كيفية منع هواتف أيفون وأندرويد من تتبع موقع المستخدم.. اعرف الخطوات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يتساءل العديد من مستخدمي هواتف iOS وأندرويد عن كيفية منع هواتف أيفون وأندرويد من تتبع موقع المستخدم، لان الكثير من التطبيقات والمواقع تطلب الوصول إلى الموقع لتحسين تجربة المستخدم، لكن هذا قد يؤدي إلى مشاركة البيانات دون علم.
. طريقة خفية لتحرير 7 جيجابايت من مساحة هاتفك إليك الطريقةجهو كبيره للحفاظ على خصوصية المستخدمين
وتبذل شركتا أبل وأندرويد جهودا كبيرة للحفاظ على خصوصية المستخدمين، حيث تتيحان إمكانية التحكم في أذونات الموقع.
وعند استخدام تطبيق خرائط للبحث عن مطعم قريب أو التحقق من سعر منتج عبر المتصفح، قد يُمنح الهاتف الإذن بتتبع الموقع، مما يسمح بمشاركة البيانات مع أطراف أخرى.
تعتمد الهواتف على عدة تقنيات لتحديد الموقع، مثل أبراج الاتصالات، وشبكات Wi-Fi، وBluetooth، ونظام GPS.
وفي بعض الحالات، يكون تتبع الموقع ضروريًا، مثل طلب سيارة أجرة، بينما في حالات أخرى، قد يكون غير مبرر، مما يجعله عرضة لاستغلال التطبيقات أو الجهات الإعلانية أو حتى الجهات الخبيثة.
آيفون
انتقل إلى الإعدادات
الخصوصية والأمان
خدمات الموقع
اضبط إعدادات كل تطبيق
ويفضل اختيار أثناء استخدام التطبيق أو عدم السماح أبدًا بدلاً من السماح دائمًا.
لاحظ الأسهم بجانب التطبيقات:-
الأرجواني: التطبيق استخدم موقعك مؤخرًا.
الرمادي: تم استخدام الموقع خلال آخر 24 ساعة.
أندرويد
انتقل إلى الإعدادات
الموقع
حيث يمكنك تشغيل أو إيقاف تتبع الموقع بالكامل
لضبط أذونات كل تطبيق
انتقل إلى أذونات موقع التطبيق واختر بين السماح فقط أثناء الاستخدام أو عدم السماح أبدًا.
آيفون
انتقل إلى الإعدادات
الخصوصية والأمان
التتبع
ثم عطّل خيار السماح للتطبيقات بطلب التتبع لمنع التطبيقات الجديدة من الوصول إلى معرف الإعلانات الخاص بك.
تعطيل التتبع الإعلاني للاندرويدأندرويد
انتقل إلى الإعدادات
الخصوصية
الإعلانات
ثم اختر إلغاء تفعيل تخصيص الإعلانات لتعطيل معرف الإعلانات
الحد من تتبع الموقع لا يعني تعطيل ميزات الهاتف بالكامل، لكنه يقلل من كمية البيانات التي يتم مشاركتها مع أطراف أخرى، مما يعزز خصوصيتك وأمانك الرقمي.
تتيح بعض التطبيقات، مثل Find My Friends، مشاركة موقعك مع الآخرين، مما قد يسمح لأي شخص في قائمة جهات الاتصال بمعرفة موقعك بدقة.
كيفية منع تتبع جهاز iPhoneإذا كنت ترغب في منع شخص ما من تتبع هاتفك، يمكنك ببساطة إيقاف خيار التتبع.
كما يمكن استخدام VPN لتغيير موقعك الافتراضي، مما يمنع الآخرين من معرفة موقعك الحقيقي، حيث تساعد هذه الأداة في تزييف موقعك بسهولة بنقرة واحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد خصوصية المستخدمين أبل هواتف أندرويد هواتف iOS المزيد تتبع الموقع من تتبع
إقرأ أيضاً:
تلسكوب هابل يرصد طول يوم أورانوس بدقة غير مسبوقة
منذ اكتشافه عام 1781 على يد الفلكي البريطاني ويليام هيرشل، ظل كوكب أورانوس محاطا بكثير من الغموض، ولم يحظ إلا بزيارة وحيدة من مركبة فضائية، تمثلت في تحليق المركبة "فوياجر 2" التابعة لوكالة ناسا بالقرب منه عام 1986.
