السيطرة على غزة.. إلغاء تصريح بايدن.. عقوبات الجنائية الدولية..إيقاف المساعدات لجنوب إفريقيا أبرز قرارات الرئيس الأمريكى
منذ العشرين من يناير الماضى والعالم لم يهدأ من الضجيج الذى أحدثه الرئيس الامريكى دونالد ترامب بعودته للبيت الأبيض فمع كل تحديث لقرار يفاجئ المتابعين بقرار جديد، لم يقتصر ترامب فى ذلك على فتح جبهة واحدة فقط بل أثار الكل داخليًا وخارجيًا
فيما اتسم الأسبوع الثالث من الولاية الثانية لترامب بمزيد من الإجراءات المهمة التى اتخذها وفريقه بداية من الإعلان عن أهداف الولايات المتحدة بشأن مستقبل غزة وخفض وكالة المساعدات الخارجية الأمريكية بشكل كبير إلى التدخل فى نزاع حول لعبة الجولف ومنع النساء المتحولات جنسيًا من المشاركة فى المسابقات الرياضية النسائية، واصل ترامب ومستشاره إيلون ماسك وبقية فريقه المضى قدمًا فى أجندته بحسب تقرير نشرته bbc
كان فى مقدمة قرارات أسبوع ترامب الدرامى مؤتمره الصحفى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى البيت الأبيض حينما أعلن أن الولايات المتحدة سوف «تسيطر» على غزة و»تمتلكها»، وستعيد توطين سكانها الفلسطينيين فى هذه العملية.واقترح ترامب تطوير المنطقة، التى دمرتها 15 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحماس، إلى «ريفييرا الشرق الأوسط». وأشار إلى أن النزوح سيكون دائمًا، لكن مسئولى الإدارة أشاروا لاحقًا إلى أن أى نقل سيكون مؤقتًا فقطومن المتوقع أن يتم وضع آلاف الموظفين فى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، وهى وكالة المساعدات الخارجية الرئيسية للحكومة، فى إجازة.
وستؤثر التخفيضات المقترحة على الغالبية العظمى من القوى العاملة فى الوكالة، حيث لن يتبقى سوى بضع مئات من الموظفين الأساسيين من إجمالى حوالى 10 آلاف موظف على مستوى العالم. وقد أدت التخفيضات فى الوكالة إلى إحداث تغيير جذرى فى نظام المساعدات العالمى، حيث تم تجميد مئات البرامج بالفعل فى بلدان حول العالم.
فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية الثلاثاء، لكنه أرجأ تهديده بتطبيق رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع القادمة من كندا والمكسيك لمدة 30 يوما، بعد أن تعهد زعماء البلدين بتعزيز أمن الحدود.إدارة ترامب عرضت حوافز على الموظفين الفيدراليين لتقديم استقالاتهم طواعية – كجزء من الجهود الرامية إلى تقليص حجم الحكومة. لكن قاضيا أميركيا أوقف الخطة مؤقتا قبل ساعات من الموعد النهائى، لتحديد مزايا دعوى قضائية رفعتها نقابات الموظفين الفيدراليين، حسبما ذكرت شبكة سى بى إس نيوزوقع ترامب على أمر بفرض عقوبات على بعض موظفى المحكمة الجنائية الدولية. وتفرض العقوبات قيودًا مالية وقيودًا على التأشيرات على الأفراد وأسرهم الذين يساعدون فى تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية ضد مواطنين أمريكيين أو حلفاء.وتتولى المحكمة التى يقع مقرها فى لاهاى ملاحقة دولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وفى افتتاحه الجارديان البريطانية أمس ذكرت أن الأمر لا يتعلق فقط بالمصلحة الشخصية لترامب ولكن كراهيته للمحكمة تشير إلى شيء أساسى فى هذا الرئيس. ففى نهاية المطاف، فإن القانون الذى يؤمن به هو قانون الغابة. فالمعاملات العارية والإكراه يحلان محل الدبلوماسية والتحالفات. والوحوش الأكبر جائعة، ويجب على البقية أن تتملق بحسب تعبيرها
أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الاثنين، سلاح المهندسين بالجيش بإطلاق مليارات الجالونات من المياه من خزانين فى وادى كاليفورنيا المركزى بعد حرائق الغابات المميتة فى لوس أنجلوس فى يناير.وكان ترامب قد زعم أن كاليفورنيا حجبت إمدادات المياه التى كان من الممكن أن تحدث فرقا فى مكافحة الحرائق، وهو ما نفاه حاكم الولاية جافين نيوسوم ومسؤولون آخرون، بحسب ما ذكرت شبكة سى بى إس
وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا بخفض المساعدات المالية الأمريكية لجنوب أفريقيا مشيرا إلى عدم موافقته على سياستها الخاصة بالأراضى ودعوى الإبادة الجماعية التى رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل حليفة واشنطن.خصصت الولايات المتحدة ما يقرب من 440 مليون دولار من المساعدات لجنوب أفريقيا فى عام 2023، وفقًا لأحدث بيانات الحكومة الأمريكية.
