ظهرت على سواحل “لا جولا” بولاية كاليفورنيا الأمريكية شكلًا لبقعة من النفط الكبيرة، وذلك جراء تجمع عدد من الأسماك قبالة الساحل في ظاهرة لم تحدث منذ ما يقرب من 30 عامًا.

“مدرسة كبيرة من أسماك الأنشوجة الشمالية” هي التي شكلت بقعة نفطية كبيرة، فتسببت في تواجد عشرات الآلاف من الطيور البحرية “الجياع” للتدفق على المنطقة للتغذية.

وقال “روبرت مونرو”، ضابط الاتصالات بمعهد سكريبس لعلوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا، إن “من مسافة بعيدة بدا وكأنه بقعة للنفط”، فيما أثارت تلك الطبيعة العذراء للسمك دهشة علماء المحيطات، الذين قالوا “هذه ليست بقعة نفطية قبالة الرصيف، ولكنها مدرسة الأنشوجة والتي لا يستطيع أحد أن يتذكر رؤيتها بالقرب من الشاطئ في ما يقرب الـ 30 عامًا”.

يذكر أن بقعة من ملايين أسماك الإنشوجة ظهرت، الاثنين، واختفت مساء الثلاثاء، والتي كانت بمثابة مغناطيس لإسماك قرش النمر، والتي تغذت على الإنشوجة اليوم.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاليفورنيا الأمريكية الأسماك ملايين الأسماك المزيد

إقرأ أيضاً:

على الرغم من الاضطرابات: ليبيا تسجل أعلى احتياطيات نفطية في إفريقيا لعام 2025

ليبيا – تقرير اقتصادي: صراع ليبيا السياسي لم يُغير حقيقة احتياطياتها النفطية الأكبر في إفريقيا لعام 2025

استمرار الصراع السياسي وعدم تأثيره على الاحتياطيات النفطية

أكد تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “يورشيا رفيو” الأميركية، وتابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة “المرصد“، أن الصراع السياسي المستمر في ليبيا لم يتمكن من تغيير الحقيقة الجوهرية التي مفادها أن البلاد تتمتع بأعلى احتياطيات نفطية في إفريقيا خلال عام 2025. وعلى الرغم من الاضطرابات السياسية التي استمرت لأكثر من عقد، ظل النفط الليبي يحتفظ بمكانته الاستراتيجية كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.

الاحتياطيات النفطية: “نعمة وتحد”

أشار التقرير إلى أن الاحتياطيات النفطية في ليبيا بلغت 48 مليار و360 مليون برميل، وهو رقم يؤكد مكانة البلاد ضمن الدول الإفريقية الرائدة في هذا القطاع. ورغم التوترات الإقليمية والاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية التي تسببت بها الأزمة السياسية المطولة، لم تُخسر ليبيا هذه الثروة الضخمة، بل بقيت “نعمة” توفر لها أساسًا قويًا للاستفادة من قطاع النفط، رغم التحديات الناجمة عن بنية تحتية مهترئة ونقص في الاستثمارات.

تأثير الأزمة السياسية على النمو الاقتصادي والبنية التحتية

أوضح التقرير أن الاضطرابات السياسية أدت إلى بروز تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث أضرت بتطبيق مشاريع البنية التحتية الحيوية وأدت إلى إغلاق حقول نفط رئيسية. كما أن الحروب والتدخلات الأجنبية والصراعات الداخلية أدت إلى تراجع مستوى السلام وحقوق الإنسان في البلاد، مما يعكس الارتباط الوثيق بين الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي.

اعتماد ليبيا المتزايد على قطاع النفط

على الرغم من كل هذه الصعوبات، أصبح الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل متزايد على قطاع النفط، الذي يُعد العامل المحوري في دعم ميزان الاقتصاد الوطني. ورغم التعقيدات التي يواجهها الإنتاج النفطي نتيجة للإهمال في البنية التحتية ونقص الاستثمارات، فإن ثروة النفط لا تزال تمثل الدعامة الأساسية التي تسعى ليبيا من خلالها إلى تجاوز أزماتها الاقتصادية والسياسية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • العراق يحظر صيد الأسماك خلال موسم التكاثر
  • شبوة…قوات تابعة للانتقالي تحتجز شاحنات تحمل مشتقات نفطية منذ أربعة أسابيع
  • الأمم المتحدة: ما يقرب من مليوني شخص في غزة على حافة الجوع
  • الأمم المتحدة: ما يقرب من مليوني شخص على حافة الجوع في غزة
  • على الرغم من الاضطرابات: ليبيا تسجل أعلى احتياطيات نفطية في إفريقيا لعام 2025
  • أسعار الأسماك اليوم الأحد 9 فبراير في عدن
  • ظهرت الآن نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية بالاسم.. رابط سريع
  • نفط الشمال تعيد الحياة إلى 35 بئراً نفطية متوقفة عن الإنتاج
  • ليالي باردة جداً قادمة الى المنطقة وفرص مرتفعة لتشكل الانجماد والصقيع