أربيل تحت قبضة الصمت.. قمع الحريات وحجب صرخات المعاناة أمام المجتمع الدولي- عاجل
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - كردستان
علق النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الأحد (9 شباط 2025)، حول منع دخول المتظاهرين والمحتجين إلى مدينة أربيل شمال العراق.
وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السلطة القمعية استخدمت كل وسائل القمع لمنع المحتجين من دخول أربيل، والذين أرادوا التعبير عن الرأي والاحتجاج بسلمية، ولم يكن يحملوا سوى لافتات صغيرة تعبر عن الظلم الذي مسهم، طيلة السنوات الماضية من قبل أحزاب السلطة".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم والحزب الديمقراطي تحديدا لا يريدون للمتظاهرين أن يصلوا إلى أربيل، كي لا يتعرف المجتمع الدولي على المظالم والسرقات التي يقومون بها، والمعاناة التي وقعت على الشعب الكردي، ولهذا استخدموا كل وسائل القمع، ومنها الغاز المسيل للدموع".
وفي ظل توترات متصاعدة في كردستان، وتحت ضغوط اقتصادية واجتماعية، كانت هناك محاولات عديدة من قبل المواطنين للتعبير عن مطالبهم وحقوقهم. احتجاجات حملت مطالب بسيطة تتعلق بالعدالة الاجتماعية لكنها تعرضت للقمع من قبل السلطات.
وسعت الحكومة في اربيل وحزبها الديمقراطي إلى منع المتظاهرين من الوصول اليها باستخدام اجراءات مشددة بما في ذلك اغلاق الطرق واستخدام الغاز المسيل للدموع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المسارات السوداء في قبضة الرقابة.. تحرك نيابي لإنقاذ الانهر العراقية من التلوث - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في خطوة "جادة" لمواجهة تلوث المياه، أعلنت لجنة الخدمات النيابية اليوم الأحد (9 شباط 2025)، عن تشكيل لجنة مختصة لتعقب ما وصفت بـ"المسارات السوداء" في الأنهر العراقية، التي تشكل خطرا بيئيا وصحيا يهدد حياة المواطنين.
وقال عضو اللجنة باقر الساعدي، لـ”بغداد اليوم”، إن: “الأنهر لم تعد مجرد مجارٍ مائية، بل تحولت في بعض المناطق إلى بيئة ناقلة للأمراض بسبب تدفق المياه الملوثة والصرف الصحي إليها”.
وأكد الساعدي، أن "اللجنة الجديدة ستعمل على رصد وإيقاف هذه الممرات الملوثة، مع تشديد الرقابة على مصادر التلوث"، مشيرا إلى أن "الجهات المعنية تلقت توجيهات صارمة بإغلاق تلك المسارات وتعزيز تشغيل محطات معالجة المياه".
وأضاف، أن "استمرار تدفق المياه الملوثة إلى الأنهر يشكل تهديدا صحيا خطيرا، قد يسهم في ارتفاع معدلات الأمراض، بما فيها السرطانات، ما يجعل التصدي لهذا التلوث أولوية قصوى لحماية المواطنين وضمان بيئة صحية مستدامة.
وتعد الأنهر العراقية شريان الحياة للمدن والقرى، لكن على مدار العقود الماضية، واجهت تحديات بيئية خطيرة بسبب التلوث الناجم عن تصريف المياه الملوثة ومخلفات الصرف الصحي دون معالجة كافية.
وتأتي خطوة تشكيل لجنة لتعقب "المسارات السوداء" كجزء من جهود متأخرة لكنها ضرورية، تهدف إلى الحد من تفاقم الكارثة البيئية وحماية صحة المواطنين من تبعاتها القاتلة، وفقا لمراقبين.