وقال ترامب، دون الاستشهاد بأدلة، إن «جنوب أفريقيا تصادر الأراضي» وإن «فئات معينة من الناس» عوملت «بشكل سيئ للغاية».
وقال ترامب إنه أمر بشن غارات جوية عسكرية على أحد كبار مخططى الهجمات وآخرين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فى شمال شرق الصومال فى الأول من فبراير. ورحب مكتب الرئيس الصومالى عبر وسائل التواصل الاجتماعى بـ»الدعم الثابت من الولايات المتحدة فى الحرب ضد الإرهاب الدولي».وقع ترامب، الثلاثاء، على أمر تنفيذى يقضى بسحب الولايات المتحدة من وكالة الأمم المتحدة الرئيسية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والتى وجهت إسرائيل انتقادات شديدة لها.وجاء فى الأمر نفسه أن الولايات المتحدة لن تشارك بعد الآن فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وستجرى الولايات المتحدة مراجعة لعضويتها فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) فى غضون 90 يوما.
أرسلت الولايات المتحدة أول مجموعة من المهاجرين إلى خليج غوانتانامو فى ظل خطة توسيع احتجاز المهاجرين فى القاعدة البحرية الأميركية فى كوبا.وقالت وزارة الأمن الداخلى الأميركية إن المعتقلين ينتمون إلى عصابة ترين دى أراغوا، وهى عصابة نشأت فى سجون فنزويلا
وقّع ترامب، الأربعاء، أمرًا تنفيذيًا يمنع النساء المتحولات جنسيًا من التنافس فى فئات الرياضات النسائية. ويتضمن الأمر التوجيهات واللوائح والتفسيرات القانونية بشكل كبير حول الرياضة فى المدارس الثانوية والجامعات والقواعد الشعبية.ومع ذلك، قال ترامب إن الأمر سيشمل دورة الألعاب الأولمبية 2028 المقررة فى لوس أنجلوس، مضيفا أنه سيرفض منح تأشيرات للرياضيين الأولمبيين المتحولين جنسيا الذين يحاولون زيارة الولايات المتحدة للمنافسة.
وقّع ترامب، الخميس، أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى «حماية الحريات الدينية للأميركيين وإنهاء تسليح الحكومة المناهض للمسيحية».وقد عين ترامب المدعية العامة الجديدة بام بوند لقيادة فريق عمل للقضاء على ما أسماه «التحيز المعادى للمسيحية» فى الحكومة الفيدرالية.
وذكرت تقارير أن ترامب، وهو لاعب جولف شغوف ويملك ملاعب جولف حول العالم، تدخل فى نزاع بين منظم البطولة PGA Tour ومنافستها LIV Golf.بعد أن أدى إطلاق LIV Golf إلى حدوث خلاف، دخل المتنافسون فى مفاوضات وأعلنوا عن «اتفاقية إطارية» للاندماج، لكن الموعد النهائى لإتمام هذه الصفقة مر.
أفادت تقارير أن إدارة ترامب أمرت بعض المواقع الإلكترونية للوكالات الحكومية الأمريكية، اعتبارًا من الأسبوع الماضى، بإزالة الإشارات إلى تغير المناخ.وذكرت صحيفة الغارديان أن الهجوم أثر على مواقع وزارات النقل والدفاع والدولة والزراعة التى تدير هيئة الغابات.
