خارجية «حماة الوطن»: القمة العربية الطارئة رسالة حاسمة لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، ومقرر لجنة المواطنة بـبيت العائلة المصرية، أنّ الدعوة المصرية لعقد قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري تأتي في توقيت حساس ومفصلي، مشيرًا إلى أنّ هذه القمة تمثل رسالة قوية وواضحة للمجتمع الدولي بأنّ الحقوق الفلسطينية ليست محل تفاوض أو مساومة، وأنّ الأمة العربية ترفض أي إملاءات أو حلول جزئية لا تتوافق مع إرادة الشعوب العربية والقرارات الدولية.
وأضاف أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن في بيان له، أن التصريحات المستفزة التي أطلقت من الجانب الأمريكي والإسرائيلي حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية على أراضٍ سعودية تعكس استخفافًا واضحًا بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني ومحاولة لتجاوز الثوابت العربية والدولية، مشددًا على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، وأن الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 ليست مجرد خيار سياسي، بل حق تاريخي وقانوني ثابت.
مصر في طليعة الدفاع عن الحقوق العربيةوأشار إلى أن القمة ستبحث أيضًا آليات تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة، مؤكدًا أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود الجهود العربية والدولية لحماية الأمن القومي العربي ودعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، سواء من خلال الدبلوماسية الفاعلة أو الجهود الإنسانية والميدانية، خصوصًا في ظل التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية.
تحرك عربي موحّد لمواجهة الضغوط الدوليةواختتم بيانه بالتأكيد على أن الموقف العربي الموحد هو السلاح الأقوى لمواجهة أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تحرك دبلوماسي عربي أكثر قوة وتأثيرًا للضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على إجبار إسرائيل على احترام القرارات الأممية والاتفاقيات الدولية، بما يضمن للشعب الفلسطيني حياة كريمة في دولته المستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن الضغوط الدولية الموقف العربي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: جولة الرئيس السيسي في الخليج تحرك دبلوماسي مهم لحماية القضية الفلسطينية
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دول الخليج الشقيقة، والتي استهلها بزيارة العاصمة القطرية الدوحة ثم دولة الكويت، تمثل تحركا سياسيا ودبلوماسيا في غاية الأهمية يأتي في توقيت بالغ الحساسية على المستويين العربي والإقليمي، في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد زاهي أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، يأتي في إطار توحيد المواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية، التي تعد قضية أمن قومي عربي بامتياز، مشددا على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وترفض جميع محاولات التهجير والتصفية التي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضها عبر الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح محمد ناجي زاهي أن توقيت الزيارة يعكس إدراك القيادة المصرية لأهمية الحراك العربي المشترك، في ظل تطورات خطيرة تشهدها المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصاعد التوتر في الإقليم، بما يحتم على الدول العربية الفاعلة العمل على تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل وقف العدوان، والتصدي لأي مشاريع تهدف لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في فلسطين.
وأشار المحلل السياسي إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي وأمير قطر يحمل بعدا اقتصاديا مهما كذلك، يتمثل في تعزيز مجالات التعاون بين القاهرة والدوحة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار القطري في مصر، بما يخدم جهود التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة المصرية، ويساهم في دعم الاستقرار الاقتصادي في هذه المرحلة الدقيقة.
وتابع زاهي: جولة الرئيس السيسي الحالية في الخليج تعكس بوضوح مكانة مصر الإقليمية والدور المحوري الذي تلعبه في إدارة الملفات الشائكة في المنطقة، وهو ما يعزز ثقة الشعوب العربية في قدرة القيادة المصرية على حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن القضايا المصيرية للأمة.