أوكسفام: ما يدخل غزة من مساعدات لا يغطي احتياجات المواطنين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمانيون../
اعتبرت منظمة دولية، اليوم الأحد، إن ما يدخل إلى قطاع غزة من مساعدات إنسانية لا يغطي إلا جزءا قليلا من احتياجات المواطنين التي سحقتها حرب الإبادة على غزة خلال خمسة عشر شهرا.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، ذكرت المتحدثة باسم منظمة أوكسفام الدولية هديل القزاز، في تصريحات صحفية، أن المياه النظيفة والصالحة للشرب تتصدر قائمة الاحتياجات لدى المواطنين، لا سيّما بعد تدمير معظم خطوط المياه في القطاع.
وأشارت القزاز إلى النقص الحاد في الخيام والكرفانات، الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين خلال المنخفض الجوي الحالي، في ظل تكدس مراكز الإيواء وعجزها عن استقبال المزيد من النازحين.
وسبق أن أطلقت بلديات القطاع تحذيرات من عدم قدرتها على تغطية احتياجات المواطنين من المياه أو معالجة مياه الصرف الصحي، حيث يعرقل الحصار الصهيوني خطط استيعاب النازحين العائدين.
كما تواجه البلديات شحاً في الإمكانات المتاحة من مستلزمات لوجستية وآليات، إذ دمر العدو الصهيوني عددا كبيرا من مرافق البلديات ومبانيها، و80% من الآليات المستخدمة في كل المجالات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
التساقطات المطرية الأخيرة تعزز مخزون المياه بسدود المغرب وتدعم القطاع الزراعي
شهدت السدود المغربية في الأيام الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في منسوب المياه، وذلك بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها مختلف المناطق.
وحسب بيانات منصة “الماديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد سجلت بعض السدود ارتفاعًا في مخزون المياه تجاوز 30 مليون متر مكعب في 24 ساعة فقط، ما يعد مكسبًا كبيرًا في مواجهة تحديات ندرة المياه التي يعاني منها عدد من المناطق.
وتأتي هذه التحسينات في المخزون المائي بعد موجة من الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المغرب في نهاية فبراير وبداية مارس الجاري، مما ساهم في تعزيز الموارد المائية بشكل عام.
وقد كانت هذه التساقطات مصدرًا مهمًا لتحسين الفرشة المائية، بالإضافة إلى دعم الزراعات الربيعية التي استفادت من المياه الزائدة في التربة، مما ساعد الفلاحين على استعادة نشاطهم الزراعي بعد فترات الجفاف الطويلة.
وحسب المعطيات الرسمية، فإن هذه التساقطات أثرت بشكل إيجابي على المراعي في العديد من المناطق، مما سيسهم في زيادة الإنتاج الحيواني وتحسين الظروف الاقتصادية للمربين. كما أشار الخبراء إلى أن هذا التحسن في الموارد المائية يعزز من قدرة المغرب على التأقلم مع التغيرات المناخية والتحديات التي تواجه قطاع المياه في البلاد.