدمها عدد من الطلاب في طابور الصباح، والتي تتمثل في الآتي: «مقدمة الإذاعة، فقرة القرآن الكريم، فقرة الحديث الشريف، فقرة هل تعلم؟، فقرة شعر، كلمة الصباح، وخاتمة الإذاعة».
مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر شعبانوتُعد مقدمة الإذاعة المدرسية عن شهر شعبان، بمثابة فقرة تمهيدية لباقي الفقرات، وذلك كالتالي:
«بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، مدير المدرسة الفاضل، أساتذتي الأعزاء، وزملائي الطلاب، ثم أما بعد:
اليوم نبدأ معكم بداية جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل، حيث سنتحدث عن شهر شعبان المبارك، الذي خصه الله بمزايا كثيرة فهو من الأشهر التي يتعاظم فيها الأجر، وترفع فيه الأعمال إلى الله، فهو فرصة عظيمة للتقرب إلى الله عز وجل بالطاعات من صيام وقيام وتلاوة قرآن واستغفار وصلة الأرحام، كما أنه تمهيدًا لشهر رمضان المبارك..».
«وخير ما نبدأ به هو فقرة القرآن الكريم عن شهر شعبان، بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا».
حديث شريف عن شعبان للإذاعة المدرسيةوفيما يخص حديث شريف عن شعبان للإذاعة المدرسية، فيمكن تقديمه كالآتي:
«قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شهر شعبان: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ».
فقرة هل تعلم عن شهر شعبان؟كما يمكن تقديم فقرة هل تعلم عن شهر شعبان، وذلك على النحو التالي:
- هل تعلم أن شهر شعبان هو ثامن الشهور الهجرية في الإسلام؟
- هل تعلم أن شهر شعبان يقع ترتيبه بين رجب ورمضان؟
- هل تعلم أن الآية 56 من سورة الأحزاب «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، نزلت في شهر شعبان؟
- هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر في شهر شعبان من الصيام؟
- هل تعلم أن الله سبحانه وتعالى قد فرض صوم شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة وذلك في شهر «شعبان»؟
شعر عن شعبان للإذاعة المدرسية«يا شهر شعبان يا درب الأمل..
فيك تُرفع الأعمال بلا كلل.
نورك يضيء القلوب بالإيمان..
ويُطهر النفوس من العصيان.
يا شهرًا يمهد لنا رمضان..
طوبى لمن اغتنمك بالأحسان».
ويمكن قراءة كلمة عن شهر شعبان، وهي: «شهر شعبان من الشهور الإسلامية المهمة؛ إذ ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى؛ لذا كان يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الصيام في ذلك الشهر المبارك، فعلينا اغتنام تلك الأيام المباركة بالتقرب إلى الله بالطاعات والإكثار من الصيام والقيام وتلاوة القرآن، استعدادًا لشهر رمضان الذي نزل الله فيه القرآن».
خاتمة إذاعة مدرسية عن شهر شعبانويختتم الطالب قائلًا: «وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية إذاعتنا المدرسية، نأمل أن نكون قد أحسنا سردها، وأفدنا بكل ما قدمناه من معلومات، ونختم حديثنا اليوم عن شهر شعبان بالدعاء عسى أن ننال نفحات من اللهِ، فاللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان ونحن في أحسن حال، وأعنا يا رب على الصيام والقيام وتلاوة القرآن وحفظ اللسان، وغض البصر، وتقبل منا أعمالنا يا كريم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقدمة إذاعة مدرسية إذاعة مدرسية شهر شعبان الفصل الدراسي الفصل الدراسي الثاني هل تعلم أن إلى الله
إقرأ أيضاً:
قرية الكوم بمحافظة البحيرة تكرّم عشرات حفظة القرآن الكريم
قامت قرية الكوم ـ إيتاي البارود ـ البحيرة بتكريم عشرات الحفاظ للقرآن الكريم، في حفل مهيب، حضره القيادة الدعوية من الأزهر والأوقاف.
فضل حفظ كتاب الله جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال العديد من النصوص والآيات والأحاديث، والتي من خلالها استمدَّ العلماء أهمية وفضل حفظ القرآن الكريم، ومن تلك الفضائل والأدلة عليها من كتاب الله وسنة نبيه ما يلي:
1- حافظ القرآن من أهل الله وخاصَّته: حيث أن أهمِّ وأبرز فضائل حفظ القرآن الكريم والتي ينفرد بها من يحفظ كتاب الله أو يقرؤه أنه يُصبح من أهل الله في الدنيا والآخرة، ويُشير إلى ذلك ما رواه المنذري في الترغيب والترهيب عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه».
2- القرآن يرفع حافظه: من أهمِّ فضائل حفظ القرآن: أنَّه يرفع من يحفظه حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، حيث صحَّ من حديث السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها ذكرت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ».
3- رفعة القدر في الدنيا: فمن فضائل حفظ القرآن الكريم في الدنيا أن يُصبح صاحبه رفيع القدر، كما أنه يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس ويفرض احترامه على الناس لما يحمل في قلبه من القرآن، فقد رُوي عن عمر- رضي الله عنه- قوله: «أما إنَّ نبيَّكم - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قد قال: إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ»، كما جاء في سنن أبي داود من رواية أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ».
4- حافظ القرآن مغبوطٌ في الدنيا والآخرة: فإن أهل الدنيا يغبطون حافظ القرآن على المكانة التي وصل إليها بحفظه لكتاب الله، وفي ذلك جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم- من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- أنه قال:« لا حسدَ إلا في اثنتَينِ: رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ...».
5- حافظ القرآن له الأولوية في إمامة الناس في الصلاة: فقد أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم- أصحابه إلى تقديم أكثرهم حفظاً لكتاب الله وأقرئهم له، مما يُشير إلى أولوية حافظ القرآن وأحقيته بإمامة الناس وأنه الأجدر بها، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ».
6- يشفع القرآن لحافظه يوم القيامة: فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أن القرآن يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة حتى يخرجوا به من النار، حيث يروي أبو أمامة - رضي الله عنه- يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ...».
7- حافظ القرآن يرتقي في منازل الجنة: فإن من يحفظ القرآن الكريم يرتقي في الجنة بمقدار حفظه من كتاب الله، وكلما ازداد حفظه ازداد رفعةً في درجات الجنة، فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ اقرَأْ وارْقََ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها».
8- إكرام الله لوالدي حافظ القرآن: فإن الله سبحانه وتعالى يُكرم والدي حافظ القرآن ويُعلي من قدرهما ويرفع منزلتهما مما يُشير إلى إكرام حافظ القرآن وفضله حتى إنّ والدَيه ينتفعان بحفظه ويعلو قدرهما ببركة ما حفظ من كتاب الله، فعن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه - رضي الله عنه- قال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا».