فوائد لا تعرفها عن زيت بذور العنب على صحة القلب والشرايين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يعتبر زيت بذور العنب هو زيت نباتي يتم استخراجه من بذور العنب (Vitis vinifera L.) وله العديد من الفوائد الصحية التي تجعله إضافة قيمة للنظام الغذائي اليومي أو للعناية بالبشرة.
ويستعرض موقع “هيلث” إليك أبرز فوائده زيت بذور العنب:
الفوائد الصحية:خفض مستويات الكوليسترول:
تشير الدراسات إلى أن زيت بذور العنب قد يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول "الضار" (LDL) وزيادة الكوليسترول "الجيد" (HDL)، مما يعزز صحة القلب.تحسين مقاومة الأنسولين:
أظهرت الأبحاث أن زيت بذور العنب يمكن أن يحسن مقاومة الأنسولين ويقلل الالتهابات، مما قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.مكافحة الالتهابات:
يحتوي زيت بذور العنب على البوليفينولات التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات المزمنة التي ترتبط بأمراض مثل السكري وأمراض القلب.الحماية من السرطان:
أظهرت الدراسات أن زيت بذور العنب يحتوي على مركبات قد تساعد في حماية الخلايا من التلف التأكسدي، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.حماية صحة القلب:
بفضل مكوناته مثل البوليفينولات وحمض الأوليك، يمكن أن يساعد زيت بذور العنب في حماية القلب عن طريق تقليل الكوليسترول الضار.القيمة الغذائية:السعرات الحرارية: 120 حريرة لكل ملعقة كبيرة.الدهون: 13.6 جرام (منها 1.31 جرام دهون مشبعة).فيتامين E: 3.92 مجم (26% من القيمة اليومية).المخاطر:يعتبر زيت بذور العنب آمنًا بشكل عام عند تناوله بكميات معتدلة، لكن يجب تجنب استخدامه إذا كنت تعاني من اضطرابات النزيف أو تتناول أدوية مميعة للدم مثل الوارفارين.نصائح للاستهلاك:الطهي: يمكن استخدام زيت بذور العنب في الطهي على درجات حرارة عالية مثل القلي أو الشواء بفضل نقطة الدخان المرتفعة (445 درجة فهرنهايت / 229 درجة مئوية).التخزين: احفظه في مكان بارد ومظلم، ويستمر الزيت لمدة 6-12 شهرًا إذا كان مغلقًا، بينما يستمر 3-5 أشهر بعد فتحه.استخدامات أخرى:يستخدم زيت بذور العنب في العناية بالبشرة، حيث يساعد على تقليل الاحمرار وتحسين مرونة البشرة.قد يساعد في الحماية من أشعة الشمس UV-A وبالتالي منع الشيخوخة المبكرة للبشرة.باختصار، زيت بذور العنب هو زيت متعدد الاستخدامات يمتاز بفوائد صحية متنوعة، لكن يجب تناوله باعتدال لضمان الحصول على فوائده دون التعرض لمخاطر صحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت بذور العنب حماية صحة القلب دهون مشبعة زيادة الكوليسترول قيمة الغذائية زيادة الوزن مكافحة الالتهابات مقاومة الأنسولين السعرات الحرارية الأنسولين أمراض القلب تقليل مستويات الكوليسترول تقليل الالتهاب زیت بذور العنب
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تحذر: اضطراب مستوى الكوليسترول يزيد خطر الإصابة بالخرف
أظهرت دراسة حديثة ارتباطًا مثيرًا بين تقلبات مستويات الكوليسترول في الدم وزيادة خطر الإصابة بالخرف، ما يفتح المجال لفهم أعمق للعوامل المؤثرة في تطور هذه الحالة.
وفي دراسة شملت ما يقارب من 10 آلاف شخص من كبار السن، تبين أن المشاركين الذين شهدوا تقلبات ملحوظة في مستويات الكوليسترول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بأقرانهم الذين كانت مستويات كوليسترولهم أكثر استقرارًا. ويشير هذا الاكتشاف إلى وجود رابط محتمل بين هذه التقلبات وظهور الأعراض المعرفية المتدهورة.
تحليل شامل وتفاصيل الدراسةتم نشر نتائج البحث في مجلة Neurology الشهر الماضي، وهي المجلة الطبية المرموقة التي تصدر عن الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب.
وتبرز الدراسة، التي أجريت تحت إشراف الدكتورة جوان رايان، رئيسة وحدة أبحاث الطب النفسي العصبي البيولوجي والخرف في جامعة موناش الأسترالية، الأهمية المتزايدة للخرف في سياق الصحة العامة، لا سيما مع ارتفاع أعداد المصابين بسبب الشيخوخة السكانية.
