مؤسسة العيون الطبية تدشن المخيم الطبي بالمركز الصحي باتيس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)خاص:
اقيم صباح يوم الاثنين بالمركز الصحي بمنطقة باتيس محافظة أبين تدشين المخيم الطبي لمرضى العيون برعاية وزير الصحة ومحافظ محافظة أبين وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والادارة العامة للمخيمات بوازرة الصحة لسحب المياه البيضاء وزراعة العدسات بتمويل العون المباشر وبالشراكة مع مؤسسة يماني للتنمية والاعمال الانسانية وتنفيذ مؤسسة العيون الطبية .
حيث شهد المركز الطبي بمنطقة باتيس منذ الصباح الباكر اقبال المئات من مرضى العيون من النساء والرجال .
وقال مدير المركز الصحي بمنطقة باتيس الدكتور ناصر العاقل ان المركز الصحي بمنطقة باتيس قام بعمل كل التدابير وتسهيل عمل الاطباء في المخيم الطبي المجاني الذي قاموا بدورهم في استقبال المرضى والفحص الطبي اللازم لمرضى العيون .
واضاف العاقل ان المخيم الطبي المجاني والذي يضمن سحب المياه البيضاء وزراعة العدسات .
وفي الاخير توجه العاقل بالشكر والتقدير لطاقم الطبي الذي اقام مهمته على اكمل وجه من خلال كشفه الطبي على كافة المرضى الذين توافدوا الى المركز الصحي رغم كثافتهم ، وتمنى للقائمين على هذا العمل الانساني والخيري التوفيق وتقديم المزيد مثل تلك الاعمال الانسانية والخيرية التي تخفف من معاناة مرضى العيون.
*من عبدالله مريقش
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المخیم الطبی المرکز الصحی
إقرأ أيضاً:
والي العيون يقود زيارة تاريخية لمقبرة الشهداء وفضاء الذاكرة بمشاركة أطفال الدشيرة
زنقو20| علي التومي
شهدت جماعة الدشيرة حدثًا مميزا خلال زيارة الوفد الرسمي لمقبرة الشهداء وفضاء الذاكرة التاريخية حيث حرص عدد من التلاميذ على التقاط صورة تذكارية مع والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات في لحظة تعكس ارتباط الأجيال الصاعدة بذاكرة الوطن ورموزه.
وتجمع الأطفال بحماس حول الوالي عبد السلام بكىات معبرين عن فخرهم بتاريخ المقاومة وأبطالها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استرجاع الأقاليم الصحراوية واستكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وتوثق الصورة التي التقطها أطفال الدشيرة مع والي الجهة عمق ارتباط الأجيال الناشئة بتاريخ بلادهم ورغبتهم في التعرف على تضحيات أسلافهم الذين مهدوا الطريق لوحدة المغرب واستقراره كما تجسد هذه اللحظة أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال المقبلة حتى تبقى روح التضحية والوفاء للوطن حية في وجدان كل مغربي
وتحمل جماعة الدشيرة رمزية خاصة في الذاكرة الوطنية إذ ارتبط اسمها بإحدى أهم المعارك في مسار استرجاع الأقاليم الصحراوية وهي معركة الدشيرة التي وقعت في 13 من يناير سنة 1958 وكانت هذه المعركة محطة بارزة في كفاح جيش التحرير المغربي ضد المستعمر الإسباني حيث خاض المقاومون معركة بطولية أكدت استمرار النضال الوطني من أجل تحرير الصحراء المغربية.
وتأتي زيارة الوفد الرسمي لمقبرة الشهداء وفضاء الذاكرة التاريخية في إطار الاحتفاء بهذه الذكرى واستحضار تضحيات المقاومين حيث تم تقديم شروحات حول الأحداث التاريخية المرتبطة بالمنطقة وتسليط الضوء على الدور الذي لعبه أبناء الصحراء في معركة التحرير.