دان مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، "اعتداء قبارصة أتراك" على عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في قبرص.

إقرأ المزيد مصر تدعو للتهدئة والعودة إلى مسار التسوية السياسية للقضية القبرصية

وجاء في بيان أصدره مجلس الأمن عقب جلسة مغلقة لأعضائه الـ15 أن "الهجمات على عناصر حفظ السلام يمكن أن تشكل جرائم بموجب القانون الدولي".

وفي وقت سابق، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن رد الفعل بشأن الاعتداء على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص سيكون موضوع نقاش في مجلس الأمن التابع للمنظمة، مشددة على أن موسكو تعارض دائما أي عنف ضد ممثلي الأمم المتحدة، سواء كانوا من العسكريين أو الشرطة أو المدنيين.

من جهته، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفضه لما اعتبره تدخلا من قوات حفظ السلام الدولية في أراضي قبرص الشمالية، وذلك في أعقاب مناوشات بين قوات قبرصية تركية وعناصر من قوة حفظ السلام كانوا يحاولون منع شق طريق في المنطقة العازلة.

هذا واعتدت قوات قبرصية تركية على عناصر من قوة حفظ السلام الدولية كانوا يحاولون منع شق طريق في المنطقة العازلة بين شطري قبرص يوم الجمعة الماضي، حسبما أعلنت البعثة الأممية في الجزيرة.

المصدر: "فرانس برس" + "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا الأمم المتحدة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook قوات حفظ السلام مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن حفظ السلام على عناصر

إقرأ أيضاً:

«المنفي» يُرحب بقرار مجلس الأمن الدولي

رحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بقرار مجلس الأمن الدولي، واعتبره أنه مثّل بوضوحه ولغته خارطة طريق هامة لمرحلة فاصلة في تاريخ ليبيا حسمت المرجعيات والأولويات، مشيرا إلى أنهم سيعملون على تنفيذه.

وقال المنفي عبر حسابه على منصة “إكس”: “الربط الوثيق بين قوانين الانتخابات ولجنة 6/6 كأساس، من خلال الاستفتاء الشعبي لإنهاء الجمود السياسي، يمثل مساراً حقيقياً لإنجاز الانتخابات”.

وأضاف: “استقلالية وشفافية وحصرية المؤسسة الوطنية للنفط، في إدارة المورد الاقتصادي الوحيد للشعب الليبي، تحت رقابة اللجنة المالية العليا المشتركة، تمثل خطوة هامة لمعالجة تضخم الإنفاق العام ودعم الاقتصاد والتنمية”.

هذا وصوّت مجلس الأمن بالإجماع، “على مشروع قرار بتجديد مهمة البعثة الأممية في ليبيا 3 أشهر  حتى 31 يناير 2025، مع التمديد تلقائيا لـ7 أشهر إلى 31 أكتوبر 2025، بشرط تعيين مبعوث جديد بحلول 31 يناير 2025”.

وقال مجلس الأمن في بيان له: “يجب البناء على القوانين الانتخابية التي نتجت عن لجنة 6+6 وخارطة الطريق والاتفاق السياسي”، مضيفا “على الأمين العام للأمم المتحدة تعيين ممثل خاص في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف مجلس الأمن: “على جميع الأطراف الليبية معرفة أنه لا حل عسكري في ليبيا والامتناع عن القيام بأي أعمال تقوض العملية السياسية، كما يجب وضع كل المشاركين في أعمال تهدد الاستقرار أو الانتقال السياسي أو عرقلة الانتخابات ضمن قوائم العقوبات”.

وقالت ممثلة بريطانيا في مجلس الأمن باربرا وودورد: “قرار تمديد ولاية البعثة الأممية يوجه رسالة مهمة تؤكد التزام المجلس بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي”.

وأضافت: “القرار يؤكد دعمنا لعملية سياسية تشمل الجميع وتؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، والأمم المتحدة ستواصل لعب دور محوري في هذا الصدد، وندعو كل الأطراف إلى الكف عن اتخاذ الخطوات أحادية الجانب التي تقوض التوافق”.

آخر تحديث: 1 نوفمبر 2024 - 02:30

مقالات مشابهة

  • قوات حفظ السلام الأممية باقية في لبنان رغم الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل اللبنانية
  • «المنفي» يُرحب بقرار مجلس الأمن الدولي
  • مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا
  • مجلس الأمن الدولي يحذر من محاولات حل أو تقليص “الأونروا”
  • "الخارجية" الفلسطينية ترحب ببيان مجلس الأمن الدولي حول "الأونروا": خطوة في الاتجاه الصحيح
  • قوات حفظ السلام تفتح الطريق بين مواقع الأمم المتحدة في جنوب لبنان
  • الإمارات تحتفي بالذكرى السنوية لقرار مجلس الأمن بشأن المرأة
  • الإمارات تحتفي بالذكرى السنوية لقرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة
  • الإمارات تحتفي بالذكرى السنوية لقرار مجلس الأمن 1325بشأن المرأة
  • بن مبارك: تعاطي المجتمع الدولي مع الحوثيين لن يؤدي إلى تحقيق السلام