#كرسي_الغيم..
خاص سواليف
مقال الاثنين 10-2-2025
مقالات ذات صلة غانتس: نتنياهو كان على علم بالحالة الصعبة للأسرى الإسرائيليين في غزة 2025/02/09في غرفتي الصغيرة ، لدي كرسي أسميته ” #كرسي_الغيم ” ، في #فصل_الشتاء_المهيب كمعلّم عتيق ، أجلسُ عليه أطالع #منهاج_السماء ، انتظر درس المطر الشيق ، #الطبشور رذاذ ، و #السبورة زجاج المدى ، أتهجّأ كل شيء وأحفظ كل شيء كأنشودة قصيرة ، يتشكّل #الغيم_الغربي في بحر من الفضاء ؛هذا حصان ،هذه قلعة ، هذا وطن ، وهذا وجه أمي الغائب.
في غرفتي الصغيرة ، أقرأ كل شيء ، الأشجار الطّرِبة ، الأرض الرَّطبة ، الخراف التي تشبه النقط “…” في قصيدة التفعيلة التي تسمّى “سهلاً” ، الاسلاك الشائكة التي تحرس مساحات من البور ، “بكمات” المزراعين التي تطلق دخاناً أزرق في الطرق الترابية ، طلاب المدارس العائدين سيراً على الأقدام ، المعلّمات العائدات من المدارس الابتدائية وعلى أذرعهن دفاتر املاء ملوّنة، وأوراق امتحانات كانت قبل دقائق مسكونة بالرعب والتوتّر..و #طيور_برية وأخرى #مهاجرة تسافر في كل مكان حيث وجه الله والرزق المكفول..
في غرفتي الصغيرة ، أرى بيت الشَّعر كبيتِ شِعر كتُب على بحر الكرامة ، دخان الحطب المحترق بخور الطيبين، والغسيل الذي يقود دبكة الملابس فرحاً بالمطر اصدق من كل الدبكات المزيفة ، الصاج المركون قرب البيت بيت “الخبز” وبيت الخبرة ، براميل الماء الصدئة بحرٌ لا يعرف الجفاف ، ودجاجات العائلة تفعيلات منتظمة في قصيدة العيش البسيط..
في غرفتي الصغيرة ، أرتشف كل هذه التفاصيل الدقيقة ، أغمض عيني لأضم تحت جفني كل عائلتي…فالغيم أب ٌ ، والأرض أمٌ، والحرية شقيقة…
#أحمد_حسن_الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شامل
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لم يعد مجرد وسيلة لتوفير فرص العمل فقط، بل أصبح مكونًا استراتيجيًا في بناء اقتصاد أكثر شمولًا وعدالة، ورافدًا حيويًا في دعم الإنتاج المحلي، ودمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وتقليص الفجوات التنموية بين المحافظات.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، وبحضور أعضاء اللجنة، باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أحمد كمال - معاون الوزير لشؤون المشروعات، وأحمد عصام - معاون الوزير للاتصال السياسي والشؤون البرلمانية، وذلك لعرض جهود الوزارة في دعم وتمكين هذا القطاع الواعد.
وأوضح وزير التموين، أن الدولة المصرية في إطار اهتمامها بهذا القطاع الحيوي، أصدرت حزمة من التشريعات المهمة التي خلقت بيئة محفزة، وعلى رأسها: القانون رقم 152 لسنة 2020 بشأن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والذي وفر حوافز ضريبية وغير ضريبية، ومظلة تمويلية متكاملة.
وأشار «فاروق» إلى أن الوزارة أصدرت القرار الوزاري رقم (131) لسنة 2023 بإنشاء وحدة متخصصة داخل ديوان عام الوزارة لإدارة هذا القطاع، ومتابعة تنفيذ السياسات والمبادرات، وضمان التنسيق مع الجهات المعنية بما يحقق فاعلية الأداء والأثر المرجو.
واستعرض الوزير عددًا من المشروعات الناجحة التي تبنتها الوزارة لخدمة أهدافها التنموية، وأبرزها: مشروع «جمعيتي» الذي انطلق عام 2016 وأسفر عن إنشاء أكثر من 8500 منفذ تمويني في مختلف المحافظات، وفرّت أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى فرص غير مباشرة، مع دمج هذه الوحدات ضمن المنظومة التموينية، ومشروع السيارات والمنافذ المتنقلة، والذي وفّر 300 سيارة تسويقية للوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا، مما ساعد على خلق نحو 600 فرصة عمل مباشرة، ومشروع شباب الخريجين لتوزيع أسطوانات البوتاجاز، الذي أسفر عن توفير 2414 سيارة، وخلق ما يقرب من 4824 فرصة عمل مباشرة، بخلاف الآلاف من فرص العمل غير المباشرة.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتعزيز الشراكة مع لجنة المشروعات وكافة مؤسسات الدولة المعنية، والعمل على تذليل العقبات أمام الشباب، وتوفير التمكين الفعلي لهم، انطلاقًا من إيمان الدولة بأن تنمية هذا القطاع تمثل حجر زاوية في بناء اقتصاد مرن ومستدام.
وشدد على التزام وزارة التموين والتجارة الداخلية بتطوير أدواتها وآلياتها بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم والمشروعات الإنتاجية، وتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.
اقرأ أيضاًوزير المالية يعلن صرف مرتبات يوليو بالزيادات الجديدة للعاملين بالدولة
الرئيس السيسي يصل إلى القاهرة بعد اختتام جولته الخليجية
انخفاض كبير في أسعار البيض قبل شم النسيم.. والشعبة: هناك وفرة في المعروض