تعليم قنا تعلن أسماء الطلاب الفائزين في مسابقة المبتكر الصغير
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بـ قنا ، أسماء الطلاب الفائزين في مسابقة المبتكر الصغير، على مستوى المديرية والتي نفذت وفق خطة توجيه عام التربية الاجتماعية تحت إشراف إدارة الأنشطة التربوية.
وجاءت نتيجة مسابقة المبتكر الصغير للمرحلة الابتدائية بفوز سما محمد" إدارة نجع حمادى التعليمية" بالمركز الأول، و رنا منتصر" قنا " في المركز الثاني و كاراس إبراهيم "إدارة أبوتشت التعليمية" في المركز الثالث.
بينما في منافسات المرحلة الإعدادية، حصل على المركز الأول أحمد توفيق " إدارة قنا التعليمة"، واياد محمد" إدارة نجع حمادى التعليمة"، ثم محمد محمود عبد المولى " إدارة نقادة التعليمية".
وجاء في مقدمة مبتكري المرحلة الثانوية على أحمد سيد "إدارة قنا التعليمية"، وسماح سمير توفيق " إدارة نجع حمادى التعليمة"، وأبوبكر محمود محمد "إدارة قفط التعليمية" في المركز الثالث.
ووجه هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا، التهنئة إلى الطلاب الفائزين، مثنياً على تفوقهم وتميزهم في المسابقة التي تعزز برنامج وزارة التربية والتعليم في تشجيع الابتكار والمثابرة بهدف تنشئة أجيال قادرة على النهوض بالوطن وتنميته.
وأشاد الصابر، بدور هيئة الإشراف بقيادة سومية عبد الفتاح، مدير عام الأنشطة التربوية وأحلام محمود، موجه عام التربية الاجتماعية، والدكتور سيد مرزوق، موجه أول التربية والاجتماعية، ومحمود جابر، مسئول اتحاد الطلاب بالمديرية والاخصائيين، لدورهم في تنفيذ وتصعيد أفضل العناصر المشاركة وتصعيدها للفوز تحفيزاً لهم وتشجيعاً لكل العناصر المشاركة على بذل المزيد من الجهد وتطبيق البحث العلمي واستشارة أهل الخبرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا تعليم قنا الطلاب الفائزين التربية الاجتماعية مسابقة المبتكر الصغير المزيد
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن معركة الناشط الفلسطيني محمود خليل القضائية بأمريكا ضد إدارة ترامب؟
(CNN)-- أوقف قاضٍ فيدرالي في نيويورك أي جهود من جانب إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لترحيل محمود خليل، الناشط الفلسطيني في جامعة كولومبيا الذي اعتُقل ليلة السبت، وفقًا لوثائق المحكمة.
وذكرت وثيقة يوم الاثنين أنه "للحفاظ على اختصاص المحكمة في انتظار صدور حكم بشأن الالتماس، لن يُطرد مقدم الالتماس من الولايات المتحدة إلا إذا أمرت المحكمة بخلاف ذلك".
وأفاد محامي خليل، الذي ساعد في قيادة حركة احتجاج طلاب جامعة كولومبيا المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، بأنه اعتُقل ليلة السبت من قبل سلطات الهجرة الفيدرالية التي قالت إنها تعمل بناءً على أمر من وزارة الخارجية بإلغاء بطاقته الخضراء.
ويُحتجز خليل حاليًا في مركز احتجاز في غينا، لويزيانا، وفقًا لمصدر مطلع على القضية، وطلب محاموه من المحكمة إصدار أمر بإلغاء نقله إلى لويزيانا، مشيرين في ملف القضية إلى أن ذلك يُقوّض اختصاص المحكمة وقدرته على التواصل مع محاميه وعائلته.
وأرسل خليل رسالة ببريد إلكتروني إلى رئيسة الجامعة المؤقتة، كاترينا أرمسترونغ، في الليلة التي سبقت اعتقاله، طالبًا مساعدتها في تأمين الدعم القانوني وغيره من أشكال الحماية، عقب ما وصفه بـ"حملة تشهير مهينة ضده"، وفقًا لوثائق المحكمة.
في البريد الإلكتروني، قال خليل إن الناس يُصنّفونه زورًا بأنه "تهديد إرهابي" ويطالبون بترحيله.
تواصلت شبكة CNNمع جامعة كولومبيا بشأن طلب خليل. كما أوضح محامو خليل بالتفصيل صعوبة الوصول إليه بعد نقله إلى لويزيانا، ورغم عدم وضوح التهمة الموجهة إليه حتى الآن، يبدو أن اعتقال خليل من بين الإجراءات الأولى التي اتُخذت عقب وعد ترامب بترحيل الطلاب الدوليين الذين انضموا إلى الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة في مختلف أنحاء الجامعات العام الماضي. ويشير خبراء قانونيون إلى أنه بمجرد ظهور أي ادعاء، فإن الشخص الوحيد الذي يملك سلطة إلغاء وضع الهجرة لأي شخص، مثل تأشيرة الطالب أو البطاقة الخضراء، هو قاضي الهجرة.
ويتمتع حاملو البطاقة الخضراء بحقوق واسعة كمقيمين قانونيين في الولايات المتحدة، بما في ذلك الحق في العمل والحماية بموجب جميع قوانين الولايات المتحدة، وولاية إقامة الشخص، والسلطات القضائية المحلية.
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على قضية خليل، مشيرةً إلى أن سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأمريكي.
وأفادت منظمة "كتاب ضد الحرب على غزة" في بيان صحفي أن خليل أُلقي القبض عليه من قِبل عنصرين من وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية في المبنى السكني المملوك للجامعة حيث يعيش مع زوجته، وهي مواطنة أمريكية.
ويُعد اعتقاله أحدث تصعيد من جانب ترامب - فيما وصفه بأنه "أول اعتقال من بين العديد من الاعتقالات القادمة" - لقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات، ويأتي بعد أيام من تعهده بترحيل الطلاب الأجانب وسجن "المحرضين" المتورطين في "احتجاجات غير قانونية".
وكان خليل، الذي أكمل دراسته للحصول على درجة الماجستير في ديسمبر/ كانون الأول، في طليعة الحركة الطلابية المناهضة للحرب في جامعة كولومبيا العام الماضي. وكان من بين الذين يخضعون للتحقيق من قبل لجنة جامعية جديدة وجهت اتهامات تأديبية لعشرات الطلاب بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.