تعرف على عجائب ومعجزة قول لا حول ولا قوة إلا بالله
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
لا حول ولا قوة إلا بالله تعتبر باب عظيم من أبواب الجنة وهي ذكر يومي لا غنى عنه لما له من عجائب كما سوف نرى في السطور القادمة:
الكثير من الناس يقوموا بترديد الحوقلة في وقت الأزمات، وهي سبب في إزالة الإحباط والهروب من اليأس إلى الأمل والفرج.
في وقت انتشار الهموم والضغوط الحياتية، تعتبر لا حول ولا قوة إلا بالله علاج ودواء، حيث ذكرت الأحاديث أنها دواء لـ 99 داء.
من يريد شكر الله فيمكنه أن يردد لا حول ولا قوة إلا بالله، لأنه بذلك ينسب كل نجاح وإنجاز لله سبحانه وتعالى.
لا حول ولا قوة إلا بالله تجعل الإنسان يعيش في الحقيقة ويراها ويسعى ويعمل من أجل تحقيق ما يتمنى.
الإكثار من لاحول ولا قوة إلا بالله يفتح الأبواب المغلقة ويريح القلب وينال بها الإنسان عجائب في الدنيا، بالإضافة إلى حسنات الأخرة.
هناك الكثير من الناس يرون تجارهم مع ترديد الحوقلة والالتزام بها، وأنها كان لها أثر عجيب في تفريج همومهم.
قال العلماء أن لا حول ولا قوة إلا بالله ثوابها مدخر لمن يقولها ويعمل بها ويلتزم بترديدها.
حيث أن الكنز لا يقتصر على خيرات الدنيا بل في الدنيا والأخرة، وثواب لا حول ولا قوة إلا بالله في الدنيا أنها تفرج الهم.
حيث أن الحوقلة فيها استسلام وتفويض لله، وفيها اعتراف بأنه هو القادر على كل شيء، كما أنها تجعل الإنسان يفهم أنه ليس له من أمره شيء.
أجمع العلماء على فضل لا حول ولا قوة إلا بالله في تفريج الهم وزوال الضغوط التي قد يشعر بها المرء.
وقد قال أبي هريرة عن سر لا حول ولا قوة إلا بالله أن من يقولها ستكون له دواء من 99 داء أيسرها الهم.
وورد في سنن الترمذي والحاكم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(ما على الأرض رجل يقول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه ذنوبه).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم.. تعرف عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه].
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: وجعل الله صيام رمضان سببًا في نيل مغفرته سبحانه؛ قال سيدنا رسول الله: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه].
وأوضح مركز الأزهر، أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري].
وأشار إلى أن صوم رمضان يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].
كما خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه].
وأضاف أن الصيام من أسباب العتق من النار، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ». [ أخرجه ابن ماجه]
▪️يفرح الصائم عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه].
وتابع: وللصائم عند فطره دعوة مستجابة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي].
كما يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد].
وأكد أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». [متفق عليه]