تعد قضية التلوث في خليج إزمير التركي من القضايا البيئية الملحة التي تهدد النظام البيئي البحري في منطقة بحر إيجه، وقد انعكست آثارها على عدد من المناطق السكنية الواقعة على ساحل المدينة.

وشهد الخليج تفاقما واضحا في مستويات التلوث مؤخرا، مما أدى إلى ظواهر مثل نفوق الأسماك وانبعاث روائح كريهة على طول الساحل، الأمر الذي دفع وزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ التركية إلى تشكيل لجنة تعمل حاليا على وضع خطة تحرك طارئة، بالتزامن مع تعاون عدد من العلماء والباحثين من جامعات مختلفة في مشاريع تهدف إلى مواجهة هذه المشكلة البيئية الخطيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التلوث القضايا البيئية أزمة بيئية مستويات التلوث المزيد

إقرأ أيضاً:

التحديات البيئية والصحية في أعقاب الحروب وكيفية التعامل معها

التحديات البيئية والصحية في أعقاب الحروب وكيفية التعامل معها

في أعقاب النزاعات والحروب، تواجه المجتمعات المتضررة مشكلات صحية وبيئية خطيرة نتيجة تراكم بقايا الجثث البشرية وأطراف الآدميين، بالإضافة إلى مخلفات الأسلحة والذخائر غير المنفجرة. هذه المخلفات تشكل تهديداً مباشراً ليس فقط لصحة الإنسان، وإنما أيضاً للموارد البيئية مثل المياه، التربة، والهواء، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى أنظمة دفن أو تطهير صحية.

التأثيرات البيئية والصحية

1. بقايا الجثث البشرية:

– *تحلل بيولوجي:* يؤدي إلى تسرب السوائل الملوثة التي تحتوي على بكتيريا ضارة و غازات جزء منها تعتبر ضارة بالبيئة والإنسان ، مثل الإيشيريشيا كولاي والسالمونيلا، إلى مصادر المياه، مما يزيد من خطر الأمراض. كما تتسبب الروائح الكريهة والغازات السامة في تلوث الهواء والإضرار بالجهاز التنفسي.
– *نقل الأمراض المعدية:* الجثث عادةً غير معدية إلا إذا كان الشخص المتوفى يعاني من أمراض وبائية، مما قد يسبب انتقال العدوى للعاملين في عمليات الدفن أو القاطنين بالقرب من تلك المناطق.

*2. مخلفات الحروب:*
– *التلوث بالمعادن الثقيلة:* تحتوي بقايا الأسلحة على مواد خطيرة مثل الرصاص واليورانيوم المنضب، التي تتسرب إلى التربة والمياه مسببة أمراض خطيرة مثل السرطان وتأخر النمو العقلي.
– *الذخائر غير المنفجرة (UXOs):* تمثل تهديداً دائماً بسبب إمكانية انفجارها المفاجئ أو تسرب مواد كيميائية منها.

*3. الأطراف البشرية الناتجة عن الانفجارات:*
تسبب تلوثاً بصرياً ونفسياً كبيراً، كما تساهم في نشر الأمراض من خلال الطيور المفترسة والكلاب الضالة التي تنجذب إليها.

*التوصيات *
– دفن الجثث بطريقة آمنة وفقاً للمعايير الدولية، عليه لا بد من معالجة الجثث المتوفية من مدة ولم يتم دفنها بواسطة السلطات مكونة من الدفاع المدني ووزارة الصحة والهلال الأحمر .
– حصر مواقع الذخائر غير المنفجرة ووضع إشارات تحذيرية واضحة والتبليغ للسلطات الأمنية المسئولة ليتم معالجتها بواسطتهم.
– إجراء تقييم بيئي شامل قبل إعادة السكان إلى المناطق المتضررة.
– توفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في إزالة المخلفات.
– التعاون مع منظمات دولية و قومية مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتطبيق بروتوكولات السلامة.

*ملحق إضافي: الوقاية من فيروس الهانتا *
*مصدر العدوى:* ينتقل عبر استنشاق الغبار الملوث بفضلات الفئران.
*الأعراض:* تشمل صداعاً، آلاماً عضلية، حمى نزفية، وفشل كلوي.
*إجراءات الوقاية:* ارتداء كمامات وقفازات، رش الأرضيات بالمطهرات، وسحب الأوساخ بممسحة رطبة بدلاً من المكانس الجافة.
ننصح بتوخي الحذر عند رمي الأوساخ ونظافة المنازل ورميها في المكان المحدد لها من قبل السلطات مع عدم حرقها لتجنب حدوث تفجيرات من بقايا الذخائر الغير متفجرة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «التلوث وأضراره».. ندوة توعوية في السويس
  • التحديات البيئية والصحية في أعقاب الحروب وكيفية التعامل معها
  • تركيا.. اعتقال 13 مهاجرا غير شرعي في إزمير
  • الحكومة الفلسطينية: وقف إطلاق النار أولوية لمعالجة الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: وقف إطلاق النار بغزة أولوية لمعالجة الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار
  • القبض على 5 أشخاص لمخالفتهم الأنظمة البيئية في منطقة تبوك
  • اختناقات بسبب النيران في الأصابعة.. وفريق دولي يستبعد التلوث أو التسربات
  • هزة أرضية بقوة 4.5 درجة تضرب خليج عدن
  • «آثار بنغازي» تطلق نداءً عاجلاً لحماية قصر شبنة الأثري من التلوث
  • فوضى وطوابير وسط “الشونطي” لطلب الفيزا إلى فرنسا