مجلس الأمن الدولي يندد بـ"الاعتداء" على عناصر حفظ السلام في قبرص
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دان مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، "اعتداء قبارصة أتراك" على عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في قبرص.
إقرأ المزيدوجاء في بيان أصدره مجلس الأمن عقب جلسة مغلقة لأعضائه الـ15 أن "الهجمات على عناصر حفظ السلام يمكن أن تشكل جرائم بموجب القانون الدولي".
وفي وقت سابق، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن رد الفعل بشأن الاعتداء على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص سيكون موضوع نقاش في مجلس الأمن التابع للمنظمة، مشددة على أن موسكو تعارض دائما أي عنف ضد ممثلي الأمم المتحدة، سواء كانوا من العسكريين أو الشرطة أو المدنيين.
من جهته، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفضه لما اعتبره تدخلا من قوات حفظ السلام الدولية في أراضي قبرص الشمالية، وذلك في أعقاب مناوشات بين قوات قبرصية تركية وعناصر من قوة حفظ السلام كانوا يحاولون منع شق طريق في المنطقة العازلة.
هذا واعتدت قوات قبرصية تركية على عناصر من قوة حفظ السلام الدولية كانوا يحاولون منع شق طريق في المنطقة العازلة بين شطري قبرص يوم الجمعة الماضي، حسبما أعلنت البعثة الأممية في الجزيرة.
المصدر: "فرانس برس" + "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا الأمم المتحدة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook قوات حفظ السلام مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن حفظ السلام على عناصر
إقرأ أيضاً:
بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يوم الخميس إن سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي، في تصعيد لحملته الرامية لضم الجزيرة الاستراتيجية الواقعة في القطب الشمالي.
وفي اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ترامب لروته: ""كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك للأمن الدولي. كثيرون من اللاعبين المؤثرين المفضلين يتجولون على طول الساحل، وعلينا أن نكون حذرين".
وحين سُئل ترامب مباشرة عن احتمال الضم، قال "أعتقد أن ذلك سيحدث".
وجعل ترامب ضم الولايات المتحدة لغرينلاند نقطة نقاش رئيسية منذ توليه منصبه في 20 يناير.
وتشير تصريحاته يوم الخميس إلى أنه قد يرغب في إشراك حلف شمال الأطلسي في محاولته للسيطرة على الجزيرة، وهي إقليم دنماركي شبه مستقل.
وأثارت هذه التعليقات رفضا سريعا من رئيس وزراء غرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء.
وذكر ميوت إيجه على فيسبوك "عاد الرئيس الأميركي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم سكان غرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، وتؤيد الأغلبية الاستقلال في نهاية المطاف عن الدنمارك.
وحتى قبل بدء ولايته الثانية، قال ترامب إنه يأمل في جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، لكن الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي تقول إنها ليست للبيع.
من جانبه، قال روته لترامب إنه سيترك مسألة مستقبل غرينلاند للآخرين، وأنه لا يريد "جر الحلف" إلى النقاش.
وأضاف أن هذا الموضوع يجب أن يكون محل نقاش دول "أقصى الشمال" لأن الصين وروسيا تستخدمان الممرات المائية في المنطقة.
وأكد ترامب أن الدنمارك ترفض مناقشة الموضوع وأنه قد يرسل مزيدا من القوات لتعزيز القواعد الأميركية في غرينلاند، مضيفا: "نتعامل مع الدنمارك ومع غرينلاند، وعلينا القيام بذلك. نحن بحاجة حقا لذلك من أجل أمننا القومي. أعتقد أنه لهذا السبب يتعين على حلف شمال الأطلسي التدخل بطريقة ما، لأننا بحاجة حقا إلى غرينلاند من أجل أمننا القومي. إنها مهمة جدا".
وسعى ترامب أيضا إلى تقويض حق الدنمارك في السيادة على الجزيرة، وقال "كما تعلمون، الدنمارك بعيدة جدا، ولا علاقة لها بالأمر حقا. ماذا حدث، سفينة رست هناك قبل 200 عام أو نحو ذلك؟ ويقولون إن لهم حقوقا فيها. لا أعرف إن كان هذا صحيحا. لا أعتقد ذلك".