"لقد فعلناها!".. دول البلطيق تنضم إلى نظام الكهرباء الأوروبي بعد الانفصال عن الشبكة الروسية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
في خطوة تاريخية، انضمت لاتفيا وإستونيا وليتوانيا إلى نظام الكهرباء الأوروبي يوم الأحد، منهية بذلك آخر الروابط التي كانت تربطها بروسيا، التي كانت تزودها بالكهرباء لعقود.
وتحمل هذه الخطوة أبعادا جيوسياسية ورمزية عميقة، ليس فقط لهذه الدول الثلاث، بل أيضا لبقية أوروبا.
وتعليقا على هذه الخطوة المهمة، كتب رئيس لاتفيا إدغارس رينكيفيس عبر منصة "إكس": "لقد فعلناها!"
ويوم السبت، تم إيقاف تشغيل جميع خطوط النقل المتبقية بين دول البلطيق وروسيا وبيلاروس، بالإضافة إلى جيب كالينينغراد الروسي الذي يقع بين بولندا وليتوانيا.
العملية بدأت في ليتوانيا أولًا، حيث تم تفعيل ساعة ضخمة في وسط مدينة فيلنيوس، بارتفاع 9 أمتار، للعد التنازلي للثواني الأخيرة. بعد ذلك، تم فصل لاتفيا، ثم إستونيا.
وكان من المقرر أن تحضر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى جانب رؤساء بولندا ودول البلطيق، احتفالية في فيلنيوس مساء الأحد، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة.
لطالما كانت العلاقات بين دول البلطيق وروسيا معقدة منذ إعلان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في 1990، وقد شهدت تلك العلاقات تدهورا ملحوظا عقب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في 2022.
Relatedدول البلطيق تفرض عقوبات على جورجيا: هل يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة؟مدعيًا أن دول البلطيق جزء من روسيا.. ميدفيديف: بولندا مُحتلة من حلف الناتودول البلطيق تنهي ارتباطها بشبكة الكهرباء الروسية لمنع موسكو من استعمال الطاقة كورقة ابتزازوفي السنوات الأخيرة، تم تفكيك 16 خطا كهربائيا كانت تربط دول البلطيق بروسيا وبيلاروس، في إطار بناء شبكة جديدة تربط هذه الدول ببقية دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك كابلات تحت الماء في بحر البلطيق.
وقد أبلغت دول البلطيق موسكو ومينسك بخطة الفصل النهائي في 2024، وذلك بهدف تفادي أي ردود فعل عدائية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس الوزراء اليوناني يزور جزيرة سانتوريني مع استمرار النشاط الزلزالي المرتفع "انتهى وقتكم": قادة اليمين المتطرف يتحدّون الأحزاب التقليدية في الاتحاد الأوروبي احتجاجات حاشدة في سلوفاكيا ضد مواقف رئيس الوزراء فيكو المؤيدة لروسيا قطاع الكهرباءلتوانيالاتفياروسياإستونياطاقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بنيامين نتنياهو زلزال قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بنيامين نتنياهو زلزال قطاع غزة قطاع الكهرباء لتوانيا لاتفيا روسيا إستونيا طاقة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بنيامين نتنياهو زلزال قطاع غزة توقيف معاداة السامية إسرائيل روسيا تركيا فرنسا یعرض الآنNext دول البلطیق
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يشكك في نوايا الولايات المتحدة: إذا كانت المفاوضات جادة فلماذا العقوبات؟
عبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن شكوكه في نوايا الولايات المتحدة بشأن مفاوضات مع طهران، خاصة في ظل استمرار فرض العقوبات عليها. وقال بزشكيان خلال احتفال بذكرى الثورة الإسلامية الإيرانية الـ46، :"إذا كانت الولايات المتحدة فعلاً جادة في إجراء مفاوضات، فلماذا تفرض علينا عقوبات؟".
وأضاف بزشكيان أن إيران ليست من يزعزع استقرار المنطقة، بل إسرائيل هي من يتحمل هذه المسؤولية، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يخطط للمؤامرات ضد إيران بينما يدعي الرغبة في الحوار معها. وتابع بزشكيان: "ترامب يساند القتلة ويحميهم من محكمة الجنايات الدولية".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، أشار بزشكيان إلى أن إيران لن تستسلم للضغوط الأجنبية، وأنها لا تسعى للدخول في حرب، بل تواجه تحديات اقتصادية ضخمة تحتاج إلى مواجهتها بحزم.
من جانبه، أكد محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني، أن بلاده لا ترى فائدة من التفاوض مع واشنطن، خاصة بعد أن أظهر ترامب عدم مصداقيته. كما شدد على أن أي تغيير في سياسة واشنطن أمر غير مرجح.
أما عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، فقد وصف التفاوض مع الولايات المتحدة بأنه غير مجدٍ، موضحاً أن أميركا أخلفت وعدها في الاتفاق النووي وأنها تسعى للتفاوض تحت الضغط. وأوضح أن سياسة ترامب المتمثلة في "الضغط الأقصى" ضد إيران قد عادت من جديد.
من الجدير بالذكر أن عراقجي أشار إلى أن السياسة الخارجية الإيرانية تعتمد على الاستقلال التام وأن طهران ترفض أي تدخلات من أي جهة خارجية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يكشف عن محادثات مع بوتين وخطط للقاء زيلينسكي.. فهل تقترب الحرب من نهايتها؟ ترامب يفرض عقوبات على الجنائية الدولية ويتهمها باستهداف إسرائيل والولايات المتحدة الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة" محادثات - مفاوضاتدونالد ترامبإيرانإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةعقوبات