شمس: أغسل رجلين زوجي وأحطه على راسي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
خاص
انتقدت الفنانة شمس النظرة السائدة التي تعتبر افتخار المرأة بقدرتها على الطبخ والتنظيف أمرًا “عيبًا”، مشيرة إلى أن بعض الفتيات يسخرن من ذلك ويصفن المرأة التي تهتم بهذه الأمور بأنها “عبدة الذكور”.
وأثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بتصريحاتها الأخيرة حول دور المرأة في المنزل وعلاقتها بزوجها.
وأضافت شمس أن الأمر وصل إلى حد الهجوم عليها إذا صرّحت بأنها قد تقوم بتنظيف قدمي زوجها بالملح، مؤكدة أنها لا ترى في ذلك أي تقليل من شأن المرأة، بل تعتبره دليلًا على قوة شخصيتها وأنوثتها، خاصة إذا كان الرجل يستحق ذلك.
واستشهدت بتجربة والدتها التي كانت تقوم بنفس الأمر مع والدها، معتبرة أن الرجل الذي يوفر حياة كريمة لزوجته يستحق الاحترام والتقدير.
كما تطرقت الفنانة إلى مسألة الاستقلال المادي للمرأة، معتبرة أن اعتمادها على راتبها فقط دون وجود شريك يوفر لها الاستقرار المالي أمر غير منطقي، حيث وصفت المرأة التي تعيش بهذه الطريقة بأنها “كلبة تنتظر راتبها”، وهو تصريح أثار الكثير من ردود الفعل المتباينة.
وقد انقسمت الآراء حول تصريحات شمس، حيث رأى البعض أنها تدافع عن القيم الأسرية التقليدية، بينما اعتبر آخرون أن كلامها يعزز الصور النمطية السلبية حول دور المرأة في المجتمع.
إقرأ أيضًا
شمس الكويتية تثير الجدل بخلطة فياغرا الديك.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزواج الفنانة شمس دور المرأة مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز التصدّق من مال زوجي دون علمه؟.. الأزهر للفتوى يوضح
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونه: "هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟".
ليرد مركز الأزهر موضحًا: أن التصدق من مال الغير بالشيء الثمين مشروط بإذن صاحب المال أو العلم برضاه؛ فلا يجوز للزوجة أن تتصدَّق بالثمين من مال زوجِها إلا بإذنه، أما الشيء اليسير الزهيد عادة وتعلم من حال زوجها رضاه عن تصرفها فيه؛ فلا حرج على الزوجة في التصدق به دون إذنه؛ لأنه يدخل في المأذون لها بالتصرُف فيه، ويحصُل به الأجر إن شاء الله تعالى؛ لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت قال رسول الله ﷺ :«إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا». [صحيح البخاري]
قال الإمام الصنعاني رحمه الله: "فيه دليل على جواز تصدق المرأة من بيت زوجها، والمراد إنفاقها من الطعام الذي لها فيه تصرف بصنعته للزوج ومن يتعلق به، بشرط أن يكون ذلك بغير إضرار، وأن لا يخل بنفقتهم". [سبل السلام (4/ 65 )]
ولحديث أسماء بنت أبي بكر؛ أنها جاءت النبي ﷺ فقالت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! لَيْسَ لِي شَيْءٌ إِلَّا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ. فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ؟ فقال ﷺ: «ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ». [متفق عليه]
والرضخ: إعطاء شيء ليس بالكثير؛ أي لك أن تعطي مما تعلمي أن الزبير يرضاه.
وعليه؛ فلا حرج على الزوجة في التصدق باليسير من مال الزوج الذي تطيب به نفسه في العادة ويحصُل به الأجر إن شاء الله، فإن عُلم من حاله أنه لا يرضى به لا يجوز لها التصدق دون إذنه.