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه وجه برنامج «دوج» الذى يرأسه ماسك، وهو مبادرة لخفض التكاليف تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية، «بالتحقق» من الإنفاق فى وزارة الدفاع وغيرها من الوكالات.وقال ترامب خلال مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء اليابانى شيجيرو إيشيبا: «البنتاغون والتعليم وكل شيء تقريبا».
كما منحت إدارة ترامب أعضاء دوج إمكانية الوصول إلى نظام مدفوعات وزارة الخزانة الأمريكية الذى يتحكم فى تدفق تريليونات الدولارات من الأموال كل عام، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وآخر القرارات كان إلغاء التصريح الأمنى لجو بايدن والوصول إلى إحاطات الاستخبارات اليومية – وهو ما فعله بايدن لترامب قبل أربع سنوات معهوكتب ترامب فى منشور على منصته Truth Social: «ليست هناك حاجة لأن يستمر جو بايدن فى الحصول على معلومات سرية».
وجاء ذلك ضمن سلسلة من الإعلانات الأخرى يوم الجمعة، والتى تضمنت أمرًا تنفيذيًا بتجميد المساعدات المالية لجنوب إفريقيا والإعلان عن أنه سيقيل مجلس إدارة مركز كينيدى للفنون المسرحية فى واشنطن العاصمة ويعين نفسه رئيسًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضجيج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
فنزويلا توافق على استئناف رحلات المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن الدبلوماسي الأمريكي البارز، ريتشارد جرينيل، في تغريدة له على موقع إكس، يوم الخميس، أن الحكومة الفنزويلية وافقت على استئناف رحلات المهاجرين المرحلين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بعد توقف واضح في رحلات الترحيل إلى بلادهم والتي بدأت الشهر الماضي.
وأضاف جرينيل في تغريدته أن الرحلات ستبدأ في العودة بدءًا من يوم الجمعة. فيما لم تعلق وزارة الاتصالات الفنزويلية على تصريحات المسئول الأمريكي حتى الأن.
يذكر أن جرينيل قد زار العاصمة الفنزويلية كاراكاس، أواخر يناير الماضي، كمبعوث للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاء الرئيس نيكولاس مادورو ومناقشة ترحيل المهاجرين، إلى جانب قضايا أخرى.
بعد ذلك بوقت قصير، تم إطلاق سراح مجموعة من الأمريكيين المحتجزين في فنزويلا وبدأت رحلات الترحيل إلى الوطن تعود تدريجيًا.
يشكل الفنزويليون جزءًا كبيرًا من المهاجرين الذين سعوا لدخول الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، حيث فر الكثيرون من وطنهم بسبب أزمة اقتصادية وسياسية ممتدة.
وكان الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو قد أشار في وقت سابق إلى أن الرحلات الجوية المجدولة لنقل المهاجرين الفنزويليين المرحلين "تأثرت" بقرار إدارة ترامب إلغاء ترخيص نفطي رئيسي سمح لشركة النفط الكبرى شيفرون ومقرها الولايات المتحدة بالعمل في البلاد.
فيما أشارت الحكومة الأمريكية إلى عدم إحراز تقدم في الإصلاحات الانتخابية والسياسية بالإضافة إلى عودة المهاجرين المتوقفة مبررة بذلك إلغاء الترخيص النفطي، والذي تعتمد عليه حكومة مادورو لتوليد إيرادات وعائدات تشتد حاجة كاراكاس إليها في خضم أزمتها الإقتصادية.
في العام الماضي، أعلنت السلطات الانتخابية الفينزويلية المتحالفة مع الحكومة والمحكمة العليا فوز مادورو في انتخابات رئاسية متنازع عليها، على الرغم من أن السلطات لم تنشر أبدًا فرز الأصوات على مستوى صناديق الاقتراع.
بينما رفضت قوى المعارضة السياسية نتائج الانتخابات ونشرت آلاف إيصالات آلة التصويت التي تظهر فوز مرشحها بأغلبية ساحقة، مما دفع العديد من الحكومات بما في ذلك في واشنطن إلى رفض نتيجة الانتخابات الرسمية باعتبارها يشوبها التزوير.