وأوضحت رايان في تصريحاتها أن "العدد المتزايد للأشخاص الذين تم تشخيصهم بالخرف يمثل تحديًا صحيًا كبيرًا، ما يجعل إيجاد استراتيجيات للوقاية أو تأخير ظهور الأعراض أمرًا بالغ الأهمية". وأضافت أن هذه الدراسة تُعد خطوة مهمة نحو تحديد عوامل الخطر التي قد تسهم في تطور المرض.
الكوليسترول والخرف: الرابط المستمرتشير الأبحاث السابقة إلى أن ارتفاع مستويات الكوليسترول، خاصة "الكوليسترول الضار" (LDL)، في منتصف العمر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف في المستقبل. ومع ذلك، لم يُثبت بعد أن الكوليسترول في كبار السن يمثل عاملاً حاسمًا في تطور الخرف، ما دفع العلماء إلى التوجه لدراسة التغيرات الزمنية في مستويات الكوليسترول، بدلًا من الاعتماد على القراءات الثابتة في فترة معينة.
شارك في الدراسة أكثر من 9,800 شخص من أستراليا والولايات المتحدة، تراوحت أعمارهم بين 65 عامًا فما فوق، وجميعهم لم يعانوا من مشاكل في الذاكرة في بداية الدراسة. طُلب من المشاركين إجراء فحوصات كوليسترول سنويًا لمدة خمس سنوات، إضافة إلى اختبارات إدراكية دورية. ومع مرور الوقت، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات وفقًا لمدى تقلبات مستويات كوليسترولهم.
نتائج الدراسة: تقلبات الكوليسترول وزيادة الخطرأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين شهدوا أكبر تقلبات في مستويات الكوليسترول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات كوليسترولهم أكثر استقرارًا. وعلاوة على ذلك، لوحظ أن هؤلاء الأفراد كانوا أيضًا أكثر عرضة للإصابة بضعف إدراكي دون أن يصلوا إلى مرحلة الخرف التام.
وفيما يتعلق بالتفسير العلمي لهذه النتائج، أكد الباحثون أن التقلبات في مستويات الكوليسترول قد تؤثر على الصحة الإدراكية بطرق معقدة. وقال الطبيب لوك كيم، أخصائي أمراض الشيخوخة في عيادة كليفلاند: "نحن نعلم أن مستويات الكوليسترول الضار ترتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية، ولكن هذه العلاقة بين تقلبات الكوليسترول وخطر الخرف تعد مفهوماً جديداً."
هل تقلبات الكوليسترول تساهم في الخرف؟رغم أن الرابط بين تغيرات الكوليسترول والخرف لا يزال غامضًا، يعتقد بعض الخبراء أن الالتهاب المزمن قد يكون أحد العوامل المساهمة. فقد أظهرت الدراسات أن الالتهاب يمكن أن يغير من كيفية تعامل الجسم مع الدهون، ما قد يساهم في تطور مشاكل التفكير والذاكرة مع التقدم في العمر.
من ناحية أخرى، تطرقت الدكتورة رايان إلى فرضية أخرى، مفادها أن تقلبات الكوليسترول قد تكون مؤشرًا مبكرًا على الخرف، مع تراجع قدرة الجسم على الحفاظ على التوازن الداخلي للأنظمة الحيوية. كما اقترحت أن هذه التغيرات قد تؤدي إلى تدمير الأوعية الدموية في الدماغ، ما يساهم في تفاقم الأعراض الإدراكية.
لحاجة إلى المزيد من الأبحاث
رغم النتائج المثيرة، يعترف الباحثون بأن هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من الدراسات لتوضيح العلاقة بين تقلبات الكوليسترول والخرف بشكل أكثر دقة. وأوضح الفريق البحثي أنهم يواصلون متابعة المشاركين وتحليل كيفية تأثير عوامل أخرى، مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية، على العلاقة بين الكوليسترول وصحة الدماغ.
وأضاف كيم: "من المهم أن نواصل استكشاف تأثير تقلبات المؤشرات الحيوية الأخرى، مثل ضغط الدم أو مستويات السكر في الدم، على صحة الدماغ."
وفي الختام، شددت الدكتورة رايان على أهمية المزيد من الدراسات المتعمقة لتوسيع الفهم حول هذه العلاقة المعقدة، قائلة: "كلما زادت الأدلة المتاحة، كلما تمكنّا من تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية للوقاية من الخرف."