يُصنف أورانوس ضمن الكواكب الجليدية العملاقة، وهو سابع الكواكب في ترتيب المجموعة الشمسية، ويتميز بلونه الأزرق المائل إلى الأخضر نتيجة امتصاص غاز الميثان للضوء الأحمر. كما يتمتع بخصائص فريدة، أبرزها ميل محوره بزاوية حادة تبلغ 98 درجة مقارنة بمستوى دوران الكواكب، الأمر الذي يخلق ظروفا موسمية استثنائية تستمر خلالها فصول من النهار أو الظلام المتواصل لمدة 42 عاما على كل من قطبيه.
ورغم مرور أكثر من قرنين على اكتشافه، فما زالت كثير من تفاصيل هذا الكوكب الغامض طي الكتمان، خصوصا ما يتعلق بدورانه وطول يومه، إذ إن غياب سطح صلب على الكوكب، يجعل من الصعب قياس فترة دورانه بشكل مباشر.
وبدلا من ذلك، يعتمد العلماء على تتبع تغيرات المجال المغناطيسي أو بعض المعالم الجوية، غير أن الرياح في الغلاف الجوي لأورانوس تتحرك بسرعات مختلفة باختلاف خطوط العرض، مما يخلق أنماط دوران معقدة تحول دون الوصول إلى رقم دقيق، كما أن الغلاف الجوي للكوكب يفتقر إلى معالم واضحة يمكن تتبعها بسهولة.
وفي إنجاز علمي بارز، نجح فريق من علماء الفلك -بقيادة لوران لامي من مختبر "أبحاث الفضاء الفرنسي"- في قياس فترة دوران أورانوس بدقة غير مسبوقة، مستفيدين من أرشيف مرصد هابل الفضائي الذي يمتد لأكثر من عقد.
إعلانوتمثلت الطريقة في تتبع الظواهر الشفقية -تلك التي تُشبه الشفق القطبي الأرضي- وهي انبعاثات ضوئية فوق البنفسجية ناتجة عن تفاعل الجسيمات الشمسية مع المجال المغناطيسي للكوكب.
وباستخدام هذه التقنية، توصل الفريق إلى أن كوكب أورانوس يدور حول نفسه مرة كل 17 ساعة و14 دقيقة و52 ثانية، أي بفارق 28 ثانية عن التقدير السابق الذي وضعه مسبار "فوياجر 2″، وتعد هذه الدقة أعلى بألف مرة من جميع القياسات السابقة.
وأوضح لامي -في بيان رسمي من منصة مرصد هابل- أن هذه النتيجة لا تمثل مجرد رقم جديد، بل تسهم في حل إشكالية مزمنة واجهها العلماء على مدار عقود، إذ إن أنظمة الإحداثيات التي كانت تعتمد على دورات غير دقيقة أصبحت سريعة الانحراف مع مرور الوقت، مما جعل من شبه المستحيل تتبع حركة أقطاب أورانوس المغناطيسية على المدى الطويل. أما تتبع الشفق القطبي، فقد أتاح تحديد تلك الأقطاب بدقة، وربطها بدوران الكوكب نفسه، وهو إنجاز يفتح آفاقا جديدة لفهم الديناميكيات الداخلية لهذا الكوكب الجليدي.
كوكب شديد الميلغير أن تتبع الشفق في أورانوس ليس بالأمر السهل، إذ يتمتع الكوكب بمجال مغناطيسي غير معتاد، فهو شديد الميل وغير متناسق مع محور الدوران، مما يجعل سلوك الشفق متقلبا وصعب التنبؤ به. وقد مكّنت البيانات المنتظمة -التي وفرها تلسكوب هابل على مدى أكثر من 10 سنوات- العلماء من التقاط إشارات دورية دقيقة داخل هذا السلوك المتغير.
وتكمن أهمية هذا الإنجاز في كونه يمهد الطريق أمام بعثات مستقبلية إلى أورانوس، ويمنح الباحثين أدوات أوثق لفهم الكواكب الجليدية، تلك العوالم البعيدة التي لا تزال تخفي كثيرا من أسرارها عن أعين الإنسان.
ومع تنامي الاهتمام العلمي باستكشاف أطراف المجموعة الشمسية، تكتسب مثل هذه البيانات الدقيقة أهمية متزايدة، خصوصا في ظل التحضير لمهام فضائية جديدة تستهدف الكواكب العملاقة. ومن المؤكد أن هذه الدراسة ستشكّل مرجعا أساسيا في المستقبل، وتؤكد مجددا القيمة العلمية لمراصد الفضاء، مثل هابل، في سبر أغوار الكواكب الغامضة.
إعلان