مستشارة سابقة للبنتاغون: لا يمكن هزيمة حماس عسكرياً
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمانيون../
شددت المستشارة السابقة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الحرب الأمريكية “البنتاغون”، ياسمين الجمل، على أنّ حركة حماس كمنظمة “لا يمكن تدميرها عسكريا لأنها منظمة أيديولجية”.
جاء ذلك ردّا على تصريح لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، بخصوص أهداف الحرب في قطاع غزة.
وقالت الجمل في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية: إنه “يبدو أن نتنياهو يحاول التحوّط لأنه لم يناقش استعداد “إسرائيل” للدخول في مفاوضات بحسن نية بشأن المرحلة الثانية”.
وأشارت إلى أنه بات على كيان الاحتلال تقديم تنازلات وصفتها بـ”الكبيرة وتتعارض تماما مع ما يريده شركاء نتنياهو اليمينيين المتشددين في الائتلاف”.. موضحّة أنها تكمن في “انسحاب القوات الصهيونية من غزة والالتزام بإنهاء الحرب بشكل دائم”.
وكان نتنياهو قد قال: إنّ “لدى السعودية ما يكفي من الأراضي لتوفير دولة للفلسطينيين”، وذلك ردا على تأكيد المملكة أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال من دون إقامة دولة فلسطينية؛ وهو ما دفع الخارجية السعودية إلى إصدار بيان أكدت فيه رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين، دون الإشارة إلى تصريحات نتنياهو حول إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية.
وفي الساعات القليلة الماضية، قال نتنياهو: إنّ “الرئيس ترامب وافقني تماما بأننا سوف نفعل كل شيء لاستعادة جميع الأسرى، ولكن لن يكون هناك وجود لحماس”.. مُضيفاً: “سوف نفعل ما بوسعنا لإعادة كل الأسرى، ونضمن أمنهم وهي توجيهات للوفد ليبلغ الرسالة للوسطاء”.
وكان نتنياهو، قد أعلن مساء السبت، عن إرسال وفد إلى الدوحة بهدف إجراء مفاوضات تتناول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ فيما طالب زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد بـ”منح الوفد تفويضا كاملا لإتمام الصفقة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.