مستشار الأمن القومي الأمريكي يدافع عن قرار ترامب بتجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دافع مايك والتز مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الأحد، عن قرارات الرئيس دونالد ترامب بشأن تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتعزيز نفوذ رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك في الحكومة الفيدرالية.
جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية أدلى بها "والتز" ردا على سؤال حول التخفيضات الأخيرة في تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث تم إغلاق وكالة المساعدات الدولية بشكل أساسي بعد أن سيطرت "هيئة كفاءة الحكومة" التي يديرها ماسك على العديد من الإدارات لإجراء تخفيضات في الإنفاق الحكومي.
وقال والتز: "في كثير من الأحيان، لا تتوافق هذه البعثات وهذه البرامج مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة، مثل مواجهة الصين، إنهم (هذه البرامج) تقوم بكافة الأشياء الأخرى التي لا تتوافق مع المصالح الاستراتيجية أو رؤية الرئيس".
وأضاف: "السبب الثاني، في كثير من الأحيان، لا تصل سوى سنتات قليلة من كل دولار إلى المحتاجين، بينما يضيع التمويل بين المقاولين الكبار، والمقاولين من الباطن، والمقاولين المحليين، ولا يتم استخدام الدولارات بحكمة".
وتابع:"ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أصبحت متضخمة بشكل لا يصدق"، كما دافع عن نفوذ ماسك في وزارة الدفاع الأمريكية، موضحا أن البنتاجون ينفق الكثير ولا يفعل ما يكفي.
وقال إن "الشعب الأمريكي نال كفايته من التضخم والهدر والديون، وعندما يكون لدينا تريليون دولار من الفائدة على ديوننا والتي تجاوزت ميزانيتنا الدفاعية بأكملها، فنحن بحاجة إلى عقول عظيمة ونحتاج إلى رواد أعمال أن يقوموا بإصلاح عملية الاستحواذ في البنتاجون بشكل مطلق".
يذكر أن رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك قد قام بإنشاء "هيئة الإنفاق الحكومي" والتي صرح لها ترامب بصلاحية الوصول إلى بيانات الإنفاق في وزارات وإدارات الحكومة الأمريكية للعمل على خفض النفقات وتوفير المزيد من الأموال في الميزانية الأمريكية، وهو قرار تم مواجهته بعدة دعاوى قضائية من قبل عدة ولايات أمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب مستشار الأمن القومي الأمريكي إيلون ماسك الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الأمريكية للتنمية تنهي عقود نصف موظفيها في غزة
الجديد برس|
قالت الوكالة الأمريكية للتنمية “يو إس إيد”، إن جميع موظفيها باتوا في إجازة إدارية أو أنهيت عقودهم بما في ذلك نص المسؤولين عن الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين في الوكالة أن من بين الموقوفين مسؤول كان يساعد في التنسيق بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمنظمات الإغاثية في غزة.
وقالت الصحيفة إن الوكالة الأميركية تعتزم تسريح مراقبي توزيع الإمدادات الإنسانية في غزة مما يصعب تحديد المستفيدين، وحذرت من أن تقليص حجم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سيعرض تمويل الغذاء والخيام في غزة للخطر.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يجب أن “تغلق”، في تصعيد جديد لحملته على الوكالة الحكومية التي ذكرت تقارير أنها ستبقي فقط على 611 موظفا أساسيا فيها من أصل 10 آلاف.
وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة على منصته “تروث سوشيال”، متحدثا عن الوكالة “الفساد وصل إلى مستويات نادرا ما شوهدت من قبل. أغلقوها!”.
وأضاف أن “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقود اليسار الراديكالي المجنون. الكثير من هذا الاحتيال لا يمكن تفسيره على الإطلاق”.
وكانت الوكالة قد أعلنت الأربعاء الماضي أن جميع موظفيها سيتم وضعهم في إجازة إدارية اعتبارا من الجمعة 7 فبراير/ شباط 2025، بمن فيهم أولئك العاملون في الخارج.
كما ذكر إشعار أُرسل إلى العاملين في الوكالة، في وقت متأخر أول أمس الخميس، أن الإدارة الأميركية ستبقي على 611 موظفا أساسيا في الوكالة.
وقال الإشعار إن تخفيضات موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة، حيث سيصبح معظم الموظفين الأساسيين في إجازة إدارية، بما في ذلك الآلاف من الموظفين في الخارج.
ويأتي ذلك رغم دعوى قضائية تسعى إلى الحصول من المحكمة على أمر مؤقت، ومن ثم دائم، لاستعادة تمويل الوكالة -التي توزع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم- وإعادة فتح مكاتبها ومنع المزيد من الأوامر بحلها.