أفاد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، بأن الوفد الإسرائيلي قد وصل إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ولكن يبدو أن هناك نوايا لتعطيل تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق تبادل الأسرى. 

وأشار فارس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن هناك ضغوطات داخلية قوية على حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام الاتفاق، بالإضافة إلى ضغط حقيقي من اليمين المتطرف ممثلًا بوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يسعى لعدم تنفيذ المراحل المتبقية من الاتفاقية.

 

وأكد أن الاتفاقية الموقعة في نوفمبر 2023 بين حماس وإسرائيل، شهدت انتهاكات لقوات الاحتلال وعدم احترام للهدنة وتبادل الأسر بالمتفق عليه، موضحًا أن الاحتلال لا يهدف إلى إعادة إعمار غزة، بل يتمسك برؤية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن التهجير، رغم الرفض الشديد من الجانب العربي والفلسطيني. 

وحذر "فارس" من أن تهجير الشعب الفلسطيني يعني عدم قدرتهم على العودة إلى أراضيهم مرة أخرى، حيث إن المقترح الأمريكي يصب في مصلحة دولة الاحتلال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو الدوحة وقف إطلاق النار حامد فارس عزة مصطفى الوفد الاسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

حركة "فتح": على أمريكا والاحتلال الإسرائيلي أن يدركا مدى صمود وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، اليوم /الأحد/ أن الموقف الأمريكي منسجم مع الموقف الإسرائيلي المتطرف، وما يحدث الآن في فلسطين جزء من نهج واستراتيجية اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وإقامة دولة إسرائيل، مشددا على ضرورة أن تدرك كل من الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال، أن كل مخططاتهم قد فشلت ولا يمكن أن تمر على الشعب الفلسطيني الذي أثبت أنه كلما زاد العدوان، ازداد تمسكا بأرضه. 
وقال دولة - في مداخلة لقناة "النيل للأخبار" - إنه "كما فشل المقترح الأمريكي - الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، سيفشل مرة أخرى الآن، لتزول وتندثر كل هذه الأفكار المتطرفة، ويظل الشعب الفلسطيني متشبثا بوطنه"، لافتا إلى أن "الأطماع الإسرائيلية القديمة ما زالت موجودة، ولكن الحق ثابت، ولن يستطيع أحد اقتلاع الشعب الفلسطيني، طالما يصمد وخلفه عمق عربي أصيل يرفض التهجير القسري ويقف بجانبه، لذلك فنحن أكثر إصرارا على تنفيذ القرار رقم 194 الذي أقرته الشرعية الدولية بعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تهجروا من بيوتهم عام 1940 و1967 ليعودوا مرة أخرى إلى وطنهم فلسطين".
وأضاف أن "المخطط الأمريكي للتهجير تكشف بعد أسبوع واحد من أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت المرحلة الرابعة للمخطط تقضي بدفع سكان القطاع للهجرة إلى سيناء وتوزيعهم، وذلك بعد تكديسهم في مدينة رفح"، مؤكدا فشل هذا المخطط بسبب الموقف المصري الثابت وإصرار الشعب الفلسطيني على أن يبقى في أرضه. 
وأشار دولة، إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي كانت تنادي بالديمقراطية، هي أكثر من قدمت الدعم العسكري للاحتلال، ما ساهم في تدمير قطاع غزة بشكل لم يسبق، لافتا إلى أن استثمار العلاقة الاستراتيجية بين أمريكا وإسرائيل ستكون لتنفيذ مصالحهم في المنطقة والشرق الأوسط، من خلال مشاريعهم الاستعمارية، والاحتلال، والعدوان على الشعب الفلسطيني. 
وحول تسليم وتبادل الأسري الفلسطينيين، أكد المتحدث باسم حركة فتح، أن تلك محطة مبهجة في حياة الشعب الفلسطيني، الذي دفع ثمنا باهظا من أعمار أبنائه في سجون الاحتلال، من أجل حرية شعبه، وبالتالي يقدر الشعب عاليا نضالات وتضحيات الأسرى، ويستقبلهم بكل فرح، على الرغم من تضييق الاحتلال لعدم الاحتفاء بهم، داعيا لأن يتم الإفراج عن باقي الأسرى الفلسطينيين الذين تعرضوا للتنكيل والتعذيب والقتل والاغتصاب داخل السجون الإسرائيلية بطريقة لا يمكن لعقلية البشر تخيلها.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية مصر: هناك إجماع عربي كامل على رفض تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: اليمين المتطرف يعوق تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علاقات دولية: قمة القاهرة هدفها توحيد المواقف العربية لدعم فلسطين
  • حركة "فتح": على أمريكا والاحتلال الإسرائيلي أن يدركا مدى صمود وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه
  • السعودية ترفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
  • المملكة ترفض تصريحات نتنیاهو بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
  • مدير العلاقات الدولية بنادي الأسير الفلسطيني: الرئيس السيسي أول من تصدى لمخطط التهجير
  • باحثة: هناك وعي مصري كبير بالمخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • الهيئة الدولية «حشد»: الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني ويتنصل من التزاماته