هل يؤيد الأمريكيون مقترح ترامب للتهجير في غزة؟.. استطلاع يجيب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أجاب استطلاع رأي أجرته شبكة "سي بي إس" الأمريكية، على تساؤل حول مدى رضى وتأييد الجمهور الأمريكي لمقترح الرئيس دونالد ترامب، الخاص بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الشبكة أنّ أغلبية المشاركين في الاستطلاع يؤيدون طريقة تعامل ترامب مع الحرب، لكن العديد من المشاركين قالوا إنهم "غير متأكدين" من فكرة ترامب بشأن السيطرة على غزة.
وبحث الاستطلاع مدى رضى الأمريكيين عن ترامب منذ بداية ولايته الرئاسية، وتطرق الاستطلاع إلى العديد من القضايا، بما في ذلك الشؤون الداخلية والسياسية والاقتصادية.
وتضمن أيضا مواضيع مختلفة مثل الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة، وكانت نتائج الاستطلاع إيجابية بشكل عام.
وأجاب معظم المشاركين بأنهم راضون عن تعامل ترامب مع الحرب في الشرق الأوسط، وأعربوا أيضا عن رضاهم العام عن سلوكه كرئيس.
وعبّر غالبية المشاركين بنسبة (54 بالمئة) عن رضاهم من تعامل ترامب مع الحرب في غزة، لكن تلقى عدد من المشاركين مقترح تهجير الفلسطينيين من غزة، بردود متباينة وسلبية في الغالب.
وأكد 47 بالمئة من المشاركين أنها فكرة سيئة، فيما قال 40 بالمئة إنهم غير متأكدين، وأن الأمر يعتمد على الظروف، بينما رأى 13 بالمئة فقط من المشاركين أنهم يعتقدون أن هذه فكرة جيدة.
وأوضحت النتائج أن معظم المستطلعة آراؤهم بنسبة (69 بالمئة) يرون أن ترامب قوي، و(63 بالمئة) يرون أنه نشط، و(60 بالمئة) يرون أنهم مُركّز، و(58 بالمئة) يرون أنه فعّال.
وتعرض ترامب لأكبر قدر من الانتقادات من قبل المشاركين في الاستطلاع بالمجال الاقتصادي، فوفقا لغالبية المشاركين (66 بالمئة) فإن ترامب لا يبذل جهدا كافيا لخفض الأسعار.
وتم إجراء الاستطلاع على عينة مكونة من 2175 شخصا بالغا في أمريكا، مع نسبة خطأ في العينة لا تتجاوز 2.5 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع ترامب غزة امريكا غزة استطلاع التهجير ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من المشارکین یرون أن
إقرأ أيضاً:
فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجير
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته تمثل تحولا جوهريا تجاه القضية الفلسطينية ويعكس انتصارا واضحا للموقف المصري، الذي تصدى منذ البداية لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم، مشيرا إلى أن هذا التحول يؤكد قوة الدبلوماسية المصرية وتأثيرها في الساحة الدولية.
وأوضح فرحات، أن مصر كانت أول من حذر من خطورة مخططات التهجير، وأن أي محاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه بمثابة جريمة إنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلا عن كونها تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري والعربي مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت منذ بداية الأزمة أن أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم غير مقبول تماما، وأن الحل العادل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لم تكتف بالمواقف السياسية الرافضة، بل قادت جهودا دبلوماسية مكثفة واتصالات رفيعة المستوى مع القوى الفاعلة دوليا، لإجهاض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة كما لعبت دورا محوريا في حشد الدعم الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر بوضوح خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، حيث قدّم الرئيس السيسي رؤية مصرية شاملة لحل الأزمة، ترتكز على وقف العدوان الإسرائيلي، ومنع التهجير القسري، وإعادة إعمار غزة دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشدد فرحات على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي استبعدت فكرة مطالبة سكان غزة بالمغادرة، تؤكد أن الموقف المصري فرض نفسه بقوة على المشهد الدولي، وأثبت أن الحلول التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين مصيرها الفشل وهو ما دعي العديد من الدول والمنظمات الدولية إلي تتبنى الرؤية المصرية الرافضة لمحاولات تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي إجراءات تؤدي إلى تهجير السكان أو تصفية القضية مشددا على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق حل عادل ومستدام